التهجين:
العلم الذي يبحث في أمور التهجين ونواتجه والتهجين في دواجن الحيوانات يعني اسفاد حيوانين من نوع واحد ولكن من سلالتين مختلفتين أو عِرقين مختلفتين كإنزاء أو نزو حصان عربي أصيل على حِجْر من الاكاديش وكانزاء ثور بلدي على بقرة من سلالة العَكْش الناتج من هذه العمليّة والتلقيح يقال له الهجين والهجينة.
التوازن الاقتصادي:
وصف يطلقه الاقتصاديون على ظاهرة اقتصاديّة او مجموعة من الظواهر الاقتصاديّة تتميز بعدم وجود قوى تدفعها الى التغيّر.
التوازي النفسي الجسمي
) إحدى النظريّات المفسرة لصلة النفس بالجسم وهي تعتبر أن للظواهر النفسيّة وجوداً مستقلاً عن الظواهر الجسميّة غير أنّ لكل نشاط نفسي ما يوازيه من نشاط جسمي في الجهاز العصبي دون أن تكون هناك صلة عليه بين النشاطين.
التوافق، التكيف:
في علم النفس، العملية السلوكية، التي يقيم فيها الإنسان وغيره من الحيوان) توازنا بين حاجاته المختلفة، أو بين حاجاته والعقبات التي تعترضه في محيطه. يبدأ التوافق عندما يستشعر المرء حاجة ما،وينتهي عندما تشبع تلك الحاجة،كالذي يحدث عندما يحس المرء بالجوع فيدفعه ذلك الإحساس إلى البحث عن الطعام،حتى إذا أكل خمدت شهوته إليه. والتوافقات الاجتماعية شبيهة بهذه العملية السلوكية إلى حد بعيد.
التوحيد:
معرفة اللّه تعالى بالربوبية والإقرار بالوحدانية ونفي كافة وجميع الأنداد والشركاء والصاحبة والولد عنه
--- الثاء---
الثروة:
لغة: ثروة من ثرى، ثرى المال ثراء: نما، وثرى القوم: كثروا وثرى ثراء كثر ماله فهو ثر وثرى، وثرى بكذا: كثرماله فهو غنى عند الناس ، والثراء كثرة المال ، والثرى: الأرض كما فى لسان العرب). اصطلاحا: الثروة هى الأشياء الأساسية التى تسهم فى الرفاهية وهذه الأشياء هى التى تسمى السلع ألاقتصادية.
الثقافة:
كل ما فيه استنارة الذهن وتهذيب للذوق وتنمية لملكة النقد والحكم لدى الفرد أو في المجتمع وفرق بينها وبين الحضارة على أساس أن الأولى ذات طابع فردي وتنصب بخاصة على الجوانب الروحيّة في حين أن الحضارة ذات طابع اجتماعي ومادي غير أن الاستعمال المعاصر يكاد يسوى بين المصطلحين. لغة: ثَقِفَ الرجل: صار حاذقا فطنا،والثقافة: العلوم والمعارف والفنون التى يطلب الحذق فيها، كما فى الوسيط. واصطلاحا: مجموعة الأعراف والطرق والنظم والتقاليد التى تميز جماعة أو أمة أو سلالة عرقية عن غيرها. وعلى مستوى الفرد يطلق اللفظ على درجة التقدم العقلى التى حازها، بصرف النظر بالطبع عن مستويات الدراسة التى أنجزها. ومنذ وقت طويل تتعدد التعريفات لهذا اللفظ حتى إنه فى مطلع الخمسينات حصر عالمان أمريكيان من علماء الأنثروبولوجيا مائة وخمسين تعريفا للثقافة، وتلقى التعريفات المختلفة أضواء على المراد باللفظ الذى يفهمه العامة بأكثر مما يفهمون تعريفه ،ويمكن لنا تأمل ما توحى به من تعريفات مهمة من قبيل أن مفهوم الثقافة يشير إلى كل ما يصدر عن الإنسان من إبداع أو إنجاز فكرى أو أدبى أو علمى أو فنى. أما المفهوم الأنثروبولوجى للثقافة فهو أكثر شمولا، ويعد الثقافة حصيلة كل النشاط البشرى الاجتماعى فى مجتمع معين ،ويستتبع هذأ أن لكل مجتمع ثقافته الخاصة المميزة، بصرف النظر عن مدى تقدم ذلك المجتمع أو تأخره. ويتميز هذا المفهوم ببعده عن تحميل الثقافة بالمضمونات القيمية، وإن اعترف بأن لكل ثقافة نسقها الخاص من القيم والمعايير. وفى مقابل هذا المفهوم الأنثروبولوجى الواسع نجد مفاهيم كثيرة أكثر تحديدا ، فكثيرا ما تستخدم الثقافة للإشارة إلى النشاط الاجتماعى الذهنى والفنى، وفى أحيان أخرى إلى النشاط الفنى وحده ، أو النشاط الأدبى والفنى دون النشاط العلمى الذى يعده البعض غير خاضع لأنساق الثقافات ، باعتباره مرتكزا على حقائق مطلقة بعيدة عن التأثر بإلذوق أو البيئة أو الموروثات جميعا. ومن تعريفات الثقافة الأخرى التى تلقى الضوء على معناها أنها مجموع العادات والفنون والعلوم والسلوك الدينى والسياسى منظورا إليها ككل متمايز يميز مجتمعا عن آخر. ومن ثم يمكن فهم تعبيرات مثل "الصراع الثقافى" للتعبير عن الصراع أو التسابق بين ثقافتين متجاورتين ، أو التغير والارتقاء فى عدة جوانبه من النمط الثقافى. كما يمكن استخدام لفظ الثقافة للدلالة على الجوانب العقلية والفنية للحياة، فى مقابل الجوانب المادية والتكنولوجية لها ، ومن ثم تصبح الثقافة بمثابة نمط كل الترتيبات -المادية أو السلوكية- التى يحقق -من خلالها- مجتمع معين لأعضائه إشباعات أكبر مما يستطيعون فى حالة مجرد الطبيعة. ويميز بعض الباحثين بين ثقافة مادية تشمل العدد والأدوات والسلع الاستهلاكية والتكنولوجيا وثقافة غير مادية تشمل القيم والتقاليد والتنظيم الاجتماعى، وتنطوى الثقافة على اكتساب وسائل اتصال اللغة،المطالعات ، الكتابات) وأدوات عمل معينة، وافكار وأعمال مثل الحساب ، وعلى زاد ضخم من المعرفة والاعتقاد، وعلى منظومة من القيم ، وعلى توجه ميول خاص ملازم ، ويمكن لكل هذا أن يكتمل ويرتقى بتربية متخصصة قليلا أو كثيرا، وتدريب يسمح باستفادة اجتماعية بالأنشطة الفردية. ويرى الأنثربولوجيون أن الثقافة تتمايز وتستقل عن الأفراد الذين يحملونها ويمارسونها فى حياتهم اليومية، فعناصر الثقافة تكتسب بالتعلم من المجتمع المعاش ،على اعتبار أن الثقافة هى جماع التراث الاجتماعى المتراكم على مر العصور. وعلى هذا يبعد هؤلاء عن الثقافة كل ما هو غريزى أو فطرى أو موروثا بيولوجيا. وللسمات الثقافية قدرة هائلة على البقاء والانتقال عبر الزمن ، وكثير من هذه السمات والملامح التى تتمثل بوجه خاص من العادات والتقاليد والعقائد والخرافات والأساطير تحتفظ بكيانها لعدة اجيال. ويهتم علماء الاجتماع بدراسة تاريخ ثقافات الشعوب المختلفة من باب أن معرفة الماضى تساعد على فهم الحاضر.
الثمن:
نسبة سلعة إلى النقد عند المبادلة وثمن السوق أو الثمن الجاري هو الذي يتعين في المنافسة الحرّة بنقطة توازن العرض والطلب.
الثنوية:
اصطلاحا: هم الذين يقولون بأصلين للوجود، مختلفين تمام الاختلاف، كل منهما له وجود مستقل فى ذاته، وبدون هذين الأصلين لا يمكن فهم طبيعة الكون، الذى تتصارع فيه القوى المتضاربة، التى ينتمى بعضها إلى أحد المبدأين ، وينتمى سائرها إلى المبدا الآخر،مما يعنى أن حقيقة الوجود تنطوى على انقسام داخلى وتقابل ضرورى دائم بين أصلين، لكل منهما قوأنينه وأطواره الزمنية الخاصة به. وقد ظهرهذا المذهب منذ قديم لدى الإغريق، فأثر على أعظم فلاسفتهم كأفلاطون وأرسطو؟ إذ فرق أفلاطون بين عالم المادة وعالم المثل ، وفرق أرسطو بين الهيولى والصورة، أو بين الموجود بالقوة والموجود بالفعل ، وأن كانت الثنوية لديهما ممزوجة بنزوع واضح إلى الوحدة. وفى الشرق القديم قال "مانى" مؤسس المانوية فى فارس بالتقابل بين مبدأى الخير والشر، أو النور والظلام ، فالنور مصدر الخير، والظلام منشأ الشر، والخير والشر هذان لا يصدران عن شىء واحد، وهما مبدأن نشيطان فاعلان إلى الأبد. وقد يرى البعض أن الزردشتية -بحكم ما فى آرائهما من مظاهر ثنوية- تجرى فى نفس الاتجاه ، لكننا إذ ذكرنا ما قلناه من أن الثنوية تقول بأصلين جوهرين لا يمكن رد أحدهما إلى الآخر، أو ردهما معا إلى مبدأ ثالث أسبق منهما علمنا أن -الزردشتية- أقربا إلى القول بالوحدة، وأن المثال الصحيح للثنوية إنما هوالمانوية، وأن الزردشتية أدنى إلى التوحيد فى أساسها ، فالشر عارض ، والخير ينتصر فى النهاية. وقد مثلت الثيولوجية المنبثقة عن المسيحية فى العصور الوسطى مذهب الثنوية فى نظرتها إلى الحياة البشرية على أنها صراع دائم بين الروح والبدن ، وهو صراع ينتج عنه تحديد مصير النفس بعد الموت فى الجنة أو فى النار، فإن انتصر البدن فى ذلك الصراع فالمصير إلى النار، وإن انتصرت الروح فالمصير إلى الجنة، ولذلك اشتدوا فى معاملة الجسد وحرموه من كل لذة وراحة، لفتح أبواب الملكوت التى لا تفتح إلا للفقراء الزاهدين، وأيا ما كانته علاقة هذا التصور بالمسيحية الأصلية فقد تضخم هذا التقابل الوجودى، واتخذ طابع المبالغة الذى أثر على مختلف مجالات الفكر والحياة فى العصور الوسطى. وفى العصر الحديث عبر ديكارت -بصورة- فلسفية أدق عن "الميتافيزيقية الثنائية" بقوله بالمبدأين ، وهما: "الذهن والمادة" فكل من الذهن والجسم قائم بذاته ، تختلف صفات كل منهما عن الآخر، بل يستبعد كل منهما الآخر، فما يكون صفة للذهن لا يمكن أن يكون صفة للمادة. وقد أدى هذا بديكارت إلى افترأض نوعين يسودان الوجود، فالطبيعة تخضع لقوى آلية تحكم مستقلة عن إرادة العقل ، أما روح الإنسان فهى تلقائية ذاتية حرة خالصة،لا تخضع لأية حتمية تاريخية.
التيوقراطيّة:
لغةً حكومة اللّه واصطلاحاً نوع من نظم الحكم يجمع فيه الحاكم بين السلطتين الدنيويّة والروحيّة
--- الجيم---
الجثام، الكابوس:
حلم مزعج يوقظ النائم من رقاده عادة, وقد استبد به الخوف والانقباض، مع شعور بالاختناق في بعض الأحيان. وهو يعزى، أكثر ما يعزى، إلى الاضطرابات الهضمية وبخاصة تلك التي تعقب تناول وجبة طعام دسمة خلال الليل. ومن الأسباب التي تؤدي إلى الجثام أو الكابوس، في بعض الأحيان، الطفيليات المعوية والأمراض العصبية. وأيا ما كان، فالأطفال أكثر تعرضا للكوابيس من البالغين.
الجدل:
دفع المرء خصمه عن إفساد قوله بحجة أو شبهة أو يقصد به تصحيح كلامه وهو الخصومة في الحقيقة.
الجزء:
ما يتركب الشيء منه ومن غيره.
الجزاء:
مقابلة الفعل أو ترك الفعل بما يستحق عليه.
الجشطالت، سيكولوجية الكل:
دراسة الإدراك والسلوك من زاوية استجابة الكائن الحي لوحدات أو صور متكاملة، مع التأكيد على تطابق الأحداث السيكولوجية والفسيولوجية ورفض اعتبار الإدراك مجرد مجموعة استجابات صغيرة أو متناثرة لمثيرات موضعية. وقد نشأت سيكولوجيا الجشتالت في ألمانيا عام 1912. ويقصد بـ "الجشتالت" عند أصحاب هذه <المدرسة> بنية أو صورة من الظواهر الطبيعية أو البيولوجية أو السيكولوجية متكاملة بحيث تؤلف وحدة وظيفية ذات خصائص لا يمكن استمدادها من أجزائها بمجرد ضم بعضها إلى بعضها الآخر. والكلمة ألمانية الأصل ومعناها "الشكل".
الجماد:
الجسم الكثيف الذي لا توجد فيه الحياة.
الجمال:
لغة: هو "الحسن"، واسم "الجميل" فى أصل اللغة موضوع للصورة الحسية المدركة بالعين، أيا كان موضوع هذه الصورة من إنسان أو حيوان أو نبات او جماد. ثم نقل اسم الجميل لتوصف به المعانى التى تدرك بالبصائر لا الأبصار، فيقال: سيرة حسنة جميلة، وخلق جميل. واصطلاحا: الجمال الحقيقى -فى المفهوم الصوفى- هو: الجمال الإلهى، وهو من صفات الله الأزلية، شاهدها فى ذاته أزلا مشاهدة علمية، ثم أراد أن يشاهدها مشاهدة عينية في أفعاله، فخلق العالم، فكان كمرآة انعكس على صفحتها هذا الجمال الأزلى. والجمال الإلهى -فيما يقول الصوفية- نوعان: جمال معنوى وجمال صورى. فالجمال المعنوى هو: معانى الصفات الإلهية والأسماء الحسنى. وهذا النوع لا يشهده إلا الله ، أما الجمال الصورى فهو هذا العالم الذى يترجم عن الجمال الإلهى. بقدر ما تستوعبه الطاقة البشرية. فالعالم ليس إلا مجلى من مجالى الجمال الإلهى. وهو بهذا الاعتبار حسن. وكل ما فيه جميل، والقبح الذى يبدو فيه ليس قبحا حقيقيا، بل هو قبح بالإضافة والاعتبار لا بالأصالة. ويضربون مثلا لذلك: قبح الرائحة المنتنة التى ينفر منها الإنسان، ويتلذذ بها الحيوان، والنار التى تكون قبيحة لمن يحترق فيها، لكنها فى غاية الحسن لمن لا يحترق بها مثل طائر "السمندل" الذى يتلذذ بالمكث فى النار. فيما يقولون. وإذا كان المعتزلة يرون أن الحسن والقبح وصفان ذاتيان فى الأشياء، ويرى الأشاعرة أن الأشياء فى أنفسها قبل ورود الشرع لا توصف بحسن ولا قبح فإن الصوفية يؤكدون على أن "الحسن" وصف أصيل فى كل ما خلق الله تعالى.
الجمع، التجميع:
في علم النفس، حشد عدة مثيرات في وقت واحد بغية إحداث أثر أكبر من ذلك الذي يحدثه كل منها على انفراد را. الارتكاس الشرطي.
الجن، الجان:
كائنات خفية تتخذ أشكالا متعددة، بشرية وحيوانية، وتقيم في الحجارة والأشجار ووسط الأطلال، وتحت الأرض وفي النار والهواء، وتتميز بقدرتها على القيام بمختلف الأعمال الخارقة. وفي القرآن الكريم أن الله خلق الجان من نار، وأن نفرا منهم استرقوا السمع من السماء فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا) يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) سورة الجن, الآيتان 1 - 2). وكان عرب الجاهلية يعتقدون بأن الجن هم ملهمو الشعراء والكهان. ويحتل الجن مكانة مرموقة في القصص الشعبية العربية وبخاصة في "ألف ليلة وليلة".
الجنس) جملة أشياء متفقة بالذات مختلفة بالصفات وقيل: جملة أشياء متميزة بالأنواع، وجنس الأجناس ما ليس فوقه جنس.
الجنسية، التربية الجنسية:
فرع من المعرفة حديث يستهدف إطلاع الطلاب والطالبات، في مراحل مختلفة من الدراسة، على كل ما ينبغي لهم أن يعرفوه من شؤون الحياة الجنسية. وإنما نشأت الحاجة إلى تطعيم برامج التعليم بـ "الثقافة الجنسية" في النصف الثاني من القرن العشرين وذلك بعد أن أيقن المربون أن المظاهر الإباحية التي تطبع كثيرا من جوانب الحياة العصرية خليق بها أن تفسد الأجيال الطالعة وتصدها عن سبيل الفضيلة التي لا يستقيم بدونها أمر أيما مجتمع صالح. والواقع أن برامج هذه الثقافة قد تتفاوت بين بلد وبلد، ومدرسة ومدرسة، ولكنها تلتقي كلها على مبادئ أساسية في طليعتها إعطاء الفرد فكرة صحيحة عن عمليات نضجه الجسماني والعقلي والعاطفي من حيث صلتها بالجنس، وتبديد قلقه ومخاوفه من كل ما يتصل بنموه الجنسي، وتبصيره بمشكلات الحياة العائلية وبعلاقات الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل، بصورة عامة، وتزويده بالمعرفة الكافية التي تقيه خطر "إساءة استخدام" الغريزة الجنسية وتجنبه الانزلاق في مهاوي الانحراف الجنسي.
الجنون:
ذهاب العقل أو فساده. وإنما يعرف قانون الجزاء الجنون بقوله إنه حالة اضطراب عقلي تسقط عن الشخص المسؤولية الجنائية المترتبة على سلوكه، وذلك على أساس من أن المسؤولية تفترض القدرة على التمييز بين الخير والشر، وعلى تكييف السلوك وفقا لأحكام القانون. وعلماء القانون، في دراستهم للجنون، يحصرون اهتمامهم في الصلة بين الشخص والفعل موضوع القضية ويركزون على حالة المجرم عند ارتكاب الجريمة, متسائلين هل كان مالكا قواه العقلية أم لا، من غير اكتراث لحالته قبل الفعل أو بعده.
الجهل:
نفي العلم. هو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه.
الجهميَّة:
فرقة من غلاة المرجئة أو المجبرة وهم مرجئة خراسان، أتباع أبي محرز جَهْم بن صفوان الترمذي.
الجوهر:
لغة الأصل واصطلاحاً في عرف الحكماء هو الموجود لا في موضوع وبعبارة أخرى ماهيّة إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع وأيضا قالوا الجوهر هو المتحيز بالذات فإن كان محلا فهو الهيولي والمادة وان كان حالاً فهو الصورة الجسميّة والنوعيّة وان لم يكن حالاً ولا محلاً فإن كان مركباً منهما فهو الجسم الطبيعي وان لم يكن كذلك فان كان متعلقاً بالأجسام تعلق التدبير والتصرف فهو النفس الإنسانية أو الفلكيّة وإلا فهو العقل.
--- الحاء---
الحادث:
ما يتجدد وجوده في الحال ويكون مسبوقاً بالعدم.
الحب:
تعشق الرجل للمرأة أو تعشق المرأة للرجل. ذلك هو الحب بمعناه الأكثر شيوعا. ولكن مفهوم الحب كثيرا ما يتسع ليشمل تعلق المرء بأولاده، أو تعلقه بوطنه، أو تعلقه بنشاط ما كالصيد والموسيقى والرسم، أو تعلقه بالذات العليا وهذا هو العشق الإلهي بمعناه الصوفي. ولقد أنزل الحب منذ فجر التاريخ منزلة لم ترق إلى مثلها أيما عاطفة إنسانية أخرى، فمجدته الشعوب في أساطيرها، وغناه الشعراء في منظوماتهم، وهتف به الموسيقيون في ألحانهم. وعند العرب احتل الحب وشعر الحب الذي أطلقوا عليه اسم الغزل) موقعا قصرت عن بلوغه سائر أغراض الشعر. وهو عندهم ضروب: عذري يمثله جميل بثينة، وإباحي يمثله عمر بن أبي ربيعة, وإلهي تمثله رابعة العدوية. وينبغي التمييز دائما بين الحب والرغبة الجنسية. ذلك بأن هذه الرغبة, التي تمثل من غير ريب جانبا أساسيا من حب الرجل للمرأة وحب المرأة للرجل، كثيرا ما تنشأ بمعزل عن الإيثار والإشفاق والحنو والشفافية التي يتم بها كل حب كبير.
الحجّة:
في اللغة الغلبة من حَجَّ يحجّ إذا غلب وفي اصطلاح المنطقيين الموصل إلى التصديق وهي عندهم ثلاثة: قياس، واستقراء، تمثيل.
الحجّة الاقناعيّة:
هي الحجّة التي تفيد الظن لا اليقين ولا يقصد بها إلا الظن بالمطلوب.
الحجة القطعيّة:
هي الحجّة التي تفيد اليقين ولا يقصد بها إلا اليقين بالمطلوب.
الحد:
في اللغة المنع وفي عرف المناطقة المانع من دخول الأغيار في المحدود وقالوا أن الحد هو المميز الذاتي كما أن الرسم هو المميز العرضي. ومدار الحد التام والرسم التام اشتمالهما على الجنس القريب ومدار الحد الناقص والرسم الناقص على عدمه ولهذا قالوا التعريف بالفصل القريب حدّ وبالخاصة رسم فان كان مع الجنس القريب فتام وإلا فناقص. هو ما أبان الشيء وفصله من أقرب الأشياء بحيث منع من مخالطة غيره له.
الحدس:
الإدراك المباشر للحقيقة، أو للحقيقة المفترضة، من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون، مباشرة، بوصفه كلا منظما. سرعة انتقال الذهن من المبادئ إلى المطالب.
الحركة:
الخروج من القوة إلى الفعل على سبيل التدريج.
الحرمان:
هو عدم الظفر بالمطلوب عند السؤال.
الحَرُورِيَّة:
جماعة من الخوارج النواصب، نسبوا لبلد قرب الكوفة على ميلين منها تسمى حَرُورَاء، نزل بها هؤلاء بعد خروجهم على علي.
الحس:
هو أول العلم بالمدركات.
الحساب:
اسم علم يختص بدراسة الأعداد الصحيحة الموجهة في عمليات الجمع والضرب والطرح والقسمة واستخراج الجذور ودراسة الأرقام الجديدة مثل الصفر والأرقام السالبة والأرقام الصمّاء اللازمة لا تمام هذه العمليات الحسابيّة ويعد هذا العلم أساسا لفهم جميع العلوم الرياضيّة الأخرى.
الحسد:
كراهة وصول الخير إلى الغير لغم يلحقه عند وصوله إليه وتمني صيرورته إليه شخصيّاً.
الحصر النفسي:
في علم النفس, انفعال ناشئ عن الخوف مما يحتمل أن يحدث, أو مما يتوهم أنه سيحدث. يصحبه عادة تعب وقلق شديد. وفي الفلسفة الوجودية يعتبر الحصر حالة يأس ناشئة عن الشعور بالتفاهة.
الحق:
هو الصواب إذا أريد به الفعل وإن أريد به القول كان قولاً حسناً وإن أريد به الاعتقاد كان علماً مطابقاً للواقع. يعتبر مفهوم الحق من المفاهيم الأساسية التي تداولها الفلاسفة من القديم، لارتباط إشكالية الحق بالهموم الإنسانية، ولمواكبتها للحياة السوسيوأخلاقية. ويبرز مفهوم الحق في التمثل الشائع بدلالات متنوعة: فتارة يفيد معنى الحقيقة، وتارة أخرى يفيد معنى القسط أو النصيب في الإرث مثلا. وقد يقصد بالحق الذات الإلهية أو إحدى صفاتها... وقد يعني أحيانا القانون أو التشريع الذي بموجبه ينصف الأفراد وتؤطر علاقاتهم مع بعضهم البعض ...الخ.
الحقيقة:
هو الشيء الثابت قطعاً ويقيناً أو هو كل لفظ استعمل فيما وضع له لغةً أو عرفاً أو شرعاً. إن مفهوم الحقيقة في دلالته الشائعة غالبا ما يستند على معيار أساسي هو معيار الواقعية. هكذا يكون الحقيقي هو الوجود القابل للإدراك الحسي المباشر، أو القابل للتحقق الواقعي.إن هذا التمثل ليس كليا خاطئا، ولا يبتعد كثيرا عن بعض التمثلات الفلسفية المذهب التجريبي مثلا)، إلا أنه اصطلاح قاصر. فمن الملاحظات التي يمكن أن تسجل عليه، أن الحقيقة ليست دائما واقعية أو مطابقة بشكل مباشر للواقع. فالحقيقة الرياضية - مثلا - برهانية، والإبداعات الفنية والأدبية الخيالية حقيقة، ليس لأنها مستمدة من الواقع ولكن لضرورتها الوجدانية. إن عدم الدقة الذي يشوب الدلالة الشائعة للحقيقة يستدعي منا أن نطلب مفهوم الحقيقة في دلالتيه اللغوية والفلسفية. فهذا الجرجاي يحدد مفهوم الحقيقة فيما هو ثابت ومستقر ويقيني. هكذا يكون للحقيقة معنى لغوي ومعنى فلسفي أنطولوجي. فالثابت لغة هو المعنى الحقيقي ويقابله المعنى المجازي ؛ والثابت أنطولوجيا هو الجوهر وتقابله الصورة. وذلك ما يزيد إشكالية تحديد مفهوم الحقيقة تعقيدا، الأمر الذي يدفع بنا إلى اللجوء إلى التحديد الفلسفي مباشرة مع الفيلسوف الفرنسي لالاند Lalande. يحدد هذا الفيلسوف المعنى الفلسفي لمفهوم الحقيقة في خمس دلالات هي : الحقيقة هي خاصية كل ما هو حق. الحقيقة هي القضية الصادقة.الحقيقة هي ما تمت البرهنة عليه. الحقيقة هي شهادة الشاهد الذي يتكلم عما رآه أو ما سمعه … الحقيقة هي الواقع.
الحكاية:
أن يذكر أحدنا مثل كلام غيره في التركيب والصورة والصيغة.
الحكم:
إسناد أمر إلى آخر إيجاباً أو سلباً.
الحكمة
: علم يبحث فيه عن حقائق الأشياء على ما هي عليه في الوجود بقدر الطاقة البشرية.
الحلم الكاذب) حالة سيكوسوماتيةأي جسدية نفسية) تتوهم معها المرة أنها حامل وتكون مصحوبة عادة ببعض الأعراض الطبيعية الواضحة كانقطاع الطمث, وتضخم البطن)، وبحركة جنينية ظاهرية، وباضطراب في عمل الغدد الصم شبيه بذلك الذي يرافق الحمل ولكنه أقل وضوحا.
حلم اليقضة:
استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه، عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة، بدءا من سن الثالثة، ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة، وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر، عند الأطفال، ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم. أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو، في الأعم الأغلب، كفاح "البطل المتألم" الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى وأما في سن المراهقة فتدور أحلام اليقظة، أكثر ما تدور، على محاور الحب والجنس. وليس من ريب في أن أحلام اليقظة قد تكون "خلاقة" أيضا، إذ تمهد السبيل لتكوين أنماط من السلوك تفضي إلى تحقيق الأهداف الحقيقية. أحلام اليقظة عبارة عن تفكير متمنى wish ful thinking يحقق من خلاله النائم إشباعا لرغباته ودوافعه التي يعجز عن تحقيقها في الواقع فهو عبارة عن هروب من مشاكل الواقع وقسوته إلى عالم خيالي بحت فقد يرى المرء نفسه بطلاً مشهوراً يتمنى أن يكونه في الواقع أو زعيماً أو غير ذلك، وأحلام اليقظة تحدث في جميع مراحل العمر تقريباً.
الحليم:
من لا يعجل عقوبة المذنب تفضلاً منه.
الحمق:
هو الجهل بالأمور الجارية في العادة.
الحياء:
أن يمتنع الإنسان من فعل أو قولٍ يعلم أن في فعله سقوط منزلته. وقيل: هو أن يمتنع العاقل عما يعاب عليه إذا شاهد غيره.
الحياة:
مجموع ما يشاهد في الحيوانات والنباتات من مميزات تفرق بينها وبين الجمادات مثل التغذية والنمو والتناسل وغير ذلك.هي صفة توجب للموصوف بها أن يعلم ويقدر ويعتدل مزاجه.
الحيلة الدفاعية:
عملية لاشعورية ترمي إلى تخفيف التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيق التي تنشأ عن استمرار حالة الإحباط مدة طويلة بسبب عجز المرء عن التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه، وهي ذات أثر ضار عموماً إذ أن اللجوء إليها لا يُمَكن الفرد من تحقيق التوافق ويقلل من قدرته على حل مشاكله. ومن الحيل الدفاعية التي يلجأ إليها اللاشعور الإسقاط ـ الكبت ـ التعويض الناقص ـ والإعلاء.
الحيوي:
مبدأ الحياة وهو مبدأ مغاير للمادة كما هو مغاير للقوى الفيزيقيّة والكيميائيّة نزوة حيويّة أو سورة حيويّة عند برجسون عبارة عن تيّار حيّ قد نبع في وقت ما وفي نقط ما من مكان واجتاز أجساما كونها على التوالي وانتقل من جيل إلى جيل وانقسم بين الأنواع الحيّة وتشتت بين الأفراد دون أن يفقد شيئاً من قوته بل انه يزداد قوّة كلّما تقدّم
--- الخاء---
الخاص:
كل كلام يفيد واحداً معيناً أو غير معين.
الخبر:
هو الكلام الذي وضع ليعرف الغير به حال ما تناول له. وقيل: هو ما يدخله الصدق والكذب ويكون الإخبار به عن نفسك وغيرك. وقيل: ما يصح فيه التصديق والتكذيب.
الخبرة:
الحالة الشعوريّة كما يعانيها الشخص والخبرة نشاط اكثر من أن تكون حالة.
الخَجل:
أن يحاول الإنسان فعلاً أو قولاً عند غيره ولم يتأن له على مراده.وقيل: هو ما يلحق العاقل من عي أو حصير عند غيره وتظهر الحمرة في وجهه.
الخداع:
إظهار ما يوهم السداد ليتوصل به إلى مضرة الغير أو نفعه من غير أن يفطن، ومخادعة اللّه العبد مجازاته في الدنيا على ما عمل من شر.
الخضوع:
هو الإعظام للغير من الانقياد لأمره والنزول على مراده.
الخطأ:
هو أن يقصد الشيء فيصيب غيره.
الخطابة:
لغة: مصدر خطب يخطب أى باشر الخطبة كما فى اللسان . واصطلاحا: قد عرفت بتعريفات كثيرة منها تعريف "أرسطو" بأنها: القدرة على النظر فى كل ما يوصل إلى الإقناع فى أى مسألة من المسائل. وعرفها ابن رشد بأنها: قوة تتكلف الإقناع الممكن فى كل واحد من الأشياء المفردة. وعرفها بعض المحدثين بأنها: نوع من فنون الكلام غايته إقناع السامعين واستمالتهم والتأثير فيهم بصواب قضية أو بخطأ أخرى. وعرفت بأنها: علم يقتدر بقواعده على مشافهة الجماهير بفنون القول المختلفة لإقناعهم واستمالتهم. والخطابة ضرورة اجتماعية تفرضها الظروف، وتعبر عن المجتمع بوجه عام، وكل الأمم فى حاجة إليها، بل إن المواقف المجيدة فى تاريخ الأمم مدينة للخطباء الذين عبروا عن قضاياهم أصدق تعبير، وأثروا فى مجتمعاتهم أعظم التأثير. والخطابة أنواع كثيرة منها: الخطابة العلمية، والخطابة السياسية، والخطابة العسكرية، والخطابة الدينية، والخطابة الاجتماعية، والخطابة القضائية، والخطابة الحفلية. وللخطابة طرق للتحصيل وعوامل للرقى، فمن طرق تحصيلها: الموهبة والاستعداد الفطرى، ودراسة أصول الخطابة، ودراسة كثير من كلام البلغاء، وحفظ الكثيرمن الألفظ والأساليب، وكثرة الاطلاع على العلوم المختلفة، والتدريب والممارسة.
الخلق:
هو اختراع الفعل، أو تقدير الفعل، أو أحكامه. لغة: خلق الله العالم: صنعه وأبدعه. واصطلاحا: الخلق مرادف للصنع، وهو ينسب إلى الإنسان على سبيل المجاز، فإذا نسب إلى الله عز وجل كان يعنى: الإيجاد من عدم كما جاء فى قوله تعالى: {قال رب أنى يكون لى غلام وكانت امرأتى عاقرا وقد بلغت من الكبرعتيا. قال كذلك قال ربك هو على هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا}مريم:8-9. وقد وردت كلمة الخلق منسوبة لله عز وجل بالمعنى السالف مائتين وأربعا وخمسين مرة. وأضيفت للإنسان بمعنى الصنع لا الإيجاد من عدم مرتين كقوله تعالى لعيسى عليه السلام: {وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذنى}المائدة:110.وفى قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام لقومه: {إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا}العنكبوت:17. ويحدث الخلق بقوله تعالى للشىء "كن" فيكون، كما ورد فى قوله تعالى: {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} يس:82. ومن أهم السياقات الفكرية التى استخدم فيها مصطلح "الخلق" ثلاثة: "خلق العالم" و"خلق الأفعال" "وخلق القرآن". وقد عرفت مشكلة خلق العالم منذ القدم وبصفة خاصة فى الحضارة المصرية القديمة وتشهد على ذلك الآثار والمعابد والأجساد المحنطة التى تثبث أيضا وجود عقيدة البعث بعد الموت.وقد عرف الفكر القديم الخلق على فترات متعددة كما فى نظرية الصدور والفيض والعقول العشرة أو نظرية المثل الأفلاطونية أو المحرك الأول عند أرسطو طاليس ثم فى الفلسفة الهيلينية ثم انتقل ذلك إلى الفكر الاسلامى خاصة عند الكندى والفارابى 330هـ /950م) وابن سينا 427هـ /1037م) ويعد المثال الأول عند أفلاطون 347 ق.م) والمحرك الأول عند أرسطو طاليس 322 ق.م.) والحق المطلق أو الخير- المحض عند أفلوطين 270م) المقابل لكلمة الخالق تبارك وتعالى عند المسلمين. وقد عرف الفكر الإنسانى نظرية "قدم العالم" فى مقابل نظرية "خلق أو حدوث العالم ". ويرى أصحاب نظرية "قدم العالم" أن العالم قديم قدم الخالق ، فهو مخلوق له ولكن لا يتأخر عنه فى الزمان بل يتأخر عنه فى الدرجة فقط لكونه معلولا للخالق.
الخيال:
إبداع أو القدرة على إبداع: الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة. وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي. الخيال لغة: ما تشبه لك فى اليقظة والحلم من صورة، كما فى اللسان . واصطلاحا: يقصد به أحد قوتين: 1- القوة الذهنية التى تحتفظ بصور المحسوسات، بكل أنواعها من مرئية ومسموعة وملموسة ومشمومة، بعد غياب هذه المحسوسات عن الحواس التى أدركتها. وهو بهذا المعنى شىء يشبه الذاكرة، سواء كانت هذه الذاكرة تفصيلية حرفية تحفظ الأشياء الفردية كما أدركها صاحبها، أو ذاكرة إجمالية مجردة تحفظ الصور العامة للمدركات الحسية. 2- القوة الذهنية الأخرى التى تعتمد على صور المدركات السابق ذكرها ، فتختار منها بعض عناصرها ، وتقوم بالتأليف بينها مبدعة بذلك صورا جديدة. وهذه الصور الجديدة قد تكون مع هذا واقعية أى ليست مستحيلة؛ بل يمكن أن تقع)، وقد تكون خارقة مستحيلة، كما فى الملاحم القديمة، والخرافات والأساطير، وكما فى كثيرمن قصص "ألف ليلة وليلة" و"رسالة التوابع والزوابع" وبعض قصص جوته وإدجار ألن بو، وقصة "آلة الزمن" لهربرت جورج ولز، و"عود على بدء" لإبراهيم المازنى. وهذه الصور الخيالية قد تكون صورا محدودة جزئية، مثلما هو الحال فى التشبيه والاستعارة والمجاز، وقد تكون صورا كلية فسيحة المدى، كما هو الحال فى القصص والمسرحيات، وقد تكون شيئا وسطا بين هذا وذاك، كما فى اللوحات التصويرية في بعض القصائد والمقالات وغيرها. وقد اختلف موقف النقاد والأدباء المبدعين من الخيال: فبعضهم كأفلاطون قد أدانه، ومن ثم أخرج الشعراء من "جمهوريته ". وبعضهم رحب به أيما ترحيب، وجعله محور الإبداع، كنقاد العرب القدماء، الذين كانوا يرون أن أعذبا الشعر أكذبه، وكالرومانسيين. وغنى عن البيان أن الواقعية هى أيضا لا تستغنى عن الخيال، بل أن أحد ألوانها، وهى الواقعية السحرية، التى ظهرت مؤخرا فى أعمال قصاصى أمريكا اللاتينية.
الخير:
ما ينتفع به الغير قولاً أو فعلاً ونقيضه الشر. لغة: هو اسم تفضيل على غير قياس وهو ضد الشر، والخير الحسن لذاته ولما يحققه من لذة أو نفع أو سعادة، وجمعه خيور، وخيار، وأخيار، كما فى الوسيط. ومنه قوله تعالى: {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا}المزمل:20، أى تجدوه خيرا لكم من متاع الدنيا. واصطلاحا: لها عدة تعريفات:
1. ينظر "الأبيقوريون" إلى كل شعور باللذة على أنه خير بالنسبة إلى الفرد الذى يمارسه بغض النظر عن المصدر، وهذا يؤدى بالضرورة إلى إرجاع الفارق بين أى لذتين على أساس كمى.
2. بينما يرى "الرواقيون" أن الخيرهو الواجب ؛ فالحياة الخيرة التى ينبغى لكل حكيم أن يسعى إليها هى تلك التى يتحدد بها واجب الإنسان على أساس قانون الطبيعة أو النظام الكونى للعقل.
3. فى حين تذهب "الأفلاطونية" الحديثة إلى أن الخيرهو خلاص النفس من سجنها المادى باتصالها بالواحد الأحد.
4. ثم جاءت "المسيحية" فبينت أن الخير هو طاعة القانون، وليس هذا القانون هو ما يكتشفه العقل البشرى، بل هو الوحى المنزل من السماء، فيجب علينا الالتزام به، لمجرد كونه تعبيرا عن الإرادة الإلهية، سواء بدا لنا معقولا أم غيرمعقول، منطقيا أم تعسفيا، عادلا أم ظالما.
5. ويصف "الإسلام" كل ما هو طيب ونافع للإنسان، فردا أو جماعة بأنه خير، فهو إحدى القيم الإسلامية الهامة، ذكره القرآن الكريم فى مائة وتسعين آية، فأمر به الله كقيمة مطلقة، أى من حيث هو خير فى نفسه من غير قياس إلى غيره فى قوله تعالى: {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}الحج:77، وقوله: {فاستبقوا الخيرات}البقرة:148
---- الدال---
الدافع:
في علم النفس، حاجة أساسية ملحة كالجوع أو الظمأ: تتطلب إشباعا وتفرض على المتعضي القيام بعمل ما. والدوافع بعضها فطري مرتبط ارتباطا مباشرا بالحاجات الأساسية من طعام وماء وهواء. وبعضها مكتسب أو متعلم كالخوف والتدخين وإدمان الكحول أو المخدرات. ومن الدوافع التي يكثر علماء النفس من الإشارة إليها الفضول، وحب الاستكشاف، والأمومة، والدافع الجنسي، والنوم، واجتناب الألم. في علم النفس، حاجة أساسية ملحة كالجوع أو الظمأ: تتطلب إشباعا وتفرض على المتعضي القيام بعمل ما. والدوافع بعضها فطري مرتبط ارتباطا مباشرا بالحاجات الأساسية من طعام وماء وهواء. وبعضها مكتسب أو متعلم كالخوف والتدخين وإدمان الكحول أو المخدرات. ومن الدوافع التي يكثر علماء النفس من الإشارة إليها الفضول, وحب الاستكشاف، والأمومة، والدافع الجنسي، والنوم، واجتناب الألم. حالة جسمية أو نفسية توترية تثير السلوك في ظروف معينة وتواصله حتى ينتهي إلى هدفٍ معين فيزول التوتر حينذاك. والدوافع كثيرة بعضها فطري لا يحتاج الفرد أن يتعلمه، مرتبط بشكل وثيق بالحاجات الأساسية كالطعام والجنس.وبعضها مكتسب يتعلمه الإنسان خلال عملية التنشئة الاجتماعية مثل التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات، والدوافع قد تكون شعورية يفطن المرءُ إلى وجودها أولا شعورية لا ينتبه المرء إلى وجودها.
الدّال:
هو فاعل الدلالة.
الدبلوماسيّة:
نظم ووسائل الاتصال بين الدول الأعضاء في الجمعيات الدوليّة والأداة التي تستخدمها هذه الدول في تسيير علاقتها الواحدة بالأخرى وتنفيذ سياستها الخارجيّة.
الدستور:
في الاصطلاح المعاصر مجموعة القواعد الأساسية التي تبين شكل الدولة ونظام الحكم فيها ومدى سلطة الأفراد.
الدلالة:
لغة: كل شىء يقوم بدور العلامة أوالرمز له دلالته أو معناه ، سواء أكانت العلامة أو الرمز كلمات وجملا، أو كانت أشياء غير لغوية، كإشارات المرور، وإيماءة الرأس ، ورسم فتاة مغمضة تمسك ميزانا، والتصفيق باليدين ، وغيرها. واصطلاحا: علم مستقل يعد فرعا من فروع اللغة، يهتم بدراسة دلالات الرموز اللغوية وأنظمتها، يسمى علم الدلالة، أو علم المعنى. في الاصطلاح كون الشيء بحالة يلزم من العلم به العلم بشيء آخر ويسمى الشيء الأوّل دالاًّ والثاني مدلولاً. وقد كان للعرب فضل السبق فى هذا النوع من الدراسات ، فمعظم الأعمال اللغوية المبكرة عند العرب تعد من مباحث الدلالة، مثل: تسجيل معانى الغريب فى القرآن الكريم ، والحديثا عن مجاز القرآن ، والتأليف فى الوجوه والنظائر فى القرآن ، وإنتاج المعاجم. وحتى ضبط المصحف بالشكل يعد فى حقيقته عملا دلاليا ، لأن تغييرالضبط يؤدى إلى تغييرالمعنى.
الدليل:
في اللغة المرشد وما به الإرشاد وفي الاصطلاح يطلق مرادفاً للحجّة فهو معلوم تصديقي مُوَصِّل إلى مجهول تصديقي وما يذكر لإزالة الخفاء في البديهي يسمى تنبيهاً وقد يطلق الدليل على ما يلزم من العلم به العلم بشيء آخر وهو المدلول والمراد بالعلم بشيء آخر العلم اليقيني لأن ما يلزم من العلم به الظن بشيء آخر لا يسمى دليلاً بل أمارة. ثم اعلم أن الدليل تحقيقي وإلزامي. آـ والدليل التحقيقي) ما يكون في نفس الأمر ومسلماً عند الخصمين.ب ـ والدليل الإلزامي) ما ليس كذلك فيقال هذا عندكم لا عندي.ثم الدليل إما مفيد لمجرد التصديق بثبوت الأكبر للأصغر مع قطع النظر عن الخارج سواء كان الوسط معلولاً أوّلاً وهو دليل انّي وإما مفيد لثبوت الأكبرله بحسب الواقع يعني أن تلك الواسطة كما تكون علة لثبوت الأصغر في الذهن كذلك تكون علة لثبوته له في نفس الأمر وهو دليل لميّ.
الدهاء:
عبارة عن غزارة العلم والإصابة فيما يظنّ في المستقبل حتى كأنه شاهده.
الدهر:
هو طائفة من الزمان غير محدودة.
الدوام:
هو استمرار البقاء في جميع الأوقات.
الدور:
هو توقف الشيء على ما يتوقف عليه.
الدولة:
مجموع كبير من الأفراد يقطن على وجه الاستقرار إقليما معيناً ويتمتع بالشخصيّة الذاتيّة وبنظام حكومي واستقلال سياسي، وهي أنواع:
أ. الدولة المركبة: هي الدولة التي تتعدد فيها السلطات السياسيّة على نظام خاص كالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي والإمارات العربيّة المتحدة.
ب. الدولة البوليسيّة: وبعبارة أخرى الاستبدادية وهي التي يهدر فيها مبدأ المشروعيّة وتشبع نهم طبقة حاكمة متغطرسة باغيّة.
جـ. الدولة الشموليّة: وصف أطلقه الساسة الغربيون على الدولة التي تشمل بسلطاتها كل شيء سياسياً كان أو اقتصاديّاً أو اجتماعيّاً وتتضاءل فيها الحريات الفرديّة ولا يسمح في هذه الدولة الابقيام حزب واحد.
د. الدولة المتعاهدة: هي عدّة دول توافقت فيما بينها بمقتضى دستور عام على أن تتحد اتحاداً دائماً تمثله هيئة مركزيّة واحدة تكون هي حكومة الاتحاد وهذه الحكومة تمارس سلطتها بطريق مباشر على حكومات هذه الدول وعلى رعاياها في حدود معينة مما يلزم عنه اندماج هذه الدول بحيث تصبح شخصاً دوليّاً واحداً. هي التمكن من المنافع العظيمة على وجه لا يتمكن منه كل واحد في الأغلب. ويقصد بها اكتمال عناصرثلاثة هى: الإقليم، والشعب، والحكومة، ولذلك يجب أن توجد جماعة من الناس يعيشون على إقليم محدد، كما يجب أن ينتظم هؤلاء الناس تحت حكومة معينة يحدد الإقليم نطاق السلطة التى تمارسها هذه الحكومة على الشعب. ويشمل الإقليم عناصر ثلاثة هى: الإقليم البرى والإقليم البحرى والإقليم الجوى، ويكفل الإقليم البحرى للدولة حماية شواطئها حتى امتداد معين حدد باثنى عشر ميلا بحريا، كما يكفل إقليمها الجوى حماية إقليمها من أى اختراق بواسطة الطائرات إذ يمتد إلى ما لانهاية فى الارتفاع، أما الإقليم البرى فهو موئل نشاط البشر المكونين لشعب الدولة. وتعتبر الدولة القومية المعروفة بشكلها الحالى نتاجا حديثا ظهر فى بداية العصور الحديثة أى فى القرن السادس عشر، وجاء كرد فعل لانسياب السلطة وتوزعها فى العصور الوسطى فى أوروبا ويتميز بتقوية سلطة الملك أو الحاكم بشكل عام.
الدين:
في الشرع هو كل ما يدعو إليه نبينا محمد "ص" من المبادئ والمثل والقيم الثابتة عنه.
العلم الذي يبحث في أمور التهجين ونواتجه والتهجين في دواجن الحيوانات يعني اسفاد حيوانين من نوع واحد ولكن من سلالتين مختلفتين أو عِرقين مختلفتين كإنزاء أو نزو حصان عربي أصيل على حِجْر من الاكاديش وكانزاء ثور بلدي على بقرة من سلالة العَكْش الناتج من هذه العمليّة والتلقيح يقال له الهجين والهجينة.
التوازن الاقتصادي:
وصف يطلقه الاقتصاديون على ظاهرة اقتصاديّة او مجموعة من الظواهر الاقتصاديّة تتميز بعدم وجود قوى تدفعها الى التغيّر.
التوازي النفسي الجسمي
) إحدى النظريّات المفسرة لصلة النفس بالجسم وهي تعتبر أن للظواهر النفسيّة وجوداً مستقلاً عن الظواهر الجسميّة غير أنّ لكل نشاط نفسي ما يوازيه من نشاط جسمي في الجهاز العصبي دون أن تكون هناك صلة عليه بين النشاطين.
التوافق، التكيف:
في علم النفس، العملية السلوكية، التي يقيم فيها الإنسان وغيره من الحيوان) توازنا بين حاجاته المختلفة، أو بين حاجاته والعقبات التي تعترضه في محيطه. يبدأ التوافق عندما يستشعر المرء حاجة ما،وينتهي عندما تشبع تلك الحاجة،كالذي يحدث عندما يحس المرء بالجوع فيدفعه ذلك الإحساس إلى البحث عن الطعام،حتى إذا أكل خمدت شهوته إليه. والتوافقات الاجتماعية شبيهة بهذه العملية السلوكية إلى حد بعيد.
التوحيد:
معرفة اللّه تعالى بالربوبية والإقرار بالوحدانية ونفي كافة وجميع الأنداد والشركاء والصاحبة والولد عنه
--- الثاء---
الثروة:
لغة: ثروة من ثرى، ثرى المال ثراء: نما، وثرى القوم: كثروا وثرى ثراء كثر ماله فهو ثر وثرى، وثرى بكذا: كثرماله فهو غنى عند الناس ، والثراء كثرة المال ، والثرى: الأرض كما فى لسان العرب). اصطلاحا: الثروة هى الأشياء الأساسية التى تسهم فى الرفاهية وهذه الأشياء هى التى تسمى السلع ألاقتصادية.
الثقافة:
كل ما فيه استنارة الذهن وتهذيب للذوق وتنمية لملكة النقد والحكم لدى الفرد أو في المجتمع وفرق بينها وبين الحضارة على أساس أن الأولى ذات طابع فردي وتنصب بخاصة على الجوانب الروحيّة في حين أن الحضارة ذات طابع اجتماعي ومادي غير أن الاستعمال المعاصر يكاد يسوى بين المصطلحين. لغة: ثَقِفَ الرجل: صار حاذقا فطنا،والثقافة: العلوم والمعارف والفنون التى يطلب الحذق فيها، كما فى الوسيط. واصطلاحا: مجموعة الأعراف والطرق والنظم والتقاليد التى تميز جماعة أو أمة أو سلالة عرقية عن غيرها. وعلى مستوى الفرد يطلق اللفظ على درجة التقدم العقلى التى حازها، بصرف النظر بالطبع عن مستويات الدراسة التى أنجزها. ومنذ وقت طويل تتعدد التعريفات لهذا اللفظ حتى إنه فى مطلع الخمسينات حصر عالمان أمريكيان من علماء الأنثروبولوجيا مائة وخمسين تعريفا للثقافة، وتلقى التعريفات المختلفة أضواء على المراد باللفظ الذى يفهمه العامة بأكثر مما يفهمون تعريفه ،ويمكن لنا تأمل ما توحى به من تعريفات مهمة من قبيل أن مفهوم الثقافة يشير إلى كل ما يصدر عن الإنسان من إبداع أو إنجاز فكرى أو أدبى أو علمى أو فنى. أما المفهوم الأنثروبولوجى للثقافة فهو أكثر شمولا، ويعد الثقافة حصيلة كل النشاط البشرى الاجتماعى فى مجتمع معين ،ويستتبع هذأ أن لكل مجتمع ثقافته الخاصة المميزة، بصرف النظر عن مدى تقدم ذلك المجتمع أو تأخره. ويتميز هذا المفهوم ببعده عن تحميل الثقافة بالمضمونات القيمية، وإن اعترف بأن لكل ثقافة نسقها الخاص من القيم والمعايير. وفى مقابل هذا المفهوم الأنثروبولوجى الواسع نجد مفاهيم كثيرة أكثر تحديدا ، فكثيرا ما تستخدم الثقافة للإشارة إلى النشاط الاجتماعى الذهنى والفنى، وفى أحيان أخرى إلى النشاط الفنى وحده ، أو النشاط الأدبى والفنى دون النشاط العلمى الذى يعده البعض غير خاضع لأنساق الثقافات ، باعتباره مرتكزا على حقائق مطلقة بعيدة عن التأثر بإلذوق أو البيئة أو الموروثات جميعا. ومن تعريفات الثقافة الأخرى التى تلقى الضوء على معناها أنها مجموع العادات والفنون والعلوم والسلوك الدينى والسياسى منظورا إليها ككل متمايز يميز مجتمعا عن آخر. ومن ثم يمكن فهم تعبيرات مثل "الصراع الثقافى" للتعبير عن الصراع أو التسابق بين ثقافتين متجاورتين ، أو التغير والارتقاء فى عدة جوانبه من النمط الثقافى. كما يمكن استخدام لفظ الثقافة للدلالة على الجوانب العقلية والفنية للحياة، فى مقابل الجوانب المادية والتكنولوجية لها ، ومن ثم تصبح الثقافة بمثابة نمط كل الترتيبات -المادية أو السلوكية- التى يحقق -من خلالها- مجتمع معين لأعضائه إشباعات أكبر مما يستطيعون فى حالة مجرد الطبيعة. ويميز بعض الباحثين بين ثقافة مادية تشمل العدد والأدوات والسلع الاستهلاكية والتكنولوجيا وثقافة غير مادية تشمل القيم والتقاليد والتنظيم الاجتماعى، وتنطوى الثقافة على اكتساب وسائل اتصال اللغة،المطالعات ، الكتابات) وأدوات عمل معينة، وافكار وأعمال مثل الحساب ، وعلى زاد ضخم من المعرفة والاعتقاد، وعلى منظومة من القيم ، وعلى توجه ميول خاص ملازم ، ويمكن لكل هذا أن يكتمل ويرتقى بتربية متخصصة قليلا أو كثيرا، وتدريب يسمح باستفادة اجتماعية بالأنشطة الفردية. ويرى الأنثربولوجيون أن الثقافة تتمايز وتستقل عن الأفراد الذين يحملونها ويمارسونها فى حياتهم اليومية، فعناصر الثقافة تكتسب بالتعلم من المجتمع المعاش ،على اعتبار أن الثقافة هى جماع التراث الاجتماعى المتراكم على مر العصور. وعلى هذا يبعد هؤلاء عن الثقافة كل ما هو غريزى أو فطرى أو موروثا بيولوجيا. وللسمات الثقافية قدرة هائلة على البقاء والانتقال عبر الزمن ، وكثير من هذه السمات والملامح التى تتمثل بوجه خاص من العادات والتقاليد والعقائد والخرافات والأساطير تحتفظ بكيانها لعدة اجيال. ويهتم علماء الاجتماع بدراسة تاريخ ثقافات الشعوب المختلفة من باب أن معرفة الماضى تساعد على فهم الحاضر.
الثمن:
نسبة سلعة إلى النقد عند المبادلة وثمن السوق أو الثمن الجاري هو الذي يتعين في المنافسة الحرّة بنقطة توازن العرض والطلب.
الثنوية:
اصطلاحا: هم الذين يقولون بأصلين للوجود، مختلفين تمام الاختلاف، كل منهما له وجود مستقل فى ذاته، وبدون هذين الأصلين لا يمكن فهم طبيعة الكون، الذى تتصارع فيه القوى المتضاربة، التى ينتمى بعضها إلى أحد المبدأين ، وينتمى سائرها إلى المبدا الآخر،مما يعنى أن حقيقة الوجود تنطوى على انقسام داخلى وتقابل ضرورى دائم بين أصلين، لكل منهما قوأنينه وأطواره الزمنية الخاصة به. وقد ظهرهذا المذهب منذ قديم لدى الإغريق، فأثر على أعظم فلاسفتهم كأفلاطون وأرسطو؟ إذ فرق أفلاطون بين عالم المادة وعالم المثل ، وفرق أرسطو بين الهيولى والصورة، أو بين الموجود بالقوة والموجود بالفعل ، وأن كانت الثنوية لديهما ممزوجة بنزوع واضح إلى الوحدة. وفى الشرق القديم قال "مانى" مؤسس المانوية فى فارس بالتقابل بين مبدأى الخير والشر، أو النور والظلام ، فالنور مصدر الخير، والظلام منشأ الشر، والخير والشر هذان لا يصدران عن شىء واحد، وهما مبدأن نشيطان فاعلان إلى الأبد. وقد يرى البعض أن الزردشتية -بحكم ما فى آرائهما من مظاهر ثنوية- تجرى فى نفس الاتجاه ، لكننا إذ ذكرنا ما قلناه من أن الثنوية تقول بأصلين جوهرين لا يمكن رد أحدهما إلى الآخر، أو ردهما معا إلى مبدأ ثالث أسبق منهما علمنا أن -الزردشتية- أقربا إلى القول بالوحدة، وأن المثال الصحيح للثنوية إنما هوالمانوية، وأن الزردشتية أدنى إلى التوحيد فى أساسها ، فالشر عارض ، والخير ينتصر فى النهاية. وقد مثلت الثيولوجية المنبثقة عن المسيحية فى العصور الوسطى مذهب الثنوية فى نظرتها إلى الحياة البشرية على أنها صراع دائم بين الروح والبدن ، وهو صراع ينتج عنه تحديد مصير النفس بعد الموت فى الجنة أو فى النار، فإن انتصر البدن فى ذلك الصراع فالمصير إلى النار، وإن انتصرت الروح فالمصير إلى الجنة، ولذلك اشتدوا فى معاملة الجسد وحرموه من كل لذة وراحة، لفتح أبواب الملكوت التى لا تفتح إلا للفقراء الزاهدين، وأيا ما كانته علاقة هذا التصور بالمسيحية الأصلية فقد تضخم هذا التقابل الوجودى، واتخذ طابع المبالغة الذى أثر على مختلف مجالات الفكر والحياة فى العصور الوسطى. وفى العصر الحديث عبر ديكارت -بصورة- فلسفية أدق عن "الميتافيزيقية الثنائية" بقوله بالمبدأين ، وهما: "الذهن والمادة" فكل من الذهن والجسم قائم بذاته ، تختلف صفات كل منهما عن الآخر، بل يستبعد كل منهما الآخر، فما يكون صفة للذهن لا يمكن أن يكون صفة للمادة. وقد أدى هذا بديكارت إلى افترأض نوعين يسودان الوجود، فالطبيعة تخضع لقوى آلية تحكم مستقلة عن إرادة العقل ، أما روح الإنسان فهى تلقائية ذاتية حرة خالصة،لا تخضع لأية حتمية تاريخية.
التيوقراطيّة:
لغةً حكومة اللّه واصطلاحاً نوع من نظم الحكم يجمع فيه الحاكم بين السلطتين الدنيويّة والروحيّة
--- الجيم---
الجثام، الكابوس:
حلم مزعج يوقظ النائم من رقاده عادة, وقد استبد به الخوف والانقباض، مع شعور بالاختناق في بعض الأحيان. وهو يعزى، أكثر ما يعزى، إلى الاضطرابات الهضمية وبخاصة تلك التي تعقب تناول وجبة طعام دسمة خلال الليل. ومن الأسباب التي تؤدي إلى الجثام أو الكابوس، في بعض الأحيان، الطفيليات المعوية والأمراض العصبية. وأيا ما كان، فالأطفال أكثر تعرضا للكوابيس من البالغين.
الجدل:
دفع المرء خصمه عن إفساد قوله بحجة أو شبهة أو يقصد به تصحيح كلامه وهو الخصومة في الحقيقة.
الجزء:
ما يتركب الشيء منه ومن غيره.
الجزاء:
مقابلة الفعل أو ترك الفعل بما يستحق عليه.
الجشطالت، سيكولوجية الكل:
دراسة الإدراك والسلوك من زاوية استجابة الكائن الحي لوحدات أو صور متكاملة، مع التأكيد على تطابق الأحداث السيكولوجية والفسيولوجية ورفض اعتبار الإدراك مجرد مجموعة استجابات صغيرة أو متناثرة لمثيرات موضعية. وقد نشأت سيكولوجيا الجشتالت في ألمانيا عام 1912. ويقصد بـ "الجشتالت" عند أصحاب هذه <المدرسة> بنية أو صورة من الظواهر الطبيعية أو البيولوجية أو السيكولوجية متكاملة بحيث تؤلف وحدة وظيفية ذات خصائص لا يمكن استمدادها من أجزائها بمجرد ضم بعضها إلى بعضها الآخر. والكلمة ألمانية الأصل ومعناها "الشكل".
الجماد:
الجسم الكثيف الذي لا توجد فيه الحياة.
الجمال:
لغة: هو "الحسن"، واسم "الجميل" فى أصل اللغة موضوع للصورة الحسية المدركة بالعين، أيا كان موضوع هذه الصورة من إنسان أو حيوان أو نبات او جماد. ثم نقل اسم الجميل لتوصف به المعانى التى تدرك بالبصائر لا الأبصار، فيقال: سيرة حسنة جميلة، وخلق جميل. واصطلاحا: الجمال الحقيقى -فى المفهوم الصوفى- هو: الجمال الإلهى، وهو من صفات الله الأزلية، شاهدها فى ذاته أزلا مشاهدة علمية، ثم أراد أن يشاهدها مشاهدة عينية في أفعاله، فخلق العالم، فكان كمرآة انعكس على صفحتها هذا الجمال الأزلى. والجمال الإلهى -فيما يقول الصوفية- نوعان: جمال معنوى وجمال صورى. فالجمال المعنوى هو: معانى الصفات الإلهية والأسماء الحسنى. وهذا النوع لا يشهده إلا الله ، أما الجمال الصورى فهو هذا العالم الذى يترجم عن الجمال الإلهى. بقدر ما تستوعبه الطاقة البشرية. فالعالم ليس إلا مجلى من مجالى الجمال الإلهى. وهو بهذا الاعتبار حسن. وكل ما فيه جميل، والقبح الذى يبدو فيه ليس قبحا حقيقيا، بل هو قبح بالإضافة والاعتبار لا بالأصالة. ويضربون مثلا لذلك: قبح الرائحة المنتنة التى ينفر منها الإنسان، ويتلذذ بها الحيوان، والنار التى تكون قبيحة لمن يحترق فيها، لكنها فى غاية الحسن لمن لا يحترق بها مثل طائر "السمندل" الذى يتلذذ بالمكث فى النار. فيما يقولون. وإذا كان المعتزلة يرون أن الحسن والقبح وصفان ذاتيان فى الأشياء، ويرى الأشاعرة أن الأشياء فى أنفسها قبل ورود الشرع لا توصف بحسن ولا قبح فإن الصوفية يؤكدون على أن "الحسن" وصف أصيل فى كل ما خلق الله تعالى.
الجمع، التجميع:
في علم النفس، حشد عدة مثيرات في وقت واحد بغية إحداث أثر أكبر من ذلك الذي يحدثه كل منها على انفراد را. الارتكاس الشرطي.
الجن، الجان:
كائنات خفية تتخذ أشكالا متعددة، بشرية وحيوانية، وتقيم في الحجارة والأشجار ووسط الأطلال، وتحت الأرض وفي النار والهواء، وتتميز بقدرتها على القيام بمختلف الأعمال الخارقة. وفي القرآن الكريم أن الله خلق الجان من نار، وأن نفرا منهم استرقوا السمع من السماء فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا) يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) سورة الجن, الآيتان 1 - 2). وكان عرب الجاهلية يعتقدون بأن الجن هم ملهمو الشعراء والكهان. ويحتل الجن مكانة مرموقة في القصص الشعبية العربية وبخاصة في "ألف ليلة وليلة".
الجنس) جملة أشياء متفقة بالذات مختلفة بالصفات وقيل: جملة أشياء متميزة بالأنواع، وجنس الأجناس ما ليس فوقه جنس.
الجنسية، التربية الجنسية:
فرع من المعرفة حديث يستهدف إطلاع الطلاب والطالبات، في مراحل مختلفة من الدراسة، على كل ما ينبغي لهم أن يعرفوه من شؤون الحياة الجنسية. وإنما نشأت الحاجة إلى تطعيم برامج التعليم بـ "الثقافة الجنسية" في النصف الثاني من القرن العشرين وذلك بعد أن أيقن المربون أن المظاهر الإباحية التي تطبع كثيرا من جوانب الحياة العصرية خليق بها أن تفسد الأجيال الطالعة وتصدها عن سبيل الفضيلة التي لا يستقيم بدونها أمر أيما مجتمع صالح. والواقع أن برامج هذه الثقافة قد تتفاوت بين بلد وبلد، ومدرسة ومدرسة، ولكنها تلتقي كلها على مبادئ أساسية في طليعتها إعطاء الفرد فكرة صحيحة عن عمليات نضجه الجسماني والعقلي والعاطفي من حيث صلتها بالجنس، وتبديد قلقه ومخاوفه من كل ما يتصل بنموه الجنسي، وتبصيره بمشكلات الحياة العائلية وبعلاقات الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل، بصورة عامة، وتزويده بالمعرفة الكافية التي تقيه خطر "إساءة استخدام" الغريزة الجنسية وتجنبه الانزلاق في مهاوي الانحراف الجنسي.
الجنون:
ذهاب العقل أو فساده. وإنما يعرف قانون الجزاء الجنون بقوله إنه حالة اضطراب عقلي تسقط عن الشخص المسؤولية الجنائية المترتبة على سلوكه، وذلك على أساس من أن المسؤولية تفترض القدرة على التمييز بين الخير والشر، وعلى تكييف السلوك وفقا لأحكام القانون. وعلماء القانون، في دراستهم للجنون، يحصرون اهتمامهم في الصلة بين الشخص والفعل موضوع القضية ويركزون على حالة المجرم عند ارتكاب الجريمة, متسائلين هل كان مالكا قواه العقلية أم لا، من غير اكتراث لحالته قبل الفعل أو بعده.
الجهل:
نفي العلم. هو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه.
الجهميَّة:
فرقة من غلاة المرجئة أو المجبرة وهم مرجئة خراسان، أتباع أبي محرز جَهْم بن صفوان الترمذي.
الجوهر:
لغة الأصل واصطلاحاً في عرف الحكماء هو الموجود لا في موضوع وبعبارة أخرى ماهيّة إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع وأيضا قالوا الجوهر هو المتحيز بالذات فإن كان محلا فهو الهيولي والمادة وان كان حالاً فهو الصورة الجسميّة والنوعيّة وان لم يكن حالاً ولا محلاً فإن كان مركباً منهما فهو الجسم الطبيعي وان لم يكن كذلك فان كان متعلقاً بالأجسام تعلق التدبير والتصرف فهو النفس الإنسانية أو الفلكيّة وإلا فهو العقل.
--- الحاء---
الحادث:
ما يتجدد وجوده في الحال ويكون مسبوقاً بالعدم.
الحب:
تعشق الرجل للمرأة أو تعشق المرأة للرجل. ذلك هو الحب بمعناه الأكثر شيوعا. ولكن مفهوم الحب كثيرا ما يتسع ليشمل تعلق المرء بأولاده، أو تعلقه بوطنه، أو تعلقه بنشاط ما كالصيد والموسيقى والرسم، أو تعلقه بالذات العليا وهذا هو العشق الإلهي بمعناه الصوفي. ولقد أنزل الحب منذ فجر التاريخ منزلة لم ترق إلى مثلها أيما عاطفة إنسانية أخرى، فمجدته الشعوب في أساطيرها، وغناه الشعراء في منظوماتهم، وهتف به الموسيقيون في ألحانهم. وعند العرب احتل الحب وشعر الحب الذي أطلقوا عليه اسم الغزل) موقعا قصرت عن بلوغه سائر أغراض الشعر. وهو عندهم ضروب: عذري يمثله جميل بثينة، وإباحي يمثله عمر بن أبي ربيعة, وإلهي تمثله رابعة العدوية. وينبغي التمييز دائما بين الحب والرغبة الجنسية. ذلك بأن هذه الرغبة, التي تمثل من غير ريب جانبا أساسيا من حب الرجل للمرأة وحب المرأة للرجل، كثيرا ما تنشأ بمعزل عن الإيثار والإشفاق والحنو والشفافية التي يتم بها كل حب كبير.
الحجّة:
في اللغة الغلبة من حَجَّ يحجّ إذا غلب وفي اصطلاح المنطقيين الموصل إلى التصديق وهي عندهم ثلاثة: قياس، واستقراء، تمثيل.
الحجّة الاقناعيّة:
هي الحجّة التي تفيد الظن لا اليقين ولا يقصد بها إلا الظن بالمطلوب.
الحجة القطعيّة:
هي الحجّة التي تفيد اليقين ولا يقصد بها إلا اليقين بالمطلوب.
الحد:
في اللغة المنع وفي عرف المناطقة المانع من دخول الأغيار في المحدود وقالوا أن الحد هو المميز الذاتي كما أن الرسم هو المميز العرضي. ومدار الحد التام والرسم التام اشتمالهما على الجنس القريب ومدار الحد الناقص والرسم الناقص على عدمه ولهذا قالوا التعريف بالفصل القريب حدّ وبالخاصة رسم فان كان مع الجنس القريب فتام وإلا فناقص. هو ما أبان الشيء وفصله من أقرب الأشياء بحيث منع من مخالطة غيره له.
الحدس:
الإدراك المباشر للحقيقة، أو للحقيقة المفترضة، من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون، مباشرة، بوصفه كلا منظما. سرعة انتقال الذهن من المبادئ إلى المطالب.
الحركة:
الخروج من القوة إلى الفعل على سبيل التدريج.
الحرمان:
هو عدم الظفر بالمطلوب عند السؤال.
الحَرُورِيَّة:
جماعة من الخوارج النواصب، نسبوا لبلد قرب الكوفة على ميلين منها تسمى حَرُورَاء، نزل بها هؤلاء بعد خروجهم على علي.
الحس:
هو أول العلم بالمدركات.
الحساب:
اسم علم يختص بدراسة الأعداد الصحيحة الموجهة في عمليات الجمع والضرب والطرح والقسمة واستخراج الجذور ودراسة الأرقام الجديدة مثل الصفر والأرقام السالبة والأرقام الصمّاء اللازمة لا تمام هذه العمليات الحسابيّة ويعد هذا العلم أساسا لفهم جميع العلوم الرياضيّة الأخرى.
الحسد:
كراهة وصول الخير إلى الغير لغم يلحقه عند وصوله إليه وتمني صيرورته إليه شخصيّاً.
الحصر النفسي:
في علم النفس, انفعال ناشئ عن الخوف مما يحتمل أن يحدث, أو مما يتوهم أنه سيحدث. يصحبه عادة تعب وقلق شديد. وفي الفلسفة الوجودية يعتبر الحصر حالة يأس ناشئة عن الشعور بالتفاهة.
الحق:
هو الصواب إذا أريد به الفعل وإن أريد به القول كان قولاً حسناً وإن أريد به الاعتقاد كان علماً مطابقاً للواقع. يعتبر مفهوم الحق من المفاهيم الأساسية التي تداولها الفلاسفة من القديم، لارتباط إشكالية الحق بالهموم الإنسانية، ولمواكبتها للحياة السوسيوأخلاقية. ويبرز مفهوم الحق في التمثل الشائع بدلالات متنوعة: فتارة يفيد معنى الحقيقة، وتارة أخرى يفيد معنى القسط أو النصيب في الإرث مثلا. وقد يقصد بالحق الذات الإلهية أو إحدى صفاتها... وقد يعني أحيانا القانون أو التشريع الذي بموجبه ينصف الأفراد وتؤطر علاقاتهم مع بعضهم البعض ...الخ.
الحقيقة:
هو الشيء الثابت قطعاً ويقيناً أو هو كل لفظ استعمل فيما وضع له لغةً أو عرفاً أو شرعاً. إن مفهوم الحقيقة في دلالته الشائعة غالبا ما يستند على معيار أساسي هو معيار الواقعية. هكذا يكون الحقيقي هو الوجود القابل للإدراك الحسي المباشر، أو القابل للتحقق الواقعي.إن هذا التمثل ليس كليا خاطئا، ولا يبتعد كثيرا عن بعض التمثلات الفلسفية المذهب التجريبي مثلا)، إلا أنه اصطلاح قاصر. فمن الملاحظات التي يمكن أن تسجل عليه، أن الحقيقة ليست دائما واقعية أو مطابقة بشكل مباشر للواقع. فالحقيقة الرياضية - مثلا - برهانية، والإبداعات الفنية والأدبية الخيالية حقيقة، ليس لأنها مستمدة من الواقع ولكن لضرورتها الوجدانية. إن عدم الدقة الذي يشوب الدلالة الشائعة للحقيقة يستدعي منا أن نطلب مفهوم الحقيقة في دلالتيه اللغوية والفلسفية. فهذا الجرجاي يحدد مفهوم الحقيقة فيما هو ثابت ومستقر ويقيني. هكذا يكون للحقيقة معنى لغوي ومعنى فلسفي أنطولوجي. فالثابت لغة هو المعنى الحقيقي ويقابله المعنى المجازي ؛ والثابت أنطولوجيا هو الجوهر وتقابله الصورة. وذلك ما يزيد إشكالية تحديد مفهوم الحقيقة تعقيدا، الأمر الذي يدفع بنا إلى اللجوء إلى التحديد الفلسفي مباشرة مع الفيلسوف الفرنسي لالاند Lalande. يحدد هذا الفيلسوف المعنى الفلسفي لمفهوم الحقيقة في خمس دلالات هي : الحقيقة هي خاصية كل ما هو حق. الحقيقة هي القضية الصادقة.الحقيقة هي ما تمت البرهنة عليه. الحقيقة هي شهادة الشاهد الذي يتكلم عما رآه أو ما سمعه … الحقيقة هي الواقع.
الحكاية:
أن يذكر أحدنا مثل كلام غيره في التركيب والصورة والصيغة.
الحكم:
إسناد أمر إلى آخر إيجاباً أو سلباً.
الحكمة
: علم يبحث فيه عن حقائق الأشياء على ما هي عليه في الوجود بقدر الطاقة البشرية.
الحلم الكاذب) حالة سيكوسوماتيةأي جسدية نفسية) تتوهم معها المرة أنها حامل وتكون مصحوبة عادة ببعض الأعراض الطبيعية الواضحة كانقطاع الطمث, وتضخم البطن)، وبحركة جنينية ظاهرية، وباضطراب في عمل الغدد الصم شبيه بذلك الذي يرافق الحمل ولكنه أقل وضوحا.
حلم اليقضة:
استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه، عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة، بدءا من سن الثالثة، ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة، وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر، عند الأطفال، ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم. أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو، في الأعم الأغلب، كفاح "البطل المتألم" الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى وأما في سن المراهقة فتدور أحلام اليقظة، أكثر ما تدور، على محاور الحب والجنس. وليس من ريب في أن أحلام اليقظة قد تكون "خلاقة" أيضا، إذ تمهد السبيل لتكوين أنماط من السلوك تفضي إلى تحقيق الأهداف الحقيقية. أحلام اليقظة عبارة عن تفكير متمنى wish ful thinking يحقق من خلاله النائم إشباعا لرغباته ودوافعه التي يعجز عن تحقيقها في الواقع فهو عبارة عن هروب من مشاكل الواقع وقسوته إلى عالم خيالي بحت فقد يرى المرء نفسه بطلاً مشهوراً يتمنى أن يكونه في الواقع أو زعيماً أو غير ذلك، وأحلام اليقظة تحدث في جميع مراحل العمر تقريباً.
الحليم:
من لا يعجل عقوبة المذنب تفضلاً منه.
الحمق:
هو الجهل بالأمور الجارية في العادة.
الحياء:
أن يمتنع الإنسان من فعل أو قولٍ يعلم أن في فعله سقوط منزلته. وقيل: هو أن يمتنع العاقل عما يعاب عليه إذا شاهد غيره.
الحياة:
مجموع ما يشاهد في الحيوانات والنباتات من مميزات تفرق بينها وبين الجمادات مثل التغذية والنمو والتناسل وغير ذلك.هي صفة توجب للموصوف بها أن يعلم ويقدر ويعتدل مزاجه.
الحيلة الدفاعية:
عملية لاشعورية ترمي إلى تخفيف التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيق التي تنشأ عن استمرار حالة الإحباط مدة طويلة بسبب عجز المرء عن التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه، وهي ذات أثر ضار عموماً إذ أن اللجوء إليها لا يُمَكن الفرد من تحقيق التوافق ويقلل من قدرته على حل مشاكله. ومن الحيل الدفاعية التي يلجأ إليها اللاشعور الإسقاط ـ الكبت ـ التعويض الناقص ـ والإعلاء.
الحيوي:
مبدأ الحياة وهو مبدأ مغاير للمادة كما هو مغاير للقوى الفيزيقيّة والكيميائيّة نزوة حيويّة أو سورة حيويّة عند برجسون عبارة عن تيّار حيّ قد نبع في وقت ما وفي نقط ما من مكان واجتاز أجساما كونها على التوالي وانتقل من جيل إلى جيل وانقسم بين الأنواع الحيّة وتشتت بين الأفراد دون أن يفقد شيئاً من قوته بل انه يزداد قوّة كلّما تقدّم
--- الخاء---
الخاص:
كل كلام يفيد واحداً معيناً أو غير معين.
الخبر:
هو الكلام الذي وضع ليعرف الغير به حال ما تناول له. وقيل: هو ما يدخله الصدق والكذب ويكون الإخبار به عن نفسك وغيرك. وقيل: ما يصح فيه التصديق والتكذيب.
الخبرة:
الحالة الشعوريّة كما يعانيها الشخص والخبرة نشاط اكثر من أن تكون حالة.
الخَجل:
أن يحاول الإنسان فعلاً أو قولاً عند غيره ولم يتأن له على مراده.وقيل: هو ما يلحق العاقل من عي أو حصير عند غيره وتظهر الحمرة في وجهه.
الخداع:
إظهار ما يوهم السداد ليتوصل به إلى مضرة الغير أو نفعه من غير أن يفطن، ومخادعة اللّه العبد مجازاته في الدنيا على ما عمل من شر.
الخضوع:
هو الإعظام للغير من الانقياد لأمره والنزول على مراده.
الخطأ:
هو أن يقصد الشيء فيصيب غيره.
الخطابة:
لغة: مصدر خطب يخطب أى باشر الخطبة كما فى اللسان . واصطلاحا: قد عرفت بتعريفات كثيرة منها تعريف "أرسطو" بأنها: القدرة على النظر فى كل ما يوصل إلى الإقناع فى أى مسألة من المسائل. وعرفها ابن رشد بأنها: قوة تتكلف الإقناع الممكن فى كل واحد من الأشياء المفردة. وعرفها بعض المحدثين بأنها: نوع من فنون الكلام غايته إقناع السامعين واستمالتهم والتأثير فيهم بصواب قضية أو بخطأ أخرى. وعرفت بأنها: علم يقتدر بقواعده على مشافهة الجماهير بفنون القول المختلفة لإقناعهم واستمالتهم. والخطابة ضرورة اجتماعية تفرضها الظروف، وتعبر عن المجتمع بوجه عام، وكل الأمم فى حاجة إليها، بل إن المواقف المجيدة فى تاريخ الأمم مدينة للخطباء الذين عبروا عن قضاياهم أصدق تعبير، وأثروا فى مجتمعاتهم أعظم التأثير. والخطابة أنواع كثيرة منها: الخطابة العلمية، والخطابة السياسية، والخطابة العسكرية، والخطابة الدينية، والخطابة الاجتماعية، والخطابة القضائية، والخطابة الحفلية. وللخطابة طرق للتحصيل وعوامل للرقى، فمن طرق تحصيلها: الموهبة والاستعداد الفطرى، ودراسة أصول الخطابة، ودراسة كثير من كلام البلغاء، وحفظ الكثيرمن الألفظ والأساليب، وكثرة الاطلاع على العلوم المختلفة، والتدريب والممارسة.
الخلق:
هو اختراع الفعل، أو تقدير الفعل، أو أحكامه. لغة: خلق الله العالم: صنعه وأبدعه. واصطلاحا: الخلق مرادف للصنع، وهو ينسب إلى الإنسان على سبيل المجاز، فإذا نسب إلى الله عز وجل كان يعنى: الإيجاد من عدم كما جاء فى قوله تعالى: {قال رب أنى يكون لى غلام وكانت امرأتى عاقرا وقد بلغت من الكبرعتيا. قال كذلك قال ربك هو على هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا}مريم:8-9. وقد وردت كلمة الخلق منسوبة لله عز وجل بالمعنى السالف مائتين وأربعا وخمسين مرة. وأضيفت للإنسان بمعنى الصنع لا الإيجاد من عدم مرتين كقوله تعالى لعيسى عليه السلام: {وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذنى}المائدة:110.وفى قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام لقومه: {إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا}العنكبوت:17. ويحدث الخلق بقوله تعالى للشىء "كن" فيكون، كما ورد فى قوله تعالى: {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} يس:82. ومن أهم السياقات الفكرية التى استخدم فيها مصطلح "الخلق" ثلاثة: "خلق العالم" و"خلق الأفعال" "وخلق القرآن". وقد عرفت مشكلة خلق العالم منذ القدم وبصفة خاصة فى الحضارة المصرية القديمة وتشهد على ذلك الآثار والمعابد والأجساد المحنطة التى تثبث أيضا وجود عقيدة البعث بعد الموت.وقد عرف الفكر القديم الخلق على فترات متعددة كما فى نظرية الصدور والفيض والعقول العشرة أو نظرية المثل الأفلاطونية أو المحرك الأول عند أرسطو طاليس ثم فى الفلسفة الهيلينية ثم انتقل ذلك إلى الفكر الاسلامى خاصة عند الكندى والفارابى 330هـ /950م) وابن سينا 427هـ /1037م) ويعد المثال الأول عند أفلاطون 347 ق.م) والمحرك الأول عند أرسطو طاليس 322 ق.م.) والحق المطلق أو الخير- المحض عند أفلوطين 270م) المقابل لكلمة الخالق تبارك وتعالى عند المسلمين. وقد عرف الفكر الإنسانى نظرية "قدم العالم" فى مقابل نظرية "خلق أو حدوث العالم ". ويرى أصحاب نظرية "قدم العالم" أن العالم قديم قدم الخالق ، فهو مخلوق له ولكن لا يتأخر عنه فى الزمان بل يتأخر عنه فى الدرجة فقط لكونه معلولا للخالق.
الخيال:
إبداع أو القدرة على إبداع: الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة. وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي. الخيال لغة: ما تشبه لك فى اليقظة والحلم من صورة، كما فى اللسان . واصطلاحا: يقصد به أحد قوتين: 1- القوة الذهنية التى تحتفظ بصور المحسوسات، بكل أنواعها من مرئية ومسموعة وملموسة ومشمومة، بعد غياب هذه المحسوسات عن الحواس التى أدركتها. وهو بهذا المعنى شىء يشبه الذاكرة، سواء كانت هذه الذاكرة تفصيلية حرفية تحفظ الأشياء الفردية كما أدركها صاحبها، أو ذاكرة إجمالية مجردة تحفظ الصور العامة للمدركات الحسية. 2- القوة الذهنية الأخرى التى تعتمد على صور المدركات السابق ذكرها ، فتختار منها بعض عناصرها ، وتقوم بالتأليف بينها مبدعة بذلك صورا جديدة. وهذه الصور الجديدة قد تكون مع هذا واقعية أى ليست مستحيلة؛ بل يمكن أن تقع)، وقد تكون خارقة مستحيلة، كما فى الملاحم القديمة، والخرافات والأساطير، وكما فى كثيرمن قصص "ألف ليلة وليلة" و"رسالة التوابع والزوابع" وبعض قصص جوته وإدجار ألن بو، وقصة "آلة الزمن" لهربرت جورج ولز، و"عود على بدء" لإبراهيم المازنى. وهذه الصور الخيالية قد تكون صورا محدودة جزئية، مثلما هو الحال فى التشبيه والاستعارة والمجاز، وقد تكون صورا كلية فسيحة المدى، كما هو الحال فى القصص والمسرحيات، وقد تكون شيئا وسطا بين هذا وذاك، كما فى اللوحات التصويرية في بعض القصائد والمقالات وغيرها. وقد اختلف موقف النقاد والأدباء المبدعين من الخيال: فبعضهم كأفلاطون قد أدانه، ومن ثم أخرج الشعراء من "جمهوريته ". وبعضهم رحب به أيما ترحيب، وجعله محور الإبداع، كنقاد العرب القدماء، الذين كانوا يرون أن أعذبا الشعر أكذبه، وكالرومانسيين. وغنى عن البيان أن الواقعية هى أيضا لا تستغنى عن الخيال، بل أن أحد ألوانها، وهى الواقعية السحرية، التى ظهرت مؤخرا فى أعمال قصاصى أمريكا اللاتينية.
الخير:
ما ينتفع به الغير قولاً أو فعلاً ونقيضه الشر. لغة: هو اسم تفضيل على غير قياس وهو ضد الشر، والخير الحسن لذاته ولما يحققه من لذة أو نفع أو سعادة، وجمعه خيور، وخيار، وأخيار، كما فى الوسيط. ومنه قوله تعالى: {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا}المزمل:20، أى تجدوه خيرا لكم من متاع الدنيا. واصطلاحا: لها عدة تعريفات:
1. ينظر "الأبيقوريون" إلى كل شعور باللذة على أنه خير بالنسبة إلى الفرد الذى يمارسه بغض النظر عن المصدر، وهذا يؤدى بالضرورة إلى إرجاع الفارق بين أى لذتين على أساس كمى.
2. بينما يرى "الرواقيون" أن الخيرهو الواجب ؛ فالحياة الخيرة التى ينبغى لكل حكيم أن يسعى إليها هى تلك التى يتحدد بها واجب الإنسان على أساس قانون الطبيعة أو النظام الكونى للعقل.
3. فى حين تذهب "الأفلاطونية" الحديثة إلى أن الخيرهو خلاص النفس من سجنها المادى باتصالها بالواحد الأحد.
4. ثم جاءت "المسيحية" فبينت أن الخير هو طاعة القانون، وليس هذا القانون هو ما يكتشفه العقل البشرى، بل هو الوحى المنزل من السماء، فيجب علينا الالتزام به، لمجرد كونه تعبيرا عن الإرادة الإلهية، سواء بدا لنا معقولا أم غيرمعقول، منطقيا أم تعسفيا، عادلا أم ظالما.
5. ويصف "الإسلام" كل ما هو طيب ونافع للإنسان، فردا أو جماعة بأنه خير، فهو إحدى القيم الإسلامية الهامة، ذكره القرآن الكريم فى مائة وتسعين آية، فأمر به الله كقيمة مطلقة، أى من حيث هو خير فى نفسه من غير قياس إلى غيره فى قوله تعالى: {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}الحج:77، وقوله: {فاستبقوا الخيرات}البقرة:148
---- الدال---
الدافع:
في علم النفس، حاجة أساسية ملحة كالجوع أو الظمأ: تتطلب إشباعا وتفرض على المتعضي القيام بعمل ما. والدوافع بعضها فطري مرتبط ارتباطا مباشرا بالحاجات الأساسية من طعام وماء وهواء. وبعضها مكتسب أو متعلم كالخوف والتدخين وإدمان الكحول أو المخدرات. ومن الدوافع التي يكثر علماء النفس من الإشارة إليها الفضول، وحب الاستكشاف، والأمومة، والدافع الجنسي، والنوم، واجتناب الألم. في علم النفس، حاجة أساسية ملحة كالجوع أو الظمأ: تتطلب إشباعا وتفرض على المتعضي القيام بعمل ما. والدوافع بعضها فطري مرتبط ارتباطا مباشرا بالحاجات الأساسية من طعام وماء وهواء. وبعضها مكتسب أو متعلم كالخوف والتدخين وإدمان الكحول أو المخدرات. ومن الدوافع التي يكثر علماء النفس من الإشارة إليها الفضول, وحب الاستكشاف، والأمومة، والدافع الجنسي، والنوم، واجتناب الألم. حالة جسمية أو نفسية توترية تثير السلوك في ظروف معينة وتواصله حتى ينتهي إلى هدفٍ معين فيزول التوتر حينذاك. والدوافع كثيرة بعضها فطري لا يحتاج الفرد أن يتعلمه، مرتبط بشكل وثيق بالحاجات الأساسية كالطعام والجنس.وبعضها مكتسب يتعلمه الإنسان خلال عملية التنشئة الاجتماعية مثل التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات، والدوافع قد تكون شعورية يفطن المرءُ إلى وجودها أولا شعورية لا ينتبه المرء إلى وجودها.
الدّال:
هو فاعل الدلالة.
الدبلوماسيّة:
نظم ووسائل الاتصال بين الدول الأعضاء في الجمعيات الدوليّة والأداة التي تستخدمها هذه الدول في تسيير علاقتها الواحدة بالأخرى وتنفيذ سياستها الخارجيّة.
الدستور:
في الاصطلاح المعاصر مجموعة القواعد الأساسية التي تبين شكل الدولة ونظام الحكم فيها ومدى سلطة الأفراد.
الدلالة:
لغة: كل شىء يقوم بدور العلامة أوالرمز له دلالته أو معناه ، سواء أكانت العلامة أو الرمز كلمات وجملا، أو كانت أشياء غير لغوية، كإشارات المرور، وإيماءة الرأس ، ورسم فتاة مغمضة تمسك ميزانا، والتصفيق باليدين ، وغيرها. واصطلاحا: علم مستقل يعد فرعا من فروع اللغة، يهتم بدراسة دلالات الرموز اللغوية وأنظمتها، يسمى علم الدلالة، أو علم المعنى. في الاصطلاح كون الشيء بحالة يلزم من العلم به العلم بشيء آخر ويسمى الشيء الأوّل دالاًّ والثاني مدلولاً. وقد كان للعرب فضل السبق فى هذا النوع من الدراسات ، فمعظم الأعمال اللغوية المبكرة عند العرب تعد من مباحث الدلالة، مثل: تسجيل معانى الغريب فى القرآن الكريم ، والحديثا عن مجاز القرآن ، والتأليف فى الوجوه والنظائر فى القرآن ، وإنتاج المعاجم. وحتى ضبط المصحف بالشكل يعد فى حقيقته عملا دلاليا ، لأن تغييرالضبط يؤدى إلى تغييرالمعنى.
الدليل:
في اللغة المرشد وما به الإرشاد وفي الاصطلاح يطلق مرادفاً للحجّة فهو معلوم تصديقي مُوَصِّل إلى مجهول تصديقي وما يذكر لإزالة الخفاء في البديهي يسمى تنبيهاً وقد يطلق الدليل على ما يلزم من العلم به العلم بشيء آخر وهو المدلول والمراد بالعلم بشيء آخر العلم اليقيني لأن ما يلزم من العلم به الظن بشيء آخر لا يسمى دليلاً بل أمارة. ثم اعلم أن الدليل تحقيقي وإلزامي. آـ والدليل التحقيقي) ما يكون في نفس الأمر ومسلماً عند الخصمين.ب ـ والدليل الإلزامي) ما ليس كذلك فيقال هذا عندكم لا عندي.ثم الدليل إما مفيد لمجرد التصديق بثبوت الأكبر للأصغر مع قطع النظر عن الخارج سواء كان الوسط معلولاً أوّلاً وهو دليل انّي وإما مفيد لثبوت الأكبرله بحسب الواقع يعني أن تلك الواسطة كما تكون علة لثبوت الأصغر في الذهن كذلك تكون علة لثبوته له في نفس الأمر وهو دليل لميّ.
الدهاء:
عبارة عن غزارة العلم والإصابة فيما يظنّ في المستقبل حتى كأنه شاهده.
الدهر:
هو طائفة من الزمان غير محدودة.
الدوام:
هو استمرار البقاء في جميع الأوقات.
الدور:
هو توقف الشيء على ما يتوقف عليه.
الدولة:
مجموع كبير من الأفراد يقطن على وجه الاستقرار إقليما معيناً ويتمتع بالشخصيّة الذاتيّة وبنظام حكومي واستقلال سياسي، وهي أنواع:
أ. الدولة المركبة: هي الدولة التي تتعدد فيها السلطات السياسيّة على نظام خاص كالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي والإمارات العربيّة المتحدة.
ب. الدولة البوليسيّة: وبعبارة أخرى الاستبدادية وهي التي يهدر فيها مبدأ المشروعيّة وتشبع نهم طبقة حاكمة متغطرسة باغيّة.
جـ. الدولة الشموليّة: وصف أطلقه الساسة الغربيون على الدولة التي تشمل بسلطاتها كل شيء سياسياً كان أو اقتصاديّاً أو اجتماعيّاً وتتضاءل فيها الحريات الفرديّة ولا يسمح في هذه الدولة الابقيام حزب واحد.
د. الدولة المتعاهدة: هي عدّة دول توافقت فيما بينها بمقتضى دستور عام على أن تتحد اتحاداً دائماً تمثله هيئة مركزيّة واحدة تكون هي حكومة الاتحاد وهذه الحكومة تمارس سلطتها بطريق مباشر على حكومات هذه الدول وعلى رعاياها في حدود معينة مما يلزم عنه اندماج هذه الدول بحيث تصبح شخصاً دوليّاً واحداً. هي التمكن من المنافع العظيمة على وجه لا يتمكن منه كل واحد في الأغلب. ويقصد بها اكتمال عناصرثلاثة هى: الإقليم، والشعب، والحكومة، ولذلك يجب أن توجد جماعة من الناس يعيشون على إقليم محدد، كما يجب أن ينتظم هؤلاء الناس تحت حكومة معينة يحدد الإقليم نطاق السلطة التى تمارسها هذه الحكومة على الشعب. ويشمل الإقليم عناصر ثلاثة هى: الإقليم البرى والإقليم البحرى والإقليم الجوى، ويكفل الإقليم البحرى للدولة حماية شواطئها حتى امتداد معين حدد باثنى عشر ميلا بحريا، كما يكفل إقليمها الجوى حماية إقليمها من أى اختراق بواسطة الطائرات إذ يمتد إلى ما لانهاية فى الارتفاع، أما الإقليم البرى فهو موئل نشاط البشر المكونين لشعب الدولة. وتعتبر الدولة القومية المعروفة بشكلها الحالى نتاجا حديثا ظهر فى بداية العصور الحديثة أى فى القرن السادس عشر، وجاء كرد فعل لانسياب السلطة وتوزعها فى العصور الوسطى فى أوروبا ويتميز بتقوية سلطة الملك أو الحاكم بشكل عام.
الدين:
في الشرع هو كل ما يدعو إليه نبينا محمد "ص" من المبادئ والمثل والقيم الثابتة عنه.
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:48 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية5
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:46 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية4
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:45 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية3
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:44 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية2
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:42 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:41 pm من طرف Admin
» نموذج من بناء الشخصية
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:39 pm من طرف Admin
» كيف تنشأ الرواية أو المسرحية؟
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:38 pm من طرف Admin
» رواية جديدة
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:26 pm من طرف Admin