--- الذال---
الذات:
كل موجود يصح تعلق العلم به بعينه أصلاً بنفسه. وقيل: الذات ما يستحق صفة أو حكماً.
الذاتيّة:
مسلك فلسفي يرى أن المعرفة والأحكام القيميّة إنما ترجع إلى الذات المدركة.
الذّم:
هو الخبر الذي ينبئُ عن أتضاع حال المذموم مع القصد إلى الاستخفاف به.
الذرة:
قديماً أصغر جزء لا يتجزأ من المادة أو بعبارة أخرى ما لا ينقسم وسماها المتكلمون "الجزء الذي لا يتجزأ" أو الجزء أو الجوهر الفرد أو الجوهر وحديثاً: هي أصغر جزء من مادة عنصريّة يدخل في التفاعلات الكيميائيّة وجزّأت إلى بروتون ونيترون وإلكترون وقد كان لهذا الكشف الأثر الكبير في أحداث طفرة علميّة جبّارة في كافة الميادين والأصعدة العلميّة وعلى جميع المستويات.
الذعر، جنون الاختلاس:
رغبة تستحوذ على بعض الأشخاص وتدفعهم إلى السرقة دفعا لا يستطيعون مقاومته. و "المذعور" كثيرا ما يسرق أشياء ليس هو في حاجة إليها, وغالبا ما يكون مصابا بانحرافات جنسية. ولم يوفق علماء النفس حتى اليوم إلى الكشف عن السبب الكامن وراء هذه الظاهرة, ولكن بعضهم ألمع إلى أن الذعر قد يمثل ثورة على الأبوين أو على كل ذي سلطان, وإلى أن <المذعور> يتخذ من تصرفاته المستغربة وسيلة إلى إظهار قوته وتفوقه, في كثير من الأحيان.
الذكاء، حاصل الذكاء:
في التربية وعلم النفس، رقم يمثل ذكاء المرء كما تحدده قسمة عمره العقلي mental age على عمره الزمني chronological age وضرب حاصل القسمة بمائة، وذلك وفقا للمعادلة التالية: حاصل الذكاء = العمر العقلي/ العمر الزمني * 100.
الذكاء: هو سرعة الفهم من الكلام والكتابة والإشارة.سيكولوجيّاً قدرة على التحليل والتركيب والتمييز والاختيار وعلى التكيُّف إزاء المواقف المختلفة ويقابل الوجدان والإرادة في التقسيم الثلاثي للظواهر النفسيّة. في علم النفس, القدرة على الفهم وعلى التعلم من الاختبار وعلى الاستجابة بسرعة ونجاح للأوضاع المستجدة. وقد وضعت اختبارات الذكاء لتعيين قدرة الفرد على التعلم. وعن هذه الاختبارات انبثق ما يعرف ب- <حاصل الذكاء> intelligence quotient وهو عبارة عن مقارنة بين عمر المرء العقلي وعمره الزمني. فإذا أجاب طفل في العاشرة إجابة صحيحة عن 25 سؤالا من أصل مائة، وكان متوسط عدد الإجابات الصحيحة لطفل في مثل سنه هو 15 إجابة فقط ومتوسط عدد الإجابات الصحيحة لطفل في الرابعة عشرة هو 25 إجابة، فعندئذ يكون حاصل ذكائه هو 14/10 * 100 = 140. وعلى هذا الأساس صنف الناس من حيث الذكاء. فمن كان حاصل ذكائه بين صفر و 25 عد معتوها idiot، ومن كان حاصل ذكائه بين 26 و 50 عد أبله imbecile، ومن كان حاصل ذكائه بين 51 و 70 عد أحمق moron، ومن كان حاصل ذكائه بين 71 و 110 عد متوسطا أو سويا average or normal، ومن كان حاصل ذكائه 110 و 140 عد فوق المتوسط above average، ومن بلغ حاصل ذكائه 140 فما فوق عد نابغة أو عبقريا genius را. أيضا: العبقرية; وبينيه – سيمون، رائز.
الذهان، الهوس:
اضطراب عقلي ينسحب فيه المرء, بطريقة ما, من عالم الواقع وينشئ عالمه الخاص. وعالم "المذهون" الخاص هذا، كعالم الطفل، أكثر واقعية، عنده من العالم الحقيقي. والذهان نوعان: الذهان العضوي وهو ينشأ عن اضطراب عضوي أو كيميائي في الجسم، كبداية الخرف, أو تصلب الشرايين. والذهان الوظيفي، وهو ينشأ تلقائيا أو نتيجة لصدمة عاطفية قاسية. ومن ضروب الذهان الوظيفي البارانويا أو جنون الارتياب والشيزوفرينيا أو الفصام را. البارانويا; والفصام). اضطراب شديد في الشخصية، يبدو في صورة اختلال عنيف في القوى العقلية واضطراب في إدراك الواقع والحياة الانفعالية وعجز عن قضاء الحاجات الحيوية مما يؤدي إلى عدم حدوث التوافق بين الفرد وذاته وبينه وبين الآخرين، وهو يقسم إلى قسمين الأول، عضوي المنشأ كبداية الخرف أو تصلب شرايين المخ أو كاضطراب هرموني أو اختلال شديد في عملية الهدم والبناءmétabolisme والثاني وظيفي أو نفسي وليس له أي أساس عضوي مثل الفصام، والبارانويا أو جنون الارتياب والشزوفرينيا أو الفصام
--- الراء---
الراديكالية:
مذهب سياسي يطالب بالإصلاح التام في إطار المجتمع القائم.
الراسِبِيّة:
لقب أطلق على الخوارج في بدء أمرهم بعد أن أمّروا عليهم عبد اللّه بن وهب الراسبي.
رأس مال رأسمالية:
لغة: اسم للقليل والكثير من المقتنيات من كل ما يتمول ويملك، ويقصد برأس المال فى اللغة. أصل المال دون ربح أو زيادة، والرأسماليّة تعني كثرة الأموال المستخدمة في الإنتاج، وأنّ رؤوس الأموال غير مملوكة للعمال وهو لا يرح الطبقة المقهورة والفقيرة بل يهدف بالدرجة الأولى إلى إشباع النزوات الفرديّة على حساب الآخرين مهما كلّف الثمن، وقيل: مصطلح له معنيان:
الأوّل:
نظام اقتصادي أساسه أن تكون وسائل الإنتاج ملكاً لغير من يعملون فيه ومن أهم خصائصه التنافس الحر لتحقيق اكبر ربح ممكن.
الثاني: مذهب من يقولون أن النظام الرأسمالي أفضل النظم لتوفير الإنتاج وتحقيق العدالة والسعادة للطبقة المثرية. واصطلاحا: يطلق رأس المال على المال الذى يدفع للعامل فى شركة المضاربة، وعلى الثمن الذى يعجل به فى بيع السلم، وعلى المبلغ الذى يدفعه كل شريك فى شركة العنان، وعلى الثمن الأصلى الذى اشترى به البائع فى معاملات التجارة، ويطلق كذلك على النقد ذهبا أو فضة أو ما يقوم مقامهما من العملات. ويطلق فى الفكر الوضعى على أدوات الإنتاج التى لا تستخدم لأغراض الاستهلاك المباشر، وإنما للمساهمة فى إنتاج سلع أخرى، ويطلق على الرصيد المتجمع من الموارد، والذى يسهم فى إنتاج أكبر قدر ممكن من السلع والخدمات خلال فترة زمنية معينة. ويعرف كذلك، بأنه الرصيد الذى يستخدم كاحتياطى لتدعيم مستوى مرتفع من الاستهلاك فى وقت تشتد الحاجة فيه إليه. ويمكن التفرقة بين رأس المال والدخل، بأن الدخل هو الإيراد أو الغلة التى تعود على الفرد أو المؤسسة من العمل أو المال، كما أنه أجر العامل أو إيجار الأرض. ويطلق تعبير "رأسمالية" للدلالة على النضام الاقتصادى القائم على تطبيق قواعد العرض والطلب فى السوق الحرة، وعلى حرية القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى، وعلى حق الملكية الخاصة للأفراد والمشروعات، وبحيث يكون تخصيص الموارد وتوزيع الدخل بمعرفة قوى السوق الحرة دون تدخل من السلطات الحكومية،التى تقتصر وظائفها على الدفاع والأمن والعدالة ومراقبة السوق والأسعار، ويعترف النظام الاقتصادى الرأسمالى بدور ثانوى للقطاع العام وفقا لما تقرره السلطات الحكومية فى مجال المنافع العامة، ذات الربحية الاجتماعية، وفى مجال الأنشطة الاستراتيجية.
الرسم:
تعريف الشيء بخصائصه وأعراضه اللازمة وهو قسم الحد.
أ. الرسم البياني: وسيلة للتعبير عن الظواهر والعلاقات المجردة بأشكال هندسيّة رغبة في التوضيح أو الإقناع.
ب. الرسم التخطيطي: رسم إجمالي لا تراعى، وهي التفاصيل وإنما تراعى فيه النسب الموضعيّة للأجزاء المختلفة.
جـ. الرسم الجمركي: تعني الضريبة جمركيّة، وهي ضريبة تفرضها الدولة بمناسبة عبور سلعة لحدودها الوطنيّة سواء كانت السلعة مستوردة أو مصدرة ومن الوجهة القانونيّة يعتبر ضريبة وان سمي رسماً في كثير من الأحوال.
د. الرسم المبيّن:
يطلق على الرسم البياني الذي يدل على العلاقة بين الضغط والحجم للبخار أو الغاز الذي يستخدم في اسطوانة آلة حراريّة ويرسم بوساطة جهاز يوصل باسطوانة الآلة يسمّى المُبَيِّن.
هـ. الرسم التمهيدي أو الإيجازي: كانت هذه الكلمة تطلق على الرسم المجمل الذي يعمل على ورق مقوى كرتون) تطلق الآن على نوع من الرسم التقريبي مختصراً في خطوطه وربّما كان هزلياً أو سخرياً.
و.الرسم الدراسي: صورة تؤخذ لجسم حي أو منظر لدراسته من حيث الوضع والهيئة واللون وما إلى ذلك من أحكام التصوير وأصوله.
الرقابة:
مصطلح سيكولوجي لفرويد يدل على ما يقوم به العقل الواعي من كبت بعض الرغبات والصور الذهنيّة والحيلولة دون ظهورها ظهوراً طبيعيّاً.
الرهاب:
خوف أو هلع مرضي من شيء معين كالفأر أو الموت الخ: أو طائفة من الأشياء معينة. والواقع أن الخوف، في حد ذاته، ضروري للبقاء، إذ أنه ينبه الكائن الحي إلى أخطار قد يغفل عنها في كثير من الأحيان. ولكن الرهاب خوف غير معقول يخيل للفرد أن ثمة خطرا يتهدده في حيثما لا يكون لهذا الخطر وجود، وهكذا يصاب بذعر لا مبرر له يحول بينه وبين السلوك بطريقة عقلانية.
الرواقيّة:
مدرسة فلسفيّة يونانيّة أنشأها زينون في رواق ــ ستوي باليوناينّة ــ وكملها تابعان من عنده اقلاينتوس واقريسيبوس. والحكيم الرواقي هو الذي يعلم أن كل شيء في الطبيعة إنما يقع بالعقل الكلي أو بالقدر ويقبل مفاعيل القدر طوعاً.
الرومانتيكيّة:
وتعني الإبتداعيّة وهو اتجاه في الأدب والفن يعلّي من شأن الخيال والعاطفة ويقوم على معارضة الكلاسيكيّة.
الرياضيّات:
علوم موضوعها العدد والكم.
--- الزاي---
الزمان:
مرور ساعات الليل والنهار. هو مقدار للحركة إلا انه ليس له وضع إذ لا توجد أجزاؤه معاً وان كان له اتصال إذ ماضيه ومستقبله يتحدان بطرف هو الآن. وهويّة هذا المقدار الذي للحركة هي انه لحركة مستديرة فالزمان مقدار للحركة المستديرة من جهة المتقدم والمتأخر والحركة متصلة فالزمان متّصل لأنه يطابق المتصل وكل ما طابق المتصل فهو متصل فإذن الزمان يتهيأ أن ينقسم بالتوهم وكلّ متصل كذلك فإذا قسم ثبتت له في الوهم نهايات ونحن نسمّيها آنات.
الزنادقة:
أطلق على فرقة من الجهميّة أنكروا الاعتقاد بمبدأ الربوبيّة من رأس واحتجوا لذلك بحجج سخيفة واهية.
الزهد:
مذهب أخلاقي يقوم على تحقير اللذة الحسيّة وممارسة الرياضات الروحيّة ابتغاء الكمال وعند المتصوفة هو عبارة عن بغض الدنيا والإعراض عنها طلباً للآخرة.
الزهري:
مرض تناسلي مُعْدٍ فيه كثير من التغيرات النسيجيّة والإصابات الجلديّة.
الزيديّة:
هم القائلون بإمامة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: في وقته، وإمامة ابنه يحيى بن زيد بعده، و كان زيد قد بايعه على إمامته خمسة عشر ألف رجل من أهل الكوفة، وخرج بهم على والي العراق يوسف بن عمر الثقفي، عامل هشام بن عبد الملك، وثبت معه أناس منهم، وقاتلوا جند يوسف بن عمر حتى قتلوا عن آخرهم، وقتل زيد سنة 121هـ، ثم نبش قبره وصلب وأحرق بعد وخرج ابنه يحيى بعد ذلك بناحية الجوزجان وقتل هناك سنة 621هـ.والزيديّة تدين بما نسب إلى زيد بن الإمام علي زين العابدينعليه السلام) من العقائد في الوقت الذي تنفي فيه الشيعة الإماميّة أن يكون قد دعا لنفسه أو أتى ما يخالف فيه آباءه وأهل بيته المعصومين وإنما كان خروجه لطلب الثأر ممن نكّل بهم وغصب حقّهم، وكان الإمام الصادق عليه السلام) يكثر من الترحّم عليه وصلة عوائل المقتولين معه، وكان يقول فيما قال عنه بأنه لو ظفر لوفى، وأكثر الزيديّة اليوم موجودون في اليمن، وهم طوائف، أهمها الجريريّة والبتريّة والجاروديّة.
--- السين---
السادية:
الحصول على التهيّج الجنسي أو على إشباعه أو عليهما معاً بإنزال الأذى البدني أو النفسي بشخص آخر ويمكن أن تستقل وتصبح شكلاً من أشكال الانحراف فتسيطر على الحياة الجنسيّة للفرد بأكملها.
سبيل الدفاع عن النفس:
في علم الأحياء، نشاط عضوي يقوم به الجسم دفاعا عن نفسه ضد الميكروبات وما إليها. وفي علم النفس، عملية تمكن العقل من الوصول إلى حلول وسطى للمشكلات التي يعجز عن حلها. وهذه العملية لا واعية في معظم الأحوال. وينطوي الحل الوسط, عادة، على تجاهل المرء للحوافز أو المشاعر الباطنية التي قد تضعف احترامه لنفسه أو تثير عنده حصرا نفسيا. ومن سبل الدفاع المألوفة التسويغ را.)، والكبت أو الكظم را.)، والإعلاء را.)، وغيرها. وكان سيغموند فرويد أول من استخدم تعبير <سبيل الدفاع> أو <الحيلة الدفاعية> عام 1894.
السحاق:
اشتهاء المماثل بين الإناث. والمصطلح الإنكليزي مشتق من اسم جزيرة <لسبوس> اليونانية حيث عاشت الشاعرة سافو را. ومارست، في ما زعموا، الحب الشاذ على رأس مجموعة من النسوة اليونانيات را. اشتهاء المماثل.
السحر:
هو التمويه وتحْيّل الشيء بخلاف حقيقته مع إرادة تجوزه على ما يقصده به سواء كان ذلك في سرعة أو بطء. لغة: يقال: سحره: خدعه أى عمل له السحر، أو استماله وفتنه وسلب لبه، وسحره عن كذا: صرفه وأبعده، وجمع السحر أسحار، وسحور، وصفة المذكر: ساحر والجمع سحرة وسحار، قال الأزهرى: وأصل السحر: صرف الشىء عن حقيقته إلى غيره، فكأن الساحر لما رأى الباطل فى صورة الحق، وخيل الشىء على غير حقيقته - قد سحر الشىء عن وجهه، أى صرفه. واصطلاحا: عمل يتقرب فيه إلى الشيطان وبمعونة منه، وهو كل عمل لطف مأخذه ودق، وكل أمر يخفى سببه ويتخيل على نكير حقيقته ويجرى مجرى التمويه والخداع. ولقد دأب الإنسان منذ فجر التاريخ على ممارسة السحر باعتباره وسيلة للسيطرة على الطبيعة، مثل: إسقاط الأمطار، أو حدوث التحاريق، أو إثارة الريح والزوابع، أو كسبب فى الأمراض والحوادث المميتة التى تصيب الإنسان والزرع والضرع، ولذا قد شاع بين المجتمعات الوثنية، كما انتشر فى المجتمعات التى تدين بالأديان السماوية.
السرمدي:
مالا أول له ولا آخر.
السرور:
هو انبساط القلب ليل محبوب أو توقعه.
السفسطائي:
باليونانيّة سفطيس ومعناه الحرفي الرجل الحاذق أو البارع في أمر من الأمور ولكنه يطلق بشيء من الإزراء على من كان دأبه أن يستعمل الأقاويل الخلابة والمغالطة في الكلام.
السفسطائيّة:
اصطلاحاً تطلق على معنيين:
الأوّل: تلك الحركة الفكريّة التي ازدهرت في بلاد اليونان عامة وفي أثينا خاصة إبان الخمسين سنة الأخيرة من القرن الخامس قبل الميلاد والتي كان من زعمائها المبرزين: بروتاجوارس وجور جياس وبروديكوس.
الثاني: ذلك النوع من الفلسفة القائمة على أقاويل لفظيّة خالية من الجد والرصانة.
السَفسَطة:
في المنطق هو قياس مركب من الوهميات الغرض منه إفحام الخصم وإلزامه الحجة جمعها سفسطات يقال هذا قياس سَفْسَطِيّ أي مرتكن فيه على السفسطة.قياس مركب من الوهميات والغرض منه تغليط الخصم وإسكاته.مأخوذة من اللفظ اليوناني سفزما ومعناه الأصلي التميز بالمهارة والحذق ثم أخذ بعد ذلك يدل على القول المُمَوِّه أو القياس الخداع الذي يلتبس منه التلبيس على الناس والتغرير بهم.
سقراط:
من تلاميذ فيثاغورس ومن أساتذة أفلاطون كان زاهداً في الدنيا مشهوراً بمخالفة اليونانيين في عبادتهم الأصنام ومن ثمّ سمي بسقراطس التي تعني باليونانيّة المعتصم باللّه.
السكون:
هو عدم الحركة عما من شأنه أن يتحرك.
السلبيّة:
حالة نفسيّة تؤدي إلى البطء والتردد في الحركة وقد تنتهي إلى توقفها وتطلق أيضا على اتجاه عام يقوم على الإضراب وعدم التعاون.
السلوك الوقائي:
كل سلوك دفاعي تصون به المتعضيات بقاءها وتفسد من طريقة محاولات القضاء عليها. ومن الأمثلة على ذلك سلوك الظربان الأميركي وسلوك الصبيدج أو الحبار إذا ما هوجما أو استشعرا الأذى. فأما الأول فيطلق من غدتين في جانبي شرجه رائحة نتنة إلى أبعد الحدود, فإن لم يدفع ذلك عنه الخطر أدار مؤخرته نحو مصدر الخطر وأطلق رذاذا أصفر كريه الرائحة يصيب هدفه ولو بعيدا. وأما الثاني فيفرز مادة شبيهة بالحبر يتخذ منها مظلة تساعده على النجاة.
السلوكية:
مدرسة في علم النفس تقوم على أساس الدراسة الموضوعية للسلوك، وتعتبر السلوك مجرد استجابة فسيولوجية للمنبهات البيئية الخارجية والعمليات البيولوجية الباطنية. والسلوكية لا تأخذ بالاعتبار عوامل الوراثة أو الفكر أو الإرادة. وقد لقيت في الولايات المتحدة الأميركية قبولا وانتشارا واسعين لم تحظ بمثلهما في أوروبا. رائدها الأول جو واطسون عام 1913). مدرسة في علم النفس، تعتبر السلوك مجرد استجابة فسيولوجية للمثيرات التي تحدثها البيئة الخارجية وهي تستبعد كل ما هو غير ملاحظ ولا تأخذ بعين الاعتبار عوامل الوراثة أو الفكر أو الإرادة فمنهجها موضوعي، موضوعه الرئيسي هو السلوك وهي تهدف إلى التنبؤ بالسلوك وتحديد الكيفية التي يستجيب بها الفرد للمثيرات.ولقد راجت هذه المدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبر واطسون رائد هذه المدرسة ومؤسسها ومن ممثليها كيو، سكنر، ثورانديك.
السوداء، المانخوليا:
حالة عقلية تتسم بهمود أو اكتئاب شديد را. الهمود) وبالشعور بالعجز والتفاهة. ومن أعراضها أيضا الأرق, والهزال, وفقد الشهوة إلى الطعام وإلى الاتصال الجنسي، والشعور بالإثم. وإنما كان الطبيب اليوناني أبقراط Hippocrates أول من وصف هذه الحالة وأطلق عليها هذا الاسم الملنخوليا).
السياسة:
لغة: مصدرللفعل "ساس" أى رأس وقاد، والسياسة: القيام على الشىء بما يصلحه... والوالى يسوس رعيته، كما فى اللسان. وسست الرعية سياسة، أى ملكت أمرهم، كما فى الصحاح. وفى الحديث الشريف: "كان بنو إسرائيل يسوسهم أنبياؤهم " أى يتولون أمورهم كما يفعل الأمراء، الولاة بالرعية. والمعنى الاصطلاحى للسياسة حتى اليوم يتفق وتدبير أمور الرعية فى الداخل والخارج، وفى التوصيف الغربى فإن السياسة هى مجموعة القرارات المترابطة المتفق عليها بقصد التوصل إلى نتائج وأهداف محددة على المستوى العام أو المستوى الشخصى. وينظر إلى السياسة غالبا باعتبارها تمثل التعامل والتفاعل بين الأفراد والعوامل ، التى تحدث نتيجة تحديد المواقع والمصالح ، التى يمكن تحقيقها والقرارات المصاحبة لذلك.
السير ليلا، السرنمة:
ارتكاس، أو رد فعل، عصابي يغادر فيه النائم سريره وينهمك في مظهر من مظاهر النشاط يعتقد أنه يهدف إلى إشباع رغبة أو تفريج توتر، كأن يعيد تمثيل حادثة ماضية، أو يبحث عن شيء ضائع، أو يكتب رسالة. وتعتبر السرنمة ضربا من الارتكاسات الانفصامية، أي الارتكاسات التي تعزل فيها الأفكار والمواقف عن الشخصية الواعية ويعبر عنها على نحو مستقل. وأغلب الظن أن السرنمة تنشأ عن حصر نفسي شديد. ومن أسبابها أيضا الصرع, وإدمان الكحول, والاضطرابات الذهانية.
السيكاستينيا، النهك النفسي:
عجز عن التخلص من الشكوك وعن مقاومة الهواجس والمخاوف التي يعلم المرء أنها غير سوية. وأعراض هذا العصاب إنما ترجع أصولها إلى الإجراءات الصارمة التي فرضت على المرء، وهو بعد طفل، خلال تعويده مبادئ النظافة الخاصة بالتغوط والتبول. ويتميز المصابون به بمغالاتهم في شؤون النظافة وبتعلقهم بقواعد السلوك المثالي على الرغم من أنهم في الأساس أنانيون عنيدون. والمصطلح من وضع عالم النفس الفرنسي بيير جانيه 1859 - 1947).
السيكوسوماتي، الطب الجسدي النفسي:
فرع من الطب يبحث في الاضطرابات أو الاعتلالات الجسمانية الناشئة عن توتر انفعالي أو عاطفي والمعروفة بالاعتلالات السيكوسوماتية.
السيمياء:
مصطلح يقصد به البحث في معاني الكلمات ونشأتها وتطورها والآثار اللغويّة المترتبة على ذلك.
سيكولوجيا الجشتالت:
ظهرت هذه المدرسة كرد فعل على علم النفس التحليلي وكلمة جشتالت ألمانية الأصل ومعناها ـ الشكل ـ وهي تنادي بضرورة دراسة السلوك والإدراك من زاوية استجابة الكائن الحي لوحدات أو صور متكاملة وترفض النظر إلى السلوك على أنه مجموعة من الاستجابات الصغيرة على مثيرات معينة ويعتبر ماكس فيرتهيمر1880 ـ 1943) المؤسس الحقيقي لهذه المدرسة وتبعه في زيادة هذه المدرسة كورت كوفكا1886 ـ 1941)
--- الشين---
الشاذ:
ما يكون مخالفاً للقياس من غير نظر إلى قلة وجوده وكثرته.
الشخصية:
مجموع الخصائص النفسية والعقلية والجمسانية التي تكون الفرد, وبخاصة كما يراه الآخرون. وإنما يميز علماء النفس عادة بين نموذجين من الشخصية: النموذج الانبساطي Extrovert, وفيه تتجه اهتمامات المرء إلى ما هو خارج عن الذات بأكثر مما تتجه نحو الذات والخبرات الذاتية. وتتميز الشخصية الانبساطية بالدينامكية المنتجة، وبالنزوع إلى الاختلاط بالناس، والمشاركة في النشاطات الاجتماعية. والنموذج الانطوائي Introvert، وفيه تتجه اهتمامات المرء نحو الذات والخبرات الذاتية بأكثر مما تتجه إلى ما هو خارج عن الذات. وتتميز الشخصية الانطوائية بالانكفاء على النفس، واجتناب الاتصال بالناس. والحذر من الغرباء, وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية. وثمة إلى جانب هذا التصنيف الثنائي للشخصية تصنيف آخر يميز بين ثلاثة ضروب من الشخصية: الشخصية المفكرة, والشخصية الوجدانية, والشخصية العملية. فصاحب الشخصية المفكرة ينزع إلى الإكثار من المطالعة والتأمل ويعنى عادة بالنظريات لا بتطبيقها. وصاحب الشخصية الوجدانية يستجيب للأحداث والمواقف ولكل ما يحيط به في انفعال وتأثر. وهو أقل قدرة على تقدير القيم الموضوعية للأشياء لأنه أكثر اهتماما بمشاعره نحوها منه بالنظر إليها نظرا موضوعيا حياديا. وأما صاحب الشخصية العملية فيغلب عليه الاهتمام بكل ما هو عملي, فهو لا يكلف نفسه عناء التفكير في صحة نظرية ما, مثلا, ولكن يهمه أن يعلم ما إذا كان بالإمكان تطبيق تلك النظرية تطبيقا ينتهي إلى نتائج عملية سليمة أم لا. الشخصيّة: تدل على قوة الذات في استقامة السلوك وثباتها والشخصيّة المتكاملة تكون سماتها متسقة بحيث تكمل بعضها بعضاً وتمكن الشخص من أن يسلك سلوكاً ناجحاً مع الاقتصاد في المجهود والشخصيّة الازدواجيّة الشخصيّة المضطربة المتضاربة الطموح والمتعارضة الاتجاهات والمتفككة إراديا. إن مفهوم الشخصية، مفهوم متداول في الاصطلاح اليومي، حيث يقال عادة إن لفلان شخصية ، ويقصد بذلك ما يتميز به الفرد عن غيره من خصوصيات جسمانية أو مكانة اجتماعية مميزة ، مرتبطة بثروته أو نفوذه السياسي أو الاجتماعي ... وعلى عكس ذلك ، نسمع بضعف الشخصية أو انعدامها ، ويراد بذلك الإشارة إلى صفات الانهزامية ، والاستسلام ، والخنوع ، التي يمكن أن تغلب على الفرد . وهذا ما يؤكد أن مفهوم الشخصية ، مرتبط في التمثل الشائع ، بالمظاهر الخارجية القابلة للإدراك المباشر ؛ مما يبين أن هناك خلط بين مفهوم الشخص ومفهوم الشخصية. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل حول حقيقة هذا التلازم، ومدى ارتباط مفهوم الشخصية بالمظاهر الخارجية المميزة. نجد مفهوم الشخصية في اللسان العربي لا يبتعد كثيرا عن الاصطلاح العادي. أما في الحقل المعجمي الفرنسي، فإنه يلاحظ أن المعنى الإيتيمولوجي للكلمة يرتبط بكلمة persona اللاتينية، التي تعني القناع الذي يضعه الممثل على وجهه حتى يتقمص الدور المسند له. ويتوسع هذا المفهوم ليجعلنا نتساءل عن طبيعة العلاقة الممكنة بين الشخصية والدور باعتبار الفرد يؤدي في حياته اليومية أدوارا اجتماعية مميزة. وهذا ما يستدعي وقوفا أوليا عند مفهوم الشخصية في التمثلين الفلسفي والعلمي. إن معنى الشخصية يرتبط في الاصطلاح الفلسفي بوضعية الإنسان في فلسفة معينة. فنجد كانط مثلا يميز بين مفهوم الشخص ومفهوم الشخصية. فالشخص - عنده - هو الفرد المباشر الذي تنسب له مسؤولية أفعاله والشخصية هي الكينونة العاقلة التي يجب أن تدرك نفسها في حريتها وحدود الواجب الأخلاقي. وترتبط الشخصية في الطرح الهيجلي بالوعي بالذات في إطار الصيرورة العامة والمطلقة لحركة الوجود. أما في العلوم الإنسانية ، فإن مفهوم الشخصية يتحدد في ثلاث منظومات أساسية: منظومة الشخص:ويقصد بها السمات المميزة للإنسان كعضوية بيولوجية وككينونة مسؤولة أخلاقيا، وقانونيا، واجتماعيا. المنظومة السيكولوجية: ويقصد بها النظر إلى الإنسان كحياة نفسية تنمو وتتغير بناء على معطيات ذاتية وموضوعية، وما يترتب عن مراكمة تجارب وخبرات تنعكس على سلوكيات الإنسان وحياته الفردية. المنظومة السوسيوثقافية: ويقصد بها النظر إلى الفرد في تفاعله مع محيطه الاجتماعي المؤسسات، والآليات، والأنظمة الاجتماعية.
الشَرْط:
ما يقف عليه وجود غيره أو عدمه.
الشَرْع:
ما حمّل اللّه تعالى النبي | وأمره بأدائه والزم الناس القيام به.
الشعوذة:
فن قوامه إيهام النظارة بقدرة صاحبه أي المشعوذ، على اجتراح كل ما هو معجز أو مستحيل. وأعمال الشعوذة لا تقتصر على الحيل البسيطة التي تصطنع في أدائها المناديل والسكاير وورق اللعب أو الشدة. بل تعدو ذلك إلى إظهار قدرة المشعوذ على التخلص من القيود والسلاسل وعلى احتراز رؤوس الحسان بالمنشار ثم إعادتهن إلى الحياة من جديد! وإنما يستعين المشعوذ على أداء حيله هذه بخفة اليد - إذ يتعين عليه تحريك يديه بسرعة فائقة تنخدع معها عيون النظارة - ويستعين أيضا بعلم النفس، وبأدوات معدة بطريقة سرية تمكنه من القيام بألعابه, وأخرى غير منظورة يستخدمها في غفلة من الجمهور. والشعوذة ترقى إلى عهد قدامى المصريين; وقد حاربتها الكنيسة في القرون الوسطى بدعوى أن المشعوذين عملاء الشيطان. ومن أشهر المشعوذين في العصر الحديث هاري هوديني الأميركي را. أيضا: السحر.
الشعور:
آ.معرفة النفس لذاتها أو معرفة النفس لما تختبره.
ب. ما يميّز الظواهر النفسيّة عن غيرها من الظواهر الطبيعيّة.
جـ. ما نفقده رويداً رويداً عندما ننتقل من الصحو إلى النوم وما نسترجعه رويداً رويداً عندما ننتقل من النوم إلى الصحو.
د. مجموع الخبرات لفرد ما في وقت ما.
الشغل:
غالبا ما يفيد الشغل في التمثل الشائع العمل العضلي والجهد الجسدي الذي بموجبه يحول الإنسان الطبيعة. وهكذا يرتبط مفهوم الشغل في التمثل الشائع بالعمل اليدوي، ويقصي العمل الفكري كفاعلية يمكن اعتبارها شغلا. وفي التمثل المعجمي العربي، فإن الشغل يفيد ـ إضافة إلى العمل اليدوي ـ شغل حيز مكاني، فيكون بهذا ضد الفراغ؛ حيث نقول مثلا: "هذه الطاولة تشغل هذا المكان". ويفيد الشغل ـ كذلك ـ العمل الفكري خصوصا حينما يصبح الفرد مهووسا بفكرة معينة، فيقال مثلا : "هذه الفكرة تشغل ذهن هذا الشخص". بل إن كلمة صناعة في اللغة العربية تنتقل من مستوى الحرفة لتشمل العمل الفكري، فيقال مثلا: صناعة الأدب، صناعة الحكمة ...الخ. وفي التمثل المعجمي الفرنسي، فإن الشغل le travail يفيد كلا من العمل الفكري واليدوي. وإذا انتقلنا إلى مجال الفلسفة، فإن الآراء المتداولة حول ظاهرة الشغل تنقسم إجمالا إلى: فلسفات رافضة للشغل باعتباره إقصاء لماهية الإنسان، وفلسفات تعتبر الشغل أساس كل قيمة إنسانية، وأخيرا فلسفات تنتقد الشغل دون أن تقصيه من الظواهر الإنسانية.
الشك:
هو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشاك، وقيل هو ما استوى طرفاه وهو الوقوف بين الشيئين لا يميل القلب إلى أحدهما على الآخر.
الشكل:
هو الهيئة الحاصلة للجسم بسبب إحاطة حدٍّ واحد بالمقدار.
الشهوة:
هي مطالبة النفس بفعل ما فيه اللذة.أو: هي توقان النفس إلى ما يلذ ويسر.
الشوق والاهتمام:
مصطلح من مصطلحات علم النفس اختلف الباحثون في تعريفه اختلافا كبيرا. فقال بعضهم إنه موقف يتميز بالميل إلى شيء ما وتركيز الانتباه عليه. وقال بعضهم إنه ما يفعله الناس حين تتاح لهم حرية الاختيار، أو ما يقولون إنهم يتوقون إلى عمله إذا ما أتيحت لهم تلك الحرية. وذهب آخرون إلى القول إن الشوق أو الاهتمام هو النشاط أو الموضوع الذي يختاره المرء من بين بدائل مختلفة يقدمها إليه اختبار ما. وأيا ما كان فلأشواق الأفراد واهتماماتهم أهمية في التربية لأنها المرتكزات التي يستند إليها المربون في وضع البرامج، وفي اختبار وسائل التعليم، وفي توجيه طلابهم ثقافيا.
الشيوعيّة:
مذهب اشتراكي مبدؤه الأساسي من كلٍّ بقدر قوّته ولكل بقدر حاجته، فهو يكلف كل شخص أن يعمل بحسب قوته ويعطى كلاًّ بحسب حاجته
--- الصاد---
الصحة العقلية:
تكيف عقل المرء تكيفا صحيحا مع مجتمعه، نتيجة لتوافر عوامل جسدية ونفسية واجتماعية متشابكة. والواقع أ الأطباء، وجمهور الناس، لم يدركوا إدراكا كاملا حقيقة الترابط الوثيق بين الصحة العقلية والظروف الاجتماعية إلا في الصدر الأول من القرن العشرين. أما المجتمعات القديمة فقد اختلفت مفاهيمها للصحة العقلية اختلافا كبيرا. وتفصيل ذلك أن الإنسان الأول اعتبر الشياطين والعفاريت مسؤولة عن اعتلال هذه الصحة. وظل هذا الاعتقاد سائدا حتى جاء فيثاغورس اليوناني فقال إن الأمراض العقلية ناشئة عن اضطراب يصيب الدماغ، وجاء ابقراط اليوناني أيضا فدعا إلى معالجة هذه الأمراض بالحمامات والحمية والفصد. ثم جاء العرب فخطوا في هذا السبيل خطوات واسعة إلى الأمام. فعنوا بدراسة تلك الأمراض وأنشؤوا لمعالجتها المستشفيات والمصحات، في حين خرج الأوروبيون خلال القرون الوسطى عن هذا الخط السليم، فاعتبروا الشياطين مسؤولة عن الأمراض العقلية ومن هنا عمدوا إلى سجن المصابين بها وإخضاعهم لضروب من المعالجة غير الإنسانية بغية طرد الشياطين التي تلبستهم.
الصحة:
هي سلامة جسم الحي من المرض وغيره مما يؤلمه وربما يراد به التئام الجسم واعتدال المزاج.
الصحيح:
الذي يتردد بين أن يوجد وأن لا يوجد، والصحيح أيضاً الذي لا يستحيل وجوده، و في الأول يكون غير ثابت وفي الثاني قد يكون ثابتاً، وفي عرف الفقهاء الفعل الذي يتبعه أحكامه إذا لم تكن عقوبة احترازاً عما يتبع الكفر والزنا من العقوبة.
الصِدق:
الخبر عن الشيء على ما هو عليه في نفسه. صفة لموجود منزه عن الخداع وعند ديكارت صفة إلهية تضمن يقين الأفكار الواضحة المتميّزة فيقال صدق الهي.
الصدمة:
هبوط عصبي مفاجىء مصحوب بتوسع الأوعية الدموية. ينشأ عن نزف دمي, أو صدمة عاطفية، أو انسداد تاجي، أو انسحاق جزء من أجزاء الجسم. وقد ينشأ عن فقدان سوائل الجسم نتيجة لإصابة المرء بحروق أو إسهال أو تقيؤ شديد. وأعراض الصدمة تسارع في نبضات القلب، وانخفاض في ضغط الدم الشرياني، واتساع في الحدقة، وجفاف في الحلق، وانحباس في البول، وتقاصر في الأنفاس، وشعور بالغثيان، وشحوب وتعرق. وهي تعالج بتمديد المصاب على ظهره بحيث يكون رأسه منخفضا عن جسمه, وتدفئته بالبطانيات وزجاجات الماء الساخن، وزرقة بالمورفين تخفيفا للألم. ومن الصدمات ما ينشأ عن لمس الأسلاك الكهربائية فهو يعرف من أجل ذلك بالصدمة الكهربائية.
الصراع
: في علم النفس، حالة نفسية تنشأ عن تصادم النزعات والرغبات المتضادة, في نفس المرء، وقد تنشأ عن الحيلولة بين رغبة مكبوتة وبين التعبير عن ذاتها شعوريا. وفي الأدب، يقصد بالصراع ذلك التصادم الذي ينشأ بين شخصيتين من شخصيات رواية أو مسرحية تحاول كل منهما قهر الأخرى وإخضاعها لسيطرتها.
الصفة:
كل أمر زائد على الذات يدخل في ضمن العلم به أو الخبر عنه نفياً كان أو إثباتا حالاً كان أو غير حال فعلاً كان أو نفي فعل، وقيل: كل فائدة تضاف إلى الذات بلا اعتبار غيره.
الصفات
: لغة: جمع صفة، وهى الاسم الدال على بعض أحوال الذات وذلك نحو طويل وقصير وعاقل وأحمق وغيرها. واصطلاحا: الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذى يعرف بها. والمصدر الأول لأسماء الله وصفاته هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}الأعراف:180. ومشكلة الأسماء والصفات تحتل مركزا وثقلا كبيرين فى مؤلفات الفلاسفة والمتكلمين المسلمين. ويندرج تناول مشكلة صفات الله عز وجل تحت باب التوحيد خاصة عند المعتزلة والأشاعرة ومن تابعهم من الفلاسفة المسلمين. ويقسم المعتزلة الصفات المنسوبة لله تعالى إلى قسمين: أحدهما:
صفات الذات: وتعرف بأنها الصفات التى لا تنفك عنها الذات وهى خمس صفات: الوجود والحياة والقدرة والعلم والإرادة والثانى: صفاته الأفعال وهى كل ما تعلق بالجوارح أو الحواس التى لا تنسب إلى الله عز وجل إلا على سبيل المجاز. أما بالنسبة للإنسان فهى تكون على وجه الحقيقة ولا يجوز وصفه تعالى بعكس صفات الذات ولا صفات الأفعال التى تليق بذاته.
أما صفات الأفعال الأخرى: فيمكن وصفه تعالى بأضدادها مثل المحيى والمميت، والرحيم والمنتقم، والعاطى والمانع أما صفة العدل فلا يجوز وصفه تعالى بأضدادها، وكذلك صفة الكمال والجمال والإحسان وما إلى ذلك مما لا يتصور ضدها فيه تعالى. لم ينكرأحد المسلمين ثبوت صفات الجلال لله عز وجل، وإنما وقع الخلاف فى كيفية نسبتها إلى ذاته بحيث لا توحى بالتعدد أو التغير فى ذاته تعالى. وقد حرصت المعتزلة على عدم إشراك أى مع الله فى صفة القدم ونتج عن ذلك تقارب فى الآراء بين المعتزلة أنفسهم وبينهم وبين الفرق الأخرى من جانبه آخر. وعرف فى هذا المجال ما يسمى بنظرية المعانى التى قال بها معمر بن عياد السلمى 320هـ) وأبو على الجبائى 303هـ-924م) وأخد بها الأشاعرة. كما عرفت نظرية الأحوال التى قال بها أبو هاشم عبد السلام الجبائى 321هـ-941م). ومضمون نظرية المعانى أن الصفات عبارة عن معان قائمة بالذات لا ينتج عن قيامها بالذات لا تعددا ولا تغيرا. أما الأحوال فتعنى أن الذات الإلهية تكون على حال ثم تكون على حال أخرى، فتكون تارة على حال عالمة ثم على حال قادرة ثم أخرى مريدة وهكذا ، وقد قوبلت هذه النظرية بنقد شديد من كثير من المعتزلة والأشاعرة وغيرهم من متكلمى أهل السنة والفلاسفة. أما أول محاولة جادة لتفسير علاقة الصفات بالذات الإلهية فقد قام بها أبو الهذيل العلاف المعتزلى 227هـ-842م) حيث روى عنه أنه كان يقول بأن الله قادر بقدرة ليست هى هو ولا هى غيره ،وكذا فى سائر الصفات فأثبت له تعالى حق القدرة ولكنه لم يستطع بيان علاقة القدرة أو أية صفة أخرى من صفات الذات بذاته تعالى فقال بما يتناقض مع نفسه ، فهذه القدرة ليست هى هو ولا هى غيره ماذا تكون إذن؟! وكانت هذه المقولة سببا فى اتهام المعتزلة بأنهم نفوا الصفات عن الله عز وجل وأنهم مُعَطِّلة وكان من المعتزلة من يذهب إلى القول بضد الصفة لإثباتها لذاته تعالى، فنفى ، العجز يتضمن الوصف بالقدرة، ونفى الجهل عنه تعالى يعنى إثبات صفة العلم لله تعالى، وهكذا فى باقى صفات الذات ومن هنا جاء وصفهم من قبل متكلمى أهل السنة بأنهم نفوا الصفات عن الله عزوجل. أما أشد أنواع الجدل فقد دار حول الصفات التشبيهية مثل تفسير اليد والوجه والاستواء وما شابه ذلك. حيث توقف أهل السنة والجماعة عن الخوض فيها، وآمنوا بها كما جاءت فى القرآن الكريم دون السؤال عن الكيف. أما المعتزلة فقد لجأوا فى تفسير ذلك إلى ما عرف بقياس الغائب على الشاهد، وفسروها أحيانا بأنها منسوبة لله عزوجل على سبيل المجاز لا على سبيل الحقيقة، ففسروا الوجه بالوجود واليد بالقدرة والرؤية رؤية البارى عز وجل فى الآخرة) على أنها تكون بالروح لا بحاسة البصر، وقد اختلف معهم فى هذه الطريقة أيضا متكلمو السنة. ويرى أبو الحسن الأشعرى أن إثبات الصفة عن طريق نص ضدها حسبما كان يذهب إليه إبراهيم بن سيار النظام 235هـ-850م) قد دخل الفكرالاسلامى عن طريق الفلسفة اليونانية ومن تأثر بها من المسلمين. وقد أيد أبو حامد الغزالى ما ذهب اليه أبو الحسن الأشعرى فى حق الفلاسفة لنفيهم الصفات بحجة أن إثباتها يؤدى إلى التعدد فى الذات الإلهية. وكذلك يرفض ابن رشد تفسيرالمعتزلة للصفات وعلاقتها بالذات ويدلل على بطلانه وتناقضه مع ذاته ثم جاء ابن تيمية 728هـ) ليرد على المعتزلة والأشاعرة والفلاسفة ويضع حدا للخوض فى هذه المسألة وإثبات استحالة القطع فيها عن طريق العقل.
الصهيوينّة:
حركة تزعمها صحفي يهودي اسمه "هرتزل" من فينّا في أواخر القرن التاسع عشر ونشد من خلالها إقامة مجتمع يهودي مستقل في فلسطين وصهيون اسم تل قريب من أورشليم ويطلق الاسم أحيانا على أورشليم نفسها.
الصواب:
هو الأمر الثابت الذي لا يسوغ إنكاره وقيل: هو إصابة الحق.
الصورة:
عند أرسطو تقابل المادة وتقابل على ما به وجود الشيء أو حقيقته أو كماله وعند كانت صورة المعرفة هي المبادئ الأوليّة التي تتشكل بها مادة المعرفة والصورة الذهنيّة عبارة عن عودة الاحساسات في الذهن مع غياب الأشياء التي تثيرها أو تعبّر عنها.
الصُوَرِي: مذهب يرمي إلى إنكار قيمة الناحية المادية والموضوعيّة ولا يعتد إلا بالناحية الصورية. الصُورية: مذهب له منحيين:
أ. اتجاه يرمي إلى التعويل على الشكل دون المضمون وإهمال العنصر المادي ومنه الصورية في علم الجمال التي تقول بنظريّة الفن للفن والصوريّة الأخلاقية التي تُقَيّم الأخلاق على فكرة الواجب من اجل الواجب.
ب. القول بان حقائق العلوم ليست إلا مجرد مواضعات متفق عليها وتلك هي الصوريّة المحضة وتكاد تتحقق كاملة في العلوم الرياضيّة
--- الضاد---
الضدان:
صفتان وجوديتان يتعاقبان في موضع واحد يستحيل اجتماعهما كالسواد والبياض.
الضروري:
ما يحدث في الحي المكلف لا من قبله ولا يمكنه دفعه عن نفسه.
الضمير:
لغة: هو ما دل على متكلم كـ "أنا" أو مخاطب كـ "أنت " أو غائب كـ "هو" ومنه البارز والمستتر، فالبارز "قمت " أما المستتر فهو كالمقدر نحو قولك "قم " كما فى اللسان. ولم يرد هذا اللفظ فى القرآن الكريم ولا فى السنة المطهرة ولم أجد كذلك لفظا قرآنيا يشترك مع هذا اللفظ فى الأصل سوى لفظ "ضامر" وهو ما جاء فى قوله تعالى: {وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق}الحج:27.
واصطلاحا: فيعرف الضمير بأنه خاصية يصدر بها الإنسان أحكاما مباشرة على القيم الأخلاقية لأعمال معينة، فإن تعلق فيما لم يقع بعد فقد يكون أمرا بالفعل أو نهيا عنه.
وقد عنى به من الفلاسفة أصحاب المدرسة الحدسية، واعتبروه قوة فطرية يميز بها الإنسان بين الخير والشر تلقائيا دون خبرة مسبقة أو توجهيه من الآخرين ، أما أصحاب المدرسة الطبيعية المادية: فقد أرجعوا أحكام الضمير إلى التجربة أى الخبرة السابقة وربطوا قيمة الفعل الأخلاقى بنتائجه دون غيرها.
أما المعنى الاصطلاحى للضمير فيعبر عنه بلفظ النفس اللوامة وهو المصطلح القرآنى المأخوذ من قوله تعالى {ولا أقسم بالنفس اللوامة}القيامة:2، حيث تقوم النفس اللوامة بمحاسبة الإنسان عما بدر منه، فى هذا المعنى يقول الحسن البصرى ت: 110هـ) فى النفس اللوامة: إن المؤمن والله لا نراه إلا لائما لنفسه، ما أردت بكلمتى؟ ما أردت بأكلتى؟ ما أردت بحديث نفسى؟ وإن الفاجر يمضى قدما لا يعاتب نفسه
.
--- الطاء---
الذات:
كل موجود يصح تعلق العلم به بعينه أصلاً بنفسه. وقيل: الذات ما يستحق صفة أو حكماً.
الذاتيّة:
مسلك فلسفي يرى أن المعرفة والأحكام القيميّة إنما ترجع إلى الذات المدركة.
الذّم:
هو الخبر الذي ينبئُ عن أتضاع حال المذموم مع القصد إلى الاستخفاف به.
الذرة:
قديماً أصغر جزء لا يتجزأ من المادة أو بعبارة أخرى ما لا ينقسم وسماها المتكلمون "الجزء الذي لا يتجزأ" أو الجزء أو الجوهر الفرد أو الجوهر وحديثاً: هي أصغر جزء من مادة عنصريّة يدخل في التفاعلات الكيميائيّة وجزّأت إلى بروتون ونيترون وإلكترون وقد كان لهذا الكشف الأثر الكبير في أحداث طفرة علميّة جبّارة في كافة الميادين والأصعدة العلميّة وعلى جميع المستويات.
الذعر، جنون الاختلاس:
رغبة تستحوذ على بعض الأشخاص وتدفعهم إلى السرقة دفعا لا يستطيعون مقاومته. و "المذعور" كثيرا ما يسرق أشياء ليس هو في حاجة إليها, وغالبا ما يكون مصابا بانحرافات جنسية. ولم يوفق علماء النفس حتى اليوم إلى الكشف عن السبب الكامن وراء هذه الظاهرة, ولكن بعضهم ألمع إلى أن الذعر قد يمثل ثورة على الأبوين أو على كل ذي سلطان, وإلى أن <المذعور> يتخذ من تصرفاته المستغربة وسيلة إلى إظهار قوته وتفوقه, في كثير من الأحيان.
الذكاء، حاصل الذكاء:
في التربية وعلم النفس، رقم يمثل ذكاء المرء كما تحدده قسمة عمره العقلي mental age على عمره الزمني chronological age وضرب حاصل القسمة بمائة، وذلك وفقا للمعادلة التالية: حاصل الذكاء = العمر العقلي/ العمر الزمني * 100.
الذكاء: هو سرعة الفهم من الكلام والكتابة والإشارة.سيكولوجيّاً قدرة على التحليل والتركيب والتمييز والاختيار وعلى التكيُّف إزاء المواقف المختلفة ويقابل الوجدان والإرادة في التقسيم الثلاثي للظواهر النفسيّة. في علم النفس, القدرة على الفهم وعلى التعلم من الاختبار وعلى الاستجابة بسرعة ونجاح للأوضاع المستجدة. وقد وضعت اختبارات الذكاء لتعيين قدرة الفرد على التعلم. وعن هذه الاختبارات انبثق ما يعرف ب- <حاصل الذكاء> intelligence quotient وهو عبارة عن مقارنة بين عمر المرء العقلي وعمره الزمني. فإذا أجاب طفل في العاشرة إجابة صحيحة عن 25 سؤالا من أصل مائة، وكان متوسط عدد الإجابات الصحيحة لطفل في مثل سنه هو 15 إجابة فقط ومتوسط عدد الإجابات الصحيحة لطفل في الرابعة عشرة هو 25 إجابة، فعندئذ يكون حاصل ذكائه هو 14/10 * 100 = 140. وعلى هذا الأساس صنف الناس من حيث الذكاء. فمن كان حاصل ذكائه بين صفر و 25 عد معتوها idiot، ومن كان حاصل ذكائه بين 26 و 50 عد أبله imbecile، ومن كان حاصل ذكائه بين 51 و 70 عد أحمق moron، ومن كان حاصل ذكائه بين 71 و 110 عد متوسطا أو سويا average or normal، ومن كان حاصل ذكائه 110 و 140 عد فوق المتوسط above average، ومن بلغ حاصل ذكائه 140 فما فوق عد نابغة أو عبقريا genius را. أيضا: العبقرية; وبينيه – سيمون، رائز.
الذهان، الهوس:
اضطراب عقلي ينسحب فيه المرء, بطريقة ما, من عالم الواقع وينشئ عالمه الخاص. وعالم "المذهون" الخاص هذا، كعالم الطفل، أكثر واقعية، عنده من العالم الحقيقي. والذهان نوعان: الذهان العضوي وهو ينشأ عن اضطراب عضوي أو كيميائي في الجسم، كبداية الخرف, أو تصلب الشرايين. والذهان الوظيفي، وهو ينشأ تلقائيا أو نتيجة لصدمة عاطفية قاسية. ومن ضروب الذهان الوظيفي البارانويا أو جنون الارتياب والشيزوفرينيا أو الفصام را. البارانويا; والفصام). اضطراب شديد في الشخصية، يبدو في صورة اختلال عنيف في القوى العقلية واضطراب في إدراك الواقع والحياة الانفعالية وعجز عن قضاء الحاجات الحيوية مما يؤدي إلى عدم حدوث التوافق بين الفرد وذاته وبينه وبين الآخرين، وهو يقسم إلى قسمين الأول، عضوي المنشأ كبداية الخرف أو تصلب شرايين المخ أو كاضطراب هرموني أو اختلال شديد في عملية الهدم والبناءmétabolisme والثاني وظيفي أو نفسي وليس له أي أساس عضوي مثل الفصام، والبارانويا أو جنون الارتياب والشزوفرينيا أو الفصام
--- الراء---
الراديكالية:
مذهب سياسي يطالب بالإصلاح التام في إطار المجتمع القائم.
الراسِبِيّة:
لقب أطلق على الخوارج في بدء أمرهم بعد أن أمّروا عليهم عبد اللّه بن وهب الراسبي.
رأس مال رأسمالية:
لغة: اسم للقليل والكثير من المقتنيات من كل ما يتمول ويملك، ويقصد برأس المال فى اللغة. أصل المال دون ربح أو زيادة، والرأسماليّة تعني كثرة الأموال المستخدمة في الإنتاج، وأنّ رؤوس الأموال غير مملوكة للعمال وهو لا يرح الطبقة المقهورة والفقيرة بل يهدف بالدرجة الأولى إلى إشباع النزوات الفرديّة على حساب الآخرين مهما كلّف الثمن، وقيل: مصطلح له معنيان:
الأوّل:
نظام اقتصادي أساسه أن تكون وسائل الإنتاج ملكاً لغير من يعملون فيه ومن أهم خصائصه التنافس الحر لتحقيق اكبر ربح ممكن.
الثاني: مذهب من يقولون أن النظام الرأسمالي أفضل النظم لتوفير الإنتاج وتحقيق العدالة والسعادة للطبقة المثرية. واصطلاحا: يطلق رأس المال على المال الذى يدفع للعامل فى شركة المضاربة، وعلى الثمن الذى يعجل به فى بيع السلم، وعلى المبلغ الذى يدفعه كل شريك فى شركة العنان، وعلى الثمن الأصلى الذى اشترى به البائع فى معاملات التجارة، ويطلق كذلك على النقد ذهبا أو فضة أو ما يقوم مقامهما من العملات. ويطلق فى الفكر الوضعى على أدوات الإنتاج التى لا تستخدم لأغراض الاستهلاك المباشر، وإنما للمساهمة فى إنتاج سلع أخرى، ويطلق على الرصيد المتجمع من الموارد، والذى يسهم فى إنتاج أكبر قدر ممكن من السلع والخدمات خلال فترة زمنية معينة. ويعرف كذلك، بأنه الرصيد الذى يستخدم كاحتياطى لتدعيم مستوى مرتفع من الاستهلاك فى وقت تشتد الحاجة فيه إليه. ويمكن التفرقة بين رأس المال والدخل، بأن الدخل هو الإيراد أو الغلة التى تعود على الفرد أو المؤسسة من العمل أو المال، كما أنه أجر العامل أو إيجار الأرض. ويطلق تعبير "رأسمالية" للدلالة على النضام الاقتصادى القائم على تطبيق قواعد العرض والطلب فى السوق الحرة، وعلى حرية القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى، وعلى حق الملكية الخاصة للأفراد والمشروعات، وبحيث يكون تخصيص الموارد وتوزيع الدخل بمعرفة قوى السوق الحرة دون تدخل من السلطات الحكومية،التى تقتصر وظائفها على الدفاع والأمن والعدالة ومراقبة السوق والأسعار، ويعترف النظام الاقتصادى الرأسمالى بدور ثانوى للقطاع العام وفقا لما تقرره السلطات الحكومية فى مجال المنافع العامة، ذات الربحية الاجتماعية، وفى مجال الأنشطة الاستراتيجية.
الرسم:
تعريف الشيء بخصائصه وأعراضه اللازمة وهو قسم الحد.
أ. الرسم البياني: وسيلة للتعبير عن الظواهر والعلاقات المجردة بأشكال هندسيّة رغبة في التوضيح أو الإقناع.
ب. الرسم التخطيطي: رسم إجمالي لا تراعى، وهي التفاصيل وإنما تراعى فيه النسب الموضعيّة للأجزاء المختلفة.
جـ. الرسم الجمركي: تعني الضريبة جمركيّة، وهي ضريبة تفرضها الدولة بمناسبة عبور سلعة لحدودها الوطنيّة سواء كانت السلعة مستوردة أو مصدرة ومن الوجهة القانونيّة يعتبر ضريبة وان سمي رسماً في كثير من الأحوال.
د. الرسم المبيّن:
يطلق على الرسم البياني الذي يدل على العلاقة بين الضغط والحجم للبخار أو الغاز الذي يستخدم في اسطوانة آلة حراريّة ويرسم بوساطة جهاز يوصل باسطوانة الآلة يسمّى المُبَيِّن.
هـ. الرسم التمهيدي أو الإيجازي: كانت هذه الكلمة تطلق على الرسم المجمل الذي يعمل على ورق مقوى كرتون) تطلق الآن على نوع من الرسم التقريبي مختصراً في خطوطه وربّما كان هزلياً أو سخرياً.
و.الرسم الدراسي: صورة تؤخذ لجسم حي أو منظر لدراسته من حيث الوضع والهيئة واللون وما إلى ذلك من أحكام التصوير وأصوله.
الرقابة:
مصطلح سيكولوجي لفرويد يدل على ما يقوم به العقل الواعي من كبت بعض الرغبات والصور الذهنيّة والحيلولة دون ظهورها ظهوراً طبيعيّاً.
الرهاب:
خوف أو هلع مرضي من شيء معين كالفأر أو الموت الخ: أو طائفة من الأشياء معينة. والواقع أن الخوف، في حد ذاته، ضروري للبقاء، إذ أنه ينبه الكائن الحي إلى أخطار قد يغفل عنها في كثير من الأحيان. ولكن الرهاب خوف غير معقول يخيل للفرد أن ثمة خطرا يتهدده في حيثما لا يكون لهذا الخطر وجود، وهكذا يصاب بذعر لا مبرر له يحول بينه وبين السلوك بطريقة عقلانية.
الرواقيّة:
مدرسة فلسفيّة يونانيّة أنشأها زينون في رواق ــ ستوي باليوناينّة ــ وكملها تابعان من عنده اقلاينتوس واقريسيبوس. والحكيم الرواقي هو الذي يعلم أن كل شيء في الطبيعة إنما يقع بالعقل الكلي أو بالقدر ويقبل مفاعيل القدر طوعاً.
الرومانتيكيّة:
وتعني الإبتداعيّة وهو اتجاه في الأدب والفن يعلّي من شأن الخيال والعاطفة ويقوم على معارضة الكلاسيكيّة.
الرياضيّات:
علوم موضوعها العدد والكم.
--- الزاي---
الزمان:
مرور ساعات الليل والنهار. هو مقدار للحركة إلا انه ليس له وضع إذ لا توجد أجزاؤه معاً وان كان له اتصال إذ ماضيه ومستقبله يتحدان بطرف هو الآن. وهويّة هذا المقدار الذي للحركة هي انه لحركة مستديرة فالزمان مقدار للحركة المستديرة من جهة المتقدم والمتأخر والحركة متصلة فالزمان متّصل لأنه يطابق المتصل وكل ما طابق المتصل فهو متصل فإذن الزمان يتهيأ أن ينقسم بالتوهم وكلّ متصل كذلك فإذا قسم ثبتت له في الوهم نهايات ونحن نسمّيها آنات.
الزنادقة:
أطلق على فرقة من الجهميّة أنكروا الاعتقاد بمبدأ الربوبيّة من رأس واحتجوا لذلك بحجج سخيفة واهية.
الزهد:
مذهب أخلاقي يقوم على تحقير اللذة الحسيّة وممارسة الرياضات الروحيّة ابتغاء الكمال وعند المتصوفة هو عبارة عن بغض الدنيا والإعراض عنها طلباً للآخرة.
الزهري:
مرض تناسلي مُعْدٍ فيه كثير من التغيرات النسيجيّة والإصابات الجلديّة.
الزيديّة:
هم القائلون بإمامة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: في وقته، وإمامة ابنه يحيى بن زيد بعده، و كان زيد قد بايعه على إمامته خمسة عشر ألف رجل من أهل الكوفة، وخرج بهم على والي العراق يوسف بن عمر الثقفي، عامل هشام بن عبد الملك، وثبت معه أناس منهم، وقاتلوا جند يوسف بن عمر حتى قتلوا عن آخرهم، وقتل زيد سنة 121هـ، ثم نبش قبره وصلب وأحرق بعد وخرج ابنه يحيى بعد ذلك بناحية الجوزجان وقتل هناك سنة 621هـ.والزيديّة تدين بما نسب إلى زيد بن الإمام علي زين العابدينعليه السلام) من العقائد في الوقت الذي تنفي فيه الشيعة الإماميّة أن يكون قد دعا لنفسه أو أتى ما يخالف فيه آباءه وأهل بيته المعصومين وإنما كان خروجه لطلب الثأر ممن نكّل بهم وغصب حقّهم، وكان الإمام الصادق عليه السلام) يكثر من الترحّم عليه وصلة عوائل المقتولين معه، وكان يقول فيما قال عنه بأنه لو ظفر لوفى، وأكثر الزيديّة اليوم موجودون في اليمن، وهم طوائف، أهمها الجريريّة والبتريّة والجاروديّة.
--- السين---
السادية:
الحصول على التهيّج الجنسي أو على إشباعه أو عليهما معاً بإنزال الأذى البدني أو النفسي بشخص آخر ويمكن أن تستقل وتصبح شكلاً من أشكال الانحراف فتسيطر على الحياة الجنسيّة للفرد بأكملها.
سبيل الدفاع عن النفس:
في علم الأحياء، نشاط عضوي يقوم به الجسم دفاعا عن نفسه ضد الميكروبات وما إليها. وفي علم النفس، عملية تمكن العقل من الوصول إلى حلول وسطى للمشكلات التي يعجز عن حلها. وهذه العملية لا واعية في معظم الأحوال. وينطوي الحل الوسط, عادة، على تجاهل المرء للحوافز أو المشاعر الباطنية التي قد تضعف احترامه لنفسه أو تثير عنده حصرا نفسيا. ومن سبل الدفاع المألوفة التسويغ را.)، والكبت أو الكظم را.)، والإعلاء را.)، وغيرها. وكان سيغموند فرويد أول من استخدم تعبير <سبيل الدفاع> أو <الحيلة الدفاعية> عام 1894.
السحاق:
اشتهاء المماثل بين الإناث. والمصطلح الإنكليزي مشتق من اسم جزيرة <لسبوس> اليونانية حيث عاشت الشاعرة سافو را. ومارست، في ما زعموا، الحب الشاذ على رأس مجموعة من النسوة اليونانيات را. اشتهاء المماثل.
السحر:
هو التمويه وتحْيّل الشيء بخلاف حقيقته مع إرادة تجوزه على ما يقصده به سواء كان ذلك في سرعة أو بطء. لغة: يقال: سحره: خدعه أى عمل له السحر، أو استماله وفتنه وسلب لبه، وسحره عن كذا: صرفه وأبعده، وجمع السحر أسحار، وسحور، وصفة المذكر: ساحر والجمع سحرة وسحار، قال الأزهرى: وأصل السحر: صرف الشىء عن حقيقته إلى غيره، فكأن الساحر لما رأى الباطل فى صورة الحق، وخيل الشىء على غير حقيقته - قد سحر الشىء عن وجهه، أى صرفه. واصطلاحا: عمل يتقرب فيه إلى الشيطان وبمعونة منه، وهو كل عمل لطف مأخذه ودق، وكل أمر يخفى سببه ويتخيل على نكير حقيقته ويجرى مجرى التمويه والخداع. ولقد دأب الإنسان منذ فجر التاريخ على ممارسة السحر باعتباره وسيلة للسيطرة على الطبيعة، مثل: إسقاط الأمطار، أو حدوث التحاريق، أو إثارة الريح والزوابع، أو كسبب فى الأمراض والحوادث المميتة التى تصيب الإنسان والزرع والضرع، ولذا قد شاع بين المجتمعات الوثنية، كما انتشر فى المجتمعات التى تدين بالأديان السماوية.
السرمدي:
مالا أول له ولا آخر.
السرور:
هو انبساط القلب ليل محبوب أو توقعه.
السفسطائي:
باليونانيّة سفطيس ومعناه الحرفي الرجل الحاذق أو البارع في أمر من الأمور ولكنه يطلق بشيء من الإزراء على من كان دأبه أن يستعمل الأقاويل الخلابة والمغالطة في الكلام.
السفسطائيّة:
اصطلاحاً تطلق على معنيين:
الأوّل: تلك الحركة الفكريّة التي ازدهرت في بلاد اليونان عامة وفي أثينا خاصة إبان الخمسين سنة الأخيرة من القرن الخامس قبل الميلاد والتي كان من زعمائها المبرزين: بروتاجوارس وجور جياس وبروديكوس.
الثاني: ذلك النوع من الفلسفة القائمة على أقاويل لفظيّة خالية من الجد والرصانة.
السَفسَطة:
في المنطق هو قياس مركب من الوهميات الغرض منه إفحام الخصم وإلزامه الحجة جمعها سفسطات يقال هذا قياس سَفْسَطِيّ أي مرتكن فيه على السفسطة.قياس مركب من الوهميات والغرض منه تغليط الخصم وإسكاته.مأخوذة من اللفظ اليوناني سفزما ومعناه الأصلي التميز بالمهارة والحذق ثم أخذ بعد ذلك يدل على القول المُمَوِّه أو القياس الخداع الذي يلتبس منه التلبيس على الناس والتغرير بهم.
سقراط:
من تلاميذ فيثاغورس ومن أساتذة أفلاطون كان زاهداً في الدنيا مشهوراً بمخالفة اليونانيين في عبادتهم الأصنام ومن ثمّ سمي بسقراطس التي تعني باليونانيّة المعتصم باللّه.
السكون:
هو عدم الحركة عما من شأنه أن يتحرك.
السلبيّة:
حالة نفسيّة تؤدي إلى البطء والتردد في الحركة وقد تنتهي إلى توقفها وتطلق أيضا على اتجاه عام يقوم على الإضراب وعدم التعاون.
السلوك الوقائي:
كل سلوك دفاعي تصون به المتعضيات بقاءها وتفسد من طريقة محاولات القضاء عليها. ومن الأمثلة على ذلك سلوك الظربان الأميركي وسلوك الصبيدج أو الحبار إذا ما هوجما أو استشعرا الأذى. فأما الأول فيطلق من غدتين في جانبي شرجه رائحة نتنة إلى أبعد الحدود, فإن لم يدفع ذلك عنه الخطر أدار مؤخرته نحو مصدر الخطر وأطلق رذاذا أصفر كريه الرائحة يصيب هدفه ولو بعيدا. وأما الثاني فيفرز مادة شبيهة بالحبر يتخذ منها مظلة تساعده على النجاة.
السلوكية:
مدرسة في علم النفس تقوم على أساس الدراسة الموضوعية للسلوك، وتعتبر السلوك مجرد استجابة فسيولوجية للمنبهات البيئية الخارجية والعمليات البيولوجية الباطنية. والسلوكية لا تأخذ بالاعتبار عوامل الوراثة أو الفكر أو الإرادة. وقد لقيت في الولايات المتحدة الأميركية قبولا وانتشارا واسعين لم تحظ بمثلهما في أوروبا. رائدها الأول جو واطسون عام 1913). مدرسة في علم النفس، تعتبر السلوك مجرد استجابة فسيولوجية للمثيرات التي تحدثها البيئة الخارجية وهي تستبعد كل ما هو غير ملاحظ ولا تأخذ بعين الاعتبار عوامل الوراثة أو الفكر أو الإرادة فمنهجها موضوعي، موضوعه الرئيسي هو السلوك وهي تهدف إلى التنبؤ بالسلوك وتحديد الكيفية التي يستجيب بها الفرد للمثيرات.ولقد راجت هذه المدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبر واطسون رائد هذه المدرسة ومؤسسها ومن ممثليها كيو، سكنر، ثورانديك.
السوداء، المانخوليا:
حالة عقلية تتسم بهمود أو اكتئاب شديد را. الهمود) وبالشعور بالعجز والتفاهة. ومن أعراضها أيضا الأرق, والهزال, وفقد الشهوة إلى الطعام وإلى الاتصال الجنسي، والشعور بالإثم. وإنما كان الطبيب اليوناني أبقراط Hippocrates أول من وصف هذه الحالة وأطلق عليها هذا الاسم الملنخوليا).
السياسة:
لغة: مصدرللفعل "ساس" أى رأس وقاد، والسياسة: القيام على الشىء بما يصلحه... والوالى يسوس رعيته، كما فى اللسان. وسست الرعية سياسة، أى ملكت أمرهم، كما فى الصحاح. وفى الحديث الشريف: "كان بنو إسرائيل يسوسهم أنبياؤهم " أى يتولون أمورهم كما يفعل الأمراء، الولاة بالرعية. والمعنى الاصطلاحى للسياسة حتى اليوم يتفق وتدبير أمور الرعية فى الداخل والخارج، وفى التوصيف الغربى فإن السياسة هى مجموعة القرارات المترابطة المتفق عليها بقصد التوصل إلى نتائج وأهداف محددة على المستوى العام أو المستوى الشخصى. وينظر إلى السياسة غالبا باعتبارها تمثل التعامل والتفاعل بين الأفراد والعوامل ، التى تحدث نتيجة تحديد المواقع والمصالح ، التى يمكن تحقيقها والقرارات المصاحبة لذلك.
السير ليلا، السرنمة:
ارتكاس، أو رد فعل، عصابي يغادر فيه النائم سريره وينهمك في مظهر من مظاهر النشاط يعتقد أنه يهدف إلى إشباع رغبة أو تفريج توتر، كأن يعيد تمثيل حادثة ماضية، أو يبحث عن شيء ضائع، أو يكتب رسالة. وتعتبر السرنمة ضربا من الارتكاسات الانفصامية، أي الارتكاسات التي تعزل فيها الأفكار والمواقف عن الشخصية الواعية ويعبر عنها على نحو مستقل. وأغلب الظن أن السرنمة تنشأ عن حصر نفسي شديد. ومن أسبابها أيضا الصرع, وإدمان الكحول, والاضطرابات الذهانية.
السيكاستينيا، النهك النفسي:
عجز عن التخلص من الشكوك وعن مقاومة الهواجس والمخاوف التي يعلم المرء أنها غير سوية. وأعراض هذا العصاب إنما ترجع أصولها إلى الإجراءات الصارمة التي فرضت على المرء، وهو بعد طفل، خلال تعويده مبادئ النظافة الخاصة بالتغوط والتبول. ويتميز المصابون به بمغالاتهم في شؤون النظافة وبتعلقهم بقواعد السلوك المثالي على الرغم من أنهم في الأساس أنانيون عنيدون. والمصطلح من وضع عالم النفس الفرنسي بيير جانيه 1859 - 1947).
السيكوسوماتي، الطب الجسدي النفسي:
فرع من الطب يبحث في الاضطرابات أو الاعتلالات الجسمانية الناشئة عن توتر انفعالي أو عاطفي والمعروفة بالاعتلالات السيكوسوماتية.
السيمياء:
مصطلح يقصد به البحث في معاني الكلمات ونشأتها وتطورها والآثار اللغويّة المترتبة على ذلك.
سيكولوجيا الجشتالت:
ظهرت هذه المدرسة كرد فعل على علم النفس التحليلي وكلمة جشتالت ألمانية الأصل ومعناها ـ الشكل ـ وهي تنادي بضرورة دراسة السلوك والإدراك من زاوية استجابة الكائن الحي لوحدات أو صور متكاملة وترفض النظر إلى السلوك على أنه مجموعة من الاستجابات الصغيرة على مثيرات معينة ويعتبر ماكس فيرتهيمر1880 ـ 1943) المؤسس الحقيقي لهذه المدرسة وتبعه في زيادة هذه المدرسة كورت كوفكا1886 ـ 1941)
--- الشين---
الشاذ:
ما يكون مخالفاً للقياس من غير نظر إلى قلة وجوده وكثرته.
الشخصية:
مجموع الخصائص النفسية والعقلية والجمسانية التي تكون الفرد, وبخاصة كما يراه الآخرون. وإنما يميز علماء النفس عادة بين نموذجين من الشخصية: النموذج الانبساطي Extrovert, وفيه تتجه اهتمامات المرء إلى ما هو خارج عن الذات بأكثر مما تتجه نحو الذات والخبرات الذاتية. وتتميز الشخصية الانبساطية بالدينامكية المنتجة، وبالنزوع إلى الاختلاط بالناس، والمشاركة في النشاطات الاجتماعية. والنموذج الانطوائي Introvert، وفيه تتجه اهتمامات المرء نحو الذات والخبرات الذاتية بأكثر مما تتجه إلى ما هو خارج عن الذات. وتتميز الشخصية الانطوائية بالانكفاء على النفس، واجتناب الاتصال بالناس. والحذر من الغرباء, وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية. وثمة إلى جانب هذا التصنيف الثنائي للشخصية تصنيف آخر يميز بين ثلاثة ضروب من الشخصية: الشخصية المفكرة, والشخصية الوجدانية, والشخصية العملية. فصاحب الشخصية المفكرة ينزع إلى الإكثار من المطالعة والتأمل ويعنى عادة بالنظريات لا بتطبيقها. وصاحب الشخصية الوجدانية يستجيب للأحداث والمواقف ولكل ما يحيط به في انفعال وتأثر. وهو أقل قدرة على تقدير القيم الموضوعية للأشياء لأنه أكثر اهتماما بمشاعره نحوها منه بالنظر إليها نظرا موضوعيا حياديا. وأما صاحب الشخصية العملية فيغلب عليه الاهتمام بكل ما هو عملي, فهو لا يكلف نفسه عناء التفكير في صحة نظرية ما, مثلا, ولكن يهمه أن يعلم ما إذا كان بالإمكان تطبيق تلك النظرية تطبيقا ينتهي إلى نتائج عملية سليمة أم لا. الشخصيّة: تدل على قوة الذات في استقامة السلوك وثباتها والشخصيّة المتكاملة تكون سماتها متسقة بحيث تكمل بعضها بعضاً وتمكن الشخص من أن يسلك سلوكاً ناجحاً مع الاقتصاد في المجهود والشخصيّة الازدواجيّة الشخصيّة المضطربة المتضاربة الطموح والمتعارضة الاتجاهات والمتفككة إراديا. إن مفهوم الشخصية، مفهوم متداول في الاصطلاح اليومي، حيث يقال عادة إن لفلان شخصية ، ويقصد بذلك ما يتميز به الفرد عن غيره من خصوصيات جسمانية أو مكانة اجتماعية مميزة ، مرتبطة بثروته أو نفوذه السياسي أو الاجتماعي ... وعلى عكس ذلك ، نسمع بضعف الشخصية أو انعدامها ، ويراد بذلك الإشارة إلى صفات الانهزامية ، والاستسلام ، والخنوع ، التي يمكن أن تغلب على الفرد . وهذا ما يؤكد أن مفهوم الشخصية ، مرتبط في التمثل الشائع ، بالمظاهر الخارجية القابلة للإدراك المباشر ؛ مما يبين أن هناك خلط بين مفهوم الشخص ومفهوم الشخصية. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل حول حقيقة هذا التلازم، ومدى ارتباط مفهوم الشخصية بالمظاهر الخارجية المميزة. نجد مفهوم الشخصية في اللسان العربي لا يبتعد كثيرا عن الاصطلاح العادي. أما في الحقل المعجمي الفرنسي، فإنه يلاحظ أن المعنى الإيتيمولوجي للكلمة يرتبط بكلمة persona اللاتينية، التي تعني القناع الذي يضعه الممثل على وجهه حتى يتقمص الدور المسند له. ويتوسع هذا المفهوم ليجعلنا نتساءل عن طبيعة العلاقة الممكنة بين الشخصية والدور باعتبار الفرد يؤدي في حياته اليومية أدوارا اجتماعية مميزة. وهذا ما يستدعي وقوفا أوليا عند مفهوم الشخصية في التمثلين الفلسفي والعلمي. إن معنى الشخصية يرتبط في الاصطلاح الفلسفي بوضعية الإنسان في فلسفة معينة. فنجد كانط مثلا يميز بين مفهوم الشخص ومفهوم الشخصية. فالشخص - عنده - هو الفرد المباشر الذي تنسب له مسؤولية أفعاله والشخصية هي الكينونة العاقلة التي يجب أن تدرك نفسها في حريتها وحدود الواجب الأخلاقي. وترتبط الشخصية في الطرح الهيجلي بالوعي بالذات في إطار الصيرورة العامة والمطلقة لحركة الوجود. أما في العلوم الإنسانية ، فإن مفهوم الشخصية يتحدد في ثلاث منظومات أساسية: منظومة الشخص:ويقصد بها السمات المميزة للإنسان كعضوية بيولوجية وككينونة مسؤولة أخلاقيا، وقانونيا، واجتماعيا. المنظومة السيكولوجية: ويقصد بها النظر إلى الإنسان كحياة نفسية تنمو وتتغير بناء على معطيات ذاتية وموضوعية، وما يترتب عن مراكمة تجارب وخبرات تنعكس على سلوكيات الإنسان وحياته الفردية. المنظومة السوسيوثقافية: ويقصد بها النظر إلى الفرد في تفاعله مع محيطه الاجتماعي المؤسسات، والآليات، والأنظمة الاجتماعية.
الشَرْط:
ما يقف عليه وجود غيره أو عدمه.
الشَرْع:
ما حمّل اللّه تعالى النبي | وأمره بأدائه والزم الناس القيام به.
الشعوذة:
فن قوامه إيهام النظارة بقدرة صاحبه أي المشعوذ، على اجتراح كل ما هو معجز أو مستحيل. وأعمال الشعوذة لا تقتصر على الحيل البسيطة التي تصطنع في أدائها المناديل والسكاير وورق اللعب أو الشدة. بل تعدو ذلك إلى إظهار قدرة المشعوذ على التخلص من القيود والسلاسل وعلى احتراز رؤوس الحسان بالمنشار ثم إعادتهن إلى الحياة من جديد! وإنما يستعين المشعوذ على أداء حيله هذه بخفة اليد - إذ يتعين عليه تحريك يديه بسرعة فائقة تنخدع معها عيون النظارة - ويستعين أيضا بعلم النفس، وبأدوات معدة بطريقة سرية تمكنه من القيام بألعابه, وأخرى غير منظورة يستخدمها في غفلة من الجمهور. والشعوذة ترقى إلى عهد قدامى المصريين; وقد حاربتها الكنيسة في القرون الوسطى بدعوى أن المشعوذين عملاء الشيطان. ومن أشهر المشعوذين في العصر الحديث هاري هوديني الأميركي را. أيضا: السحر.
الشعور:
آ.معرفة النفس لذاتها أو معرفة النفس لما تختبره.
ب. ما يميّز الظواهر النفسيّة عن غيرها من الظواهر الطبيعيّة.
جـ. ما نفقده رويداً رويداً عندما ننتقل من الصحو إلى النوم وما نسترجعه رويداً رويداً عندما ننتقل من النوم إلى الصحو.
د. مجموع الخبرات لفرد ما في وقت ما.
الشغل:
غالبا ما يفيد الشغل في التمثل الشائع العمل العضلي والجهد الجسدي الذي بموجبه يحول الإنسان الطبيعة. وهكذا يرتبط مفهوم الشغل في التمثل الشائع بالعمل اليدوي، ويقصي العمل الفكري كفاعلية يمكن اعتبارها شغلا. وفي التمثل المعجمي العربي، فإن الشغل يفيد ـ إضافة إلى العمل اليدوي ـ شغل حيز مكاني، فيكون بهذا ضد الفراغ؛ حيث نقول مثلا: "هذه الطاولة تشغل هذا المكان". ويفيد الشغل ـ كذلك ـ العمل الفكري خصوصا حينما يصبح الفرد مهووسا بفكرة معينة، فيقال مثلا : "هذه الفكرة تشغل ذهن هذا الشخص". بل إن كلمة صناعة في اللغة العربية تنتقل من مستوى الحرفة لتشمل العمل الفكري، فيقال مثلا: صناعة الأدب، صناعة الحكمة ...الخ. وفي التمثل المعجمي الفرنسي، فإن الشغل le travail يفيد كلا من العمل الفكري واليدوي. وإذا انتقلنا إلى مجال الفلسفة، فإن الآراء المتداولة حول ظاهرة الشغل تنقسم إجمالا إلى: فلسفات رافضة للشغل باعتباره إقصاء لماهية الإنسان، وفلسفات تعتبر الشغل أساس كل قيمة إنسانية، وأخيرا فلسفات تنتقد الشغل دون أن تقصيه من الظواهر الإنسانية.
الشك:
هو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشاك، وقيل هو ما استوى طرفاه وهو الوقوف بين الشيئين لا يميل القلب إلى أحدهما على الآخر.
الشكل:
هو الهيئة الحاصلة للجسم بسبب إحاطة حدٍّ واحد بالمقدار.
الشهوة:
هي مطالبة النفس بفعل ما فيه اللذة.أو: هي توقان النفس إلى ما يلذ ويسر.
الشوق والاهتمام:
مصطلح من مصطلحات علم النفس اختلف الباحثون في تعريفه اختلافا كبيرا. فقال بعضهم إنه موقف يتميز بالميل إلى شيء ما وتركيز الانتباه عليه. وقال بعضهم إنه ما يفعله الناس حين تتاح لهم حرية الاختيار، أو ما يقولون إنهم يتوقون إلى عمله إذا ما أتيحت لهم تلك الحرية. وذهب آخرون إلى القول إن الشوق أو الاهتمام هو النشاط أو الموضوع الذي يختاره المرء من بين بدائل مختلفة يقدمها إليه اختبار ما. وأيا ما كان فلأشواق الأفراد واهتماماتهم أهمية في التربية لأنها المرتكزات التي يستند إليها المربون في وضع البرامج، وفي اختبار وسائل التعليم، وفي توجيه طلابهم ثقافيا.
الشيوعيّة:
مذهب اشتراكي مبدؤه الأساسي من كلٍّ بقدر قوّته ولكل بقدر حاجته، فهو يكلف كل شخص أن يعمل بحسب قوته ويعطى كلاًّ بحسب حاجته
--- الصاد---
الصحة العقلية:
تكيف عقل المرء تكيفا صحيحا مع مجتمعه، نتيجة لتوافر عوامل جسدية ونفسية واجتماعية متشابكة. والواقع أ الأطباء، وجمهور الناس، لم يدركوا إدراكا كاملا حقيقة الترابط الوثيق بين الصحة العقلية والظروف الاجتماعية إلا في الصدر الأول من القرن العشرين. أما المجتمعات القديمة فقد اختلفت مفاهيمها للصحة العقلية اختلافا كبيرا. وتفصيل ذلك أن الإنسان الأول اعتبر الشياطين والعفاريت مسؤولة عن اعتلال هذه الصحة. وظل هذا الاعتقاد سائدا حتى جاء فيثاغورس اليوناني فقال إن الأمراض العقلية ناشئة عن اضطراب يصيب الدماغ، وجاء ابقراط اليوناني أيضا فدعا إلى معالجة هذه الأمراض بالحمامات والحمية والفصد. ثم جاء العرب فخطوا في هذا السبيل خطوات واسعة إلى الأمام. فعنوا بدراسة تلك الأمراض وأنشؤوا لمعالجتها المستشفيات والمصحات، في حين خرج الأوروبيون خلال القرون الوسطى عن هذا الخط السليم، فاعتبروا الشياطين مسؤولة عن الأمراض العقلية ومن هنا عمدوا إلى سجن المصابين بها وإخضاعهم لضروب من المعالجة غير الإنسانية بغية طرد الشياطين التي تلبستهم.
الصحة:
هي سلامة جسم الحي من المرض وغيره مما يؤلمه وربما يراد به التئام الجسم واعتدال المزاج.
الصحيح:
الذي يتردد بين أن يوجد وأن لا يوجد، والصحيح أيضاً الذي لا يستحيل وجوده، و في الأول يكون غير ثابت وفي الثاني قد يكون ثابتاً، وفي عرف الفقهاء الفعل الذي يتبعه أحكامه إذا لم تكن عقوبة احترازاً عما يتبع الكفر والزنا من العقوبة.
الصِدق:
الخبر عن الشيء على ما هو عليه في نفسه. صفة لموجود منزه عن الخداع وعند ديكارت صفة إلهية تضمن يقين الأفكار الواضحة المتميّزة فيقال صدق الهي.
الصدمة:
هبوط عصبي مفاجىء مصحوب بتوسع الأوعية الدموية. ينشأ عن نزف دمي, أو صدمة عاطفية، أو انسداد تاجي، أو انسحاق جزء من أجزاء الجسم. وقد ينشأ عن فقدان سوائل الجسم نتيجة لإصابة المرء بحروق أو إسهال أو تقيؤ شديد. وأعراض الصدمة تسارع في نبضات القلب، وانخفاض في ضغط الدم الشرياني، واتساع في الحدقة، وجفاف في الحلق، وانحباس في البول، وتقاصر في الأنفاس، وشعور بالغثيان، وشحوب وتعرق. وهي تعالج بتمديد المصاب على ظهره بحيث يكون رأسه منخفضا عن جسمه, وتدفئته بالبطانيات وزجاجات الماء الساخن، وزرقة بالمورفين تخفيفا للألم. ومن الصدمات ما ينشأ عن لمس الأسلاك الكهربائية فهو يعرف من أجل ذلك بالصدمة الكهربائية.
الصراع
: في علم النفس، حالة نفسية تنشأ عن تصادم النزعات والرغبات المتضادة, في نفس المرء، وقد تنشأ عن الحيلولة بين رغبة مكبوتة وبين التعبير عن ذاتها شعوريا. وفي الأدب، يقصد بالصراع ذلك التصادم الذي ينشأ بين شخصيتين من شخصيات رواية أو مسرحية تحاول كل منهما قهر الأخرى وإخضاعها لسيطرتها.
الصفة:
كل أمر زائد على الذات يدخل في ضمن العلم به أو الخبر عنه نفياً كان أو إثباتا حالاً كان أو غير حال فعلاً كان أو نفي فعل، وقيل: كل فائدة تضاف إلى الذات بلا اعتبار غيره.
الصفات
: لغة: جمع صفة، وهى الاسم الدال على بعض أحوال الذات وذلك نحو طويل وقصير وعاقل وأحمق وغيرها. واصطلاحا: الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذى يعرف بها. والمصدر الأول لأسماء الله وصفاته هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}الأعراف:180. ومشكلة الأسماء والصفات تحتل مركزا وثقلا كبيرين فى مؤلفات الفلاسفة والمتكلمين المسلمين. ويندرج تناول مشكلة صفات الله عز وجل تحت باب التوحيد خاصة عند المعتزلة والأشاعرة ومن تابعهم من الفلاسفة المسلمين. ويقسم المعتزلة الصفات المنسوبة لله تعالى إلى قسمين: أحدهما:
صفات الذات: وتعرف بأنها الصفات التى لا تنفك عنها الذات وهى خمس صفات: الوجود والحياة والقدرة والعلم والإرادة والثانى: صفاته الأفعال وهى كل ما تعلق بالجوارح أو الحواس التى لا تنسب إلى الله عز وجل إلا على سبيل المجاز. أما بالنسبة للإنسان فهى تكون على وجه الحقيقة ولا يجوز وصفه تعالى بعكس صفات الذات ولا صفات الأفعال التى تليق بذاته.
أما صفات الأفعال الأخرى: فيمكن وصفه تعالى بأضدادها مثل المحيى والمميت، والرحيم والمنتقم، والعاطى والمانع أما صفة العدل فلا يجوز وصفه تعالى بأضدادها، وكذلك صفة الكمال والجمال والإحسان وما إلى ذلك مما لا يتصور ضدها فيه تعالى. لم ينكرأحد المسلمين ثبوت صفات الجلال لله عز وجل، وإنما وقع الخلاف فى كيفية نسبتها إلى ذاته بحيث لا توحى بالتعدد أو التغير فى ذاته تعالى. وقد حرصت المعتزلة على عدم إشراك أى مع الله فى صفة القدم ونتج عن ذلك تقارب فى الآراء بين المعتزلة أنفسهم وبينهم وبين الفرق الأخرى من جانبه آخر. وعرف فى هذا المجال ما يسمى بنظرية المعانى التى قال بها معمر بن عياد السلمى 320هـ) وأبو على الجبائى 303هـ-924م) وأخد بها الأشاعرة. كما عرفت نظرية الأحوال التى قال بها أبو هاشم عبد السلام الجبائى 321هـ-941م). ومضمون نظرية المعانى أن الصفات عبارة عن معان قائمة بالذات لا ينتج عن قيامها بالذات لا تعددا ولا تغيرا. أما الأحوال فتعنى أن الذات الإلهية تكون على حال ثم تكون على حال أخرى، فتكون تارة على حال عالمة ثم على حال قادرة ثم أخرى مريدة وهكذا ، وقد قوبلت هذه النظرية بنقد شديد من كثير من المعتزلة والأشاعرة وغيرهم من متكلمى أهل السنة والفلاسفة. أما أول محاولة جادة لتفسير علاقة الصفات بالذات الإلهية فقد قام بها أبو الهذيل العلاف المعتزلى 227هـ-842م) حيث روى عنه أنه كان يقول بأن الله قادر بقدرة ليست هى هو ولا هى غيره ،وكذا فى سائر الصفات فأثبت له تعالى حق القدرة ولكنه لم يستطع بيان علاقة القدرة أو أية صفة أخرى من صفات الذات بذاته تعالى فقال بما يتناقض مع نفسه ، فهذه القدرة ليست هى هو ولا هى غيره ماذا تكون إذن؟! وكانت هذه المقولة سببا فى اتهام المعتزلة بأنهم نفوا الصفات عن الله عز وجل وأنهم مُعَطِّلة وكان من المعتزلة من يذهب إلى القول بضد الصفة لإثباتها لذاته تعالى، فنفى ، العجز يتضمن الوصف بالقدرة، ونفى الجهل عنه تعالى يعنى إثبات صفة العلم لله تعالى، وهكذا فى باقى صفات الذات ومن هنا جاء وصفهم من قبل متكلمى أهل السنة بأنهم نفوا الصفات عن الله عزوجل. أما أشد أنواع الجدل فقد دار حول الصفات التشبيهية مثل تفسير اليد والوجه والاستواء وما شابه ذلك. حيث توقف أهل السنة والجماعة عن الخوض فيها، وآمنوا بها كما جاءت فى القرآن الكريم دون السؤال عن الكيف. أما المعتزلة فقد لجأوا فى تفسير ذلك إلى ما عرف بقياس الغائب على الشاهد، وفسروها أحيانا بأنها منسوبة لله عزوجل على سبيل المجاز لا على سبيل الحقيقة، ففسروا الوجه بالوجود واليد بالقدرة والرؤية رؤية البارى عز وجل فى الآخرة) على أنها تكون بالروح لا بحاسة البصر، وقد اختلف معهم فى هذه الطريقة أيضا متكلمو السنة. ويرى أبو الحسن الأشعرى أن إثبات الصفة عن طريق نص ضدها حسبما كان يذهب إليه إبراهيم بن سيار النظام 235هـ-850م) قد دخل الفكرالاسلامى عن طريق الفلسفة اليونانية ومن تأثر بها من المسلمين. وقد أيد أبو حامد الغزالى ما ذهب اليه أبو الحسن الأشعرى فى حق الفلاسفة لنفيهم الصفات بحجة أن إثباتها يؤدى إلى التعدد فى الذات الإلهية. وكذلك يرفض ابن رشد تفسيرالمعتزلة للصفات وعلاقتها بالذات ويدلل على بطلانه وتناقضه مع ذاته ثم جاء ابن تيمية 728هـ) ليرد على المعتزلة والأشاعرة والفلاسفة ويضع حدا للخوض فى هذه المسألة وإثبات استحالة القطع فيها عن طريق العقل.
الصهيوينّة:
حركة تزعمها صحفي يهودي اسمه "هرتزل" من فينّا في أواخر القرن التاسع عشر ونشد من خلالها إقامة مجتمع يهودي مستقل في فلسطين وصهيون اسم تل قريب من أورشليم ويطلق الاسم أحيانا على أورشليم نفسها.
الصواب:
هو الأمر الثابت الذي لا يسوغ إنكاره وقيل: هو إصابة الحق.
الصورة:
عند أرسطو تقابل المادة وتقابل على ما به وجود الشيء أو حقيقته أو كماله وعند كانت صورة المعرفة هي المبادئ الأوليّة التي تتشكل بها مادة المعرفة والصورة الذهنيّة عبارة عن عودة الاحساسات في الذهن مع غياب الأشياء التي تثيرها أو تعبّر عنها.
الصُوَرِي: مذهب يرمي إلى إنكار قيمة الناحية المادية والموضوعيّة ولا يعتد إلا بالناحية الصورية. الصُورية: مذهب له منحيين:
أ. اتجاه يرمي إلى التعويل على الشكل دون المضمون وإهمال العنصر المادي ومنه الصورية في علم الجمال التي تقول بنظريّة الفن للفن والصوريّة الأخلاقية التي تُقَيّم الأخلاق على فكرة الواجب من اجل الواجب.
ب. القول بان حقائق العلوم ليست إلا مجرد مواضعات متفق عليها وتلك هي الصوريّة المحضة وتكاد تتحقق كاملة في العلوم الرياضيّة
--- الضاد---
الضدان:
صفتان وجوديتان يتعاقبان في موضع واحد يستحيل اجتماعهما كالسواد والبياض.
الضروري:
ما يحدث في الحي المكلف لا من قبله ولا يمكنه دفعه عن نفسه.
الضمير:
لغة: هو ما دل على متكلم كـ "أنا" أو مخاطب كـ "أنت " أو غائب كـ "هو" ومنه البارز والمستتر، فالبارز "قمت " أما المستتر فهو كالمقدر نحو قولك "قم " كما فى اللسان. ولم يرد هذا اللفظ فى القرآن الكريم ولا فى السنة المطهرة ولم أجد كذلك لفظا قرآنيا يشترك مع هذا اللفظ فى الأصل سوى لفظ "ضامر" وهو ما جاء فى قوله تعالى: {وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق}الحج:27.
واصطلاحا: فيعرف الضمير بأنه خاصية يصدر بها الإنسان أحكاما مباشرة على القيم الأخلاقية لأعمال معينة، فإن تعلق فيما لم يقع بعد فقد يكون أمرا بالفعل أو نهيا عنه.
وقد عنى به من الفلاسفة أصحاب المدرسة الحدسية، واعتبروه قوة فطرية يميز بها الإنسان بين الخير والشر تلقائيا دون خبرة مسبقة أو توجهيه من الآخرين ، أما أصحاب المدرسة الطبيعية المادية: فقد أرجعوا أحكام الضمير إلى التجربة أى الخبرة السابقة وربطوا قيمة الفعل الأخلاقى بنتائجه دون غيرها.
أما المعنى الاصطلاحى للضمير فيعبر عنه بلفظ النفس اللوامة وهو المصطلح القرآنى المأخوذ من قوله تعالى {ولا أقسم بالنفس اللوامة}القيامة:2، حيث تقوم النفس اللوامة بمحاسبة الإنسان عما بدر منه، فى هذا المعنى يقول الحسن البصرى ت: 110هـ) فى النفس اللوامة: إن المؤمن والله لا نراه إلا لائما لنفسه، ما أردت بكلمتى؟ ما أردت بأكلتى؟ ما أردت بحديث نفسى؟ وإن الفاجر يمضى قدما لا يعاتب نفسه
.
--- الطاء---
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:48 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية5
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:46 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية4
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:45 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية3
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:44 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية2
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:42 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:41 pm من طرف Admin
» نموذج من بناء الشخصية
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:39 pm من طرف Admin
» كيف تنشأ الرواية أو المسرحية؟
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:38 pm من طرف Admin
» رواية جديدة
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:26 pm من طرف Admin