يوميات

يوميات راقص في الطريق إلى الأحبة




في الأيام الماضية لم أكن اعرف أيهما أفضل خروجي لمقابلة المزيد من الناس أم ذهابي إلي داخل نفسي أكثر كم كانا كلا الخيارين صعب ومرهق لم تكن قد بدأت في التلويح إلي فقط مجرد أطياف كنت قد بدأت في رؤيتها مجرد أطيافها كنت أراقبها وهي تبدأ وتدور حولي تغلفني في بادئ الأمر تخيلت أن نظري بدا يضعف غير انه جاء يوم وسمعت من ينطق باسمي فارتعد قلبي غير أنني لم أكن خائفا كانت تناديني لم أكن استطيع أن احدد هويتها تكررت النداءات وكانت كل يوم تتصاعد الموسيقي داخل قلبي اليوم قررت أن اخرج بعد أن طلبت مني ذلك حينها لم أكن متأكدا من الاتجاه الذي أسير فيه غير أن البراعم كانت قد بدأت تنمو داخل روحي من جديد لا ادري هل لامست قدماي الأرض في الحقيقة لا اذكر سوي أنني كنت موغلا وكنت طربا ارقص في الطريق إليها 0


.كانت الأمطار تهطل بغزارة,مما جعلني اشعر بالطاقة تغمر جسدي بشكل رائع, عندها عرفت كم هو جيد أن يذهب المرء منا خارجا, ملبيا لها, كما انه ينبغي أن يكون وفيا لما ينبغي عليه القيام به, كما أن يخالط الناس في الطريق إليها, كلاهما بحاجة إلي بعضهما البعض, الخروج والمخالطة إذا شعرت أن ذلك في نفس الجهة التي تطلبها, اتجاه واحد ذلك الذي يحقق الاتزان لساقيك, وأنت ترقص طربا مع غيرك .

رائع