--- النون---
النرجسية:
افتتان المرء، أو إعجابه الشديد، بجسده. وفي علم النفس، عجز المرء عن إقامة علاقات عاطفية مع غيره، وتركز عاطفته الجنسية حول جسده نفسه إلى حد يجعل النرجسي يؤثر إشباع رغبته الجنسية من طريق العادة السرية على إشباعها من طريق الاتصال الجنسي السوي. والنرجسية تنشأ عادة في مرحلة الطفولة. والمصطلح مستمد من أسطورة نرسيسوس اليونانية. شذوذ جنسي فيه يشتهي الشخص ذاته منسوب إلى نارسيسوس معبود عند اليونانيين يزعم انه كان يعشق ذاته.
النفسي، العلاج:
معالجة الاضطرابات العقلية والعاطفية بالوسائل النفسية أو السيكولوجية. والهدف العاجل من هذا العلاج تمكين المصاب من التخلص من أعراض المرض أو التخفف منها. أما الهدف الآجل فهو تغيير شخصية المريض بحيث يفهم حالته ويتقبل وضعه تقبلا حسنا ويطرح نظراته المنحرفة إلى الحياة. وطرائق العلاج النفسي تشمل "التحليل النفسي" الذي يعتمد أكثر ما يعتمد على تداعي الأفكار الحر وتحليل الأحلام وتأويلها، و "المعالجة النفسية الأحيائية" وهي تعتمد على التنويم المغنطيسي وإزالة العقد وعلى التعليل وتداعي الأفكار الحر، و "المعالجة بالتنويم المغنطيسي"، وطريقة "المعالجة باللعب" وهذه الطريقة الأخيرة تصطنع في معالجة الأطفال في المقام الأول.
النرفانا:
في الفلسفة الهنديّة انمحاء الذات في الكل ويقابلها الفناء لدى متصوفي الإسلام.
النسيان:
هو خروج المرء عمّا كان يعلم ضرورة.
النظري:
هو الذي يتوقف حصوله على نظر وكسب كتصور النفس والعقل وكالتصديق بأن العالم حادث.
النظرية:
يدل مفهوم النظرية في التمثل الشائع على الرأي الشخصي، أو التمثلات والأحكام الفردية التي قد يتبناها شخص معين حول قضية ما أو مسألة ما. لذا يشترط أن تكون النظرية مرتبطة بالممارسة والعمل. ومن هذا نستنتج أن مفهوم النظرية في الدلالة الشائعة يحمل بعدا برجمائيا.
وفي اللغة العربية، فإن لفظ النظرية مشتق من النظر، الذي يحمل في دلالاته معنى التأمل العقلي. وكلمة Théoria اليونانية تحمل معاني التأمل والملاحظة العقلية. وفي الفرنسية فإن كلمة Théorie تفيد أن النظرية هي بناء أو نسق) متدرج من الأفكار، يتم فيه الانتقال من المقدمات إلى النتائج.
وتكاد الدلالات اللغوية تقترب - إلى حد كبير - من المدلول الفلسفي للنظرية. فهذا ابن رشد يربط النظر بمفهوم الاعتبار. ولما كان الاعتبار - في نظر ابن رشد - هو القياس، فإن النظر العقلي هو أفضل أنواع البرهان لأنه يتم بأفضل أنواع القياس. أما لالاند Lalande فيعطي للنظرية بعدا فلسفيا يقترب كثيرا من الدلالة المعجمية بالفرنسية. ونستخلص من ذلك أن النظرية تتعارض مع الممارسة، وتتقابل مع المعرفة العامية لأن هذه الأخيرة معرفة إمبريقية نابعة من التجربة اليومية. وتتعارض أيضا مع المعرفة اليقينية، لأن النظرية بناء فرضي استنتاجي. وتتعارض أخيرا مع المعرفة الجزئية، لأن النظرية بناء شمولي.
النفس، علم النفس، السيكولوجيا:
علم يعني بدراسة السلوك والعمليات العقلية. بدأ بمفهومه الحديث مع ولهلم فونت الذي آمن بأن الدراسات النفسية يجب أن تقوم على أساس من الاختبار والذي أنشأ في ليبتزيغ بألمانيا أول مختبر لعلم النفس التجريبي عام 1879). ومنذ ذلك الحين تطور علم النفس تطورا كبيرا وتكاثرت مدارسه; فظهرت المدرسة الاستبطانية، والمدرسة السلوكية، وسيكولوجيا الجشتالت، وغيرها. وينقسم علم النفس الحديث إلى فروع عديدة، منها علم النفس التجريبي وهو يعنى بدراسة الإحساس والإدراك والسلوك في المختبر. وعلم النفس الفسيولوجي وهو يدرس وظائف الجهاز العصبي وغيره من الأجهزة الجسدية. وعلم نفس الشاذين وهو يدرس الانحرافات العقلية والسلوك غير السوي. وعلم نفس الطفل وهو يدرس سلوك الأطفال ومراحل نموهم العقلي. وعلم النفس التربوي وهو يدرس الحوافز وعمليات التعلم وغيرها من الموضوعات التي تعنى بها التربية. وعلم النفس الفردي وهو يعتبر حب السيطرة أقوى الدوافع البشرية على الإطلاق وعلم النفس السريري وهو يفيد من نتائج فروع علم النفس المختلفة في تشخيص الأمراض العقلية ومعالجتها. ومن فروع علم النفس أيضا علم النفس الاجتماعي, وعلم النفس المهني, وعلم النفس الصناعي، وعلم النفس الجنائي إلخ. أيضا: الذهان: السيكوسوماتي، الاعتلال; السيكوسوماتي, الطب.
النفسي العصاب:
عصاب ناشئ عن صراع انفعالي داخلي يسعى فيه حافز مكبوت إلى التعبير عن نفسه على نحو مقنع. من أعراضه بعض العلل الجسمانية ذات المنشأ العقلي, والحصر, والمخاوف اللاعقلانية وضروب الرهاب والهواجس والوساوس را. أيضا: الذهان; والرهاب: والحصر النفسي.
النفسي، التحليل النفسي:
نظرية في علم النفس وطريقة في معالجة الاضطرابات العصبية ابتدعها فرويد وقوامها محاولة نبش العواطف والأفكار المكبوتة عند المرء ورفعها إلى مستوى الوعي ثم تحليل حصيلة هذه العملية وتفسيرها, وبذلك يزول العصاب أو الاضطراب العصبي. ووفقا لهذه النظرية تتألف النفس من جوانب ثلاثة هي "الأنا"، و"ألهذا"، و"الأنا العليا". وتعتبر "الأنا" الجانب العقلاني من النفس، و"ألهذا" أو "ألهو" الجانب الغريزي منها، و"الأنا العليا" جانبها المثالي. والتحليل النفسي يعتمد، أكثر ما يعتمد، على "تداعي الأفكار الحر". وعلى دراسة الأحلام وتأويلها.
النفسية، الحرب النفسية:
استخدام الدعاية، في زمن الحرب أو في فترات النزاع غير المسلح, بقصد تحطيم معنويات الأمة المعادية وتقويض إرادة القتال لديها، من طريق إيهامها بأن عدوها قد بلغ من التفوق العسكري، أو العلمي، حدا يجعل التغلب عليه مستحيلا. والحرب النفسية ليست، كما يتوهم سواد الناس مخترعا حديثا. إنها قديمة قدم فتوح جنكيز خان على الأقل. فقد كان من دأب هذا الفاتح الكبير أن يستعين بالإشاعات المضخمة عن أعداد فرسانه وشدة بأسهم لتوهين عزائم أعدائه والفت في عضدهم. وأيا ما كان, فمعظم الجيوش الحديثة تملك اليوم وحدات معدة لشن الحرب النفسية. وقد حاول الصهاينة استخدام هذا الضرب من الحرب في صراعهم مع الأمة العربية، وبخاصة بعد حرب الخامس من يونيو عام 1967 ولكنهم لم يوفقوا إلى تحقيق مأربهم.
النقد:
عرّفه كانط بأنه "فحص حر" أي غير مقيد بأي مذهب فلسفي وهذا الفحص عنده ينصب على مدى تطابق معاني العقل ومدركات الحس.
النقديّة: اسم أطلق على مذهب كانط 4081م، ومدرسته وأساسها النقد بمعنى الفحص والاختيار فنقد العقل الخالص امتحان قيمته من حيث انه يتوخى الحقيقة ونقد العقل العملي فحص قيمته من حيث انّه يدبّر العمل ونقد الحكم امتحان العقل من حيث انّه ملكة للحكم.
النكوصية، المانغوليا:
في علم النفس، حالة من القلق والانقباض النفسي الشديد تصيب بعض الناس في ما بين الأربعين والستين، فتوقع اليأس في نفوسهم وتجعلهم يرون إلى الدنيا بمنظار أسود. وقد تبلغ هذه الحالة حدا من الخطورة يحمل المرء على التفكير في الانتحار. وقد عولجت الملنخوليا النكوصية, في ما مضى، وبنجاح ملحوظ، بالصدمة الكهربائية. وهي تعالج اليوم، أكثر ما تعالج، بالعقاقير المهدئة.
النموذج:
هو الشكل الذي يحمل أخص الصفات التي يتميّز بها معظم أفراد فئة ما ويعتبر عَيّنَة) مختارة من هذه الفئة وهي بمثابة مثال لها في مجموعها.
النهك العصبي:
اضطراب نفسي يصحبه تعب، وهبوط، وصداع، وسوء هضم، وألم في الظهر، وأرق، وسرعة في خفقان القلب، وفرط في الحساسية لبعض المؤثرات الحسية كالضوء أو الضجة. تدعى أيضا: الانهيار العصبي
النواة:
ولها اطلاقات متعددة على معانٍ مختلفة:
1. بمعنى عجمة وهي القسم الداخلي من الثمرة كالجزء الصلب في جوف المشمشة واللوزة.
2. بمعنى كتلة من الصوان كانت تصنع منها أدوات مختلفة قبل التاريخ.
3. بمعنى جسم حويصلي يحده غشاء به نُوَيّة وكرماتين وبدونه لاتحيا الخلية.
4. بمعنى مجموعة من الخلايا العصبيّة في الجهاز العصبي المركزي.
5. بمعنى الجزء الأساسي المركزي في الذرة وهو الذي تتركز فيه كتلتها أو تكاد وله شحنة موجبة ويشغل جزءاً غاية في الصغر من حجمها.
النوع:
اللفظ الأعم الذي تناول أجناساً كثيرة مثاله، قولنا: لون فانه يطلق على البياض والسواد والحمرة وغيرها.
النومين:
عند كانط ما يجاوز نطاق التجربة والإدراك الحسي فهو حقيقة مجردة من مسلمات العقل العملي ويقابل الظاهرة.
النية:
لغة: قصد النفس إلى العمل كما فى المعجم الوجيز. واصطلاحا: اعتقاد القلب فعل الشيء وعزمه عليه من غير تردد. ومحل النية القلب.
النيلوفر أو النينوفر:
آلهة الماء عند اليونانيين.
النيورستانيا:
حالة تعتري الإنسان تتميّز بالعناء البدني والنفسي وبشدّة التعب والإعياء وكثيراً ما تصاحبها المخاوف المرضيّة وهو مصطلح قديم كاد يختفي اليوم من كتب الطب النفسي
--- الهاء---
الهذا، الهو:
ذلك الجانب اللاشعوري من النفس - وفقا لنظرية التحليل النفسي الفرويدية - الذي يعتبر مصدر الطاقة الغريزية أو البهيمية في الإنسان، وبخاصة الغريزة الجنسية والنزوع إلى العدوان. والهذا أو الهو أقدم جوانب النفس الثلاثة وأسبقها إلى الظهور, وهو يتطلب إشباعا عاجلا، ولكن الجانبين الآخرين، الأنا والأنا العليا، يكبحانه ويعملان على السيطرة عليه. أيضا: الأنا: والأنا العليا.
الهرمسيّة:
أ. فلسفة تحتوي على مجموعة من الآراء مدونة في كتب مصريّة قديمة ونقلها اليونان منذ عهد مبكّرا سبق من عهد هيرودوتس والهرمسيّة نسبة إلى هرمس وهو الاسم الذي أطلقه اليونان على الإله المصري تحوت والإله تحوت عند المصريين كان يُعَد سيد المصير.
ب. هذا اللفظ مرادف لكلمة الكيمياء السحريّة لاعتقاد اليونان أن هرمس هو مبدع هذا العلم.
الهستيريا التحولية:
مرض عصابي يشعر المريض به بآلام جسدية عديدة تنتقل من عضو إلى آخر في جسمه، كالشلل أو العمى أو فقد القدرة على النطق، بحيث تتعطل القدرة الوظيفية للعضو المصاب، على الرغم من أن هذا التعطيل ليس له أساس عضوي.
الهلوسة:
اضطراب يجعل الفرد يشعر بأشياء لا يشعر بها الآخرون فقد تحدث للمرء هلاوس سمعية فيعتقد أنه سمع أصواتاً لا يسمعها الآخرون. أو قد تحدث لديه هلاوس بصرية فيظن أنه رأى أشياء أو أشخاص أوحيوانات بينما لا يراها الآخرون الأسوياء. وقد تظهر الهلاوس مرافقة لبعض الأمراض العقلية الذهانية ويمكن إثارة الهلاوس من خلال تعاطي الكحول والمخدرات والعقاقير مثل عقار الـLSD). اضطراب عقلي نادر ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخلياً منطقياً ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسيء المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين، ويفسره على أنه ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء.
الهلوسة، الاهتلاس:
خطأ في الإدراك يجعل <المهلوس> يعتقد فعلا أنه يحس أو يرى شيئا لا أساس له من الواقع. ويذهب الأطباء النفسيون إلى أن الهلوسة عرض من أعراض الفصام را.) أو انشطار الشخصية ويعتبرونها عاملا هاما يساعدهم على فهم الحالات المرضية التي يعالجونها. ولكن الهلوسة ليست، بالضرورة، عرضا من أعراض الاضطراب العقلي: إن بعض الأفراد المرهقين جسديا أو نفسيا قد يصابون أحيانا بنوع من الهلوسة. فمستكشف الصحراء, المتعب الظامئ إلى حد اليأس، قد يتخيل أنه يرى بئر ماء في مكان قريب، وهكذا. أما أصحاب <التحليل النفسي> فيذهبون إلى أن الهلوسة لا تعدو أن تكون تعبيرا رمزيا عن بعض الرغبات المكبوتة. أيضا: المهلوسات.
الهمود، الهبوط، الاكتئاب:
حالة انفعالية تتسم بالحزن واللافعالية والشعور بالعجز والتفاهة، وتترافق مع كثير من الاضطرابات العقلية والجسدية. والهمود قد يكون عابرا وقد يكون مستديما، وقد يكون لطيفا وقد يكون خطيرا، وقد يكون حادا وقد يكون مزمنا. وعلى الجملة، فإن <المهمود> أو المصاب بالهمود، يفقد الاهتمام بالعالم الخارجي, كما يفقد احترام الذات أيضا، وقد تحدثه نفسه أحيانا بالتخلص من حالته هذه من طريق الانتحار. وقد أطلق أبقراط على الهمود اسم السوداء أو الملنخوليا. السوداء.
الهندسة اللا اقليدسية: هندسة لا تلتقي مسلماتها مع مسلَّمات هندسة اقليدس مثل هندسة لوباشوفسكي وهندسة ريمان.
الهندسة:
العلم الرياضي الذي يبحث في الخطوط والأبعاد والسطوح والزوايا والكميّات أو المقادير الماديّة من حيث خواصّها وقياسها أو تقويمها وعلاقة بعضها ببعض.
الهو:
حسب فرويد هو الجانب اللاشعوري من النفس، الذي ينشأ منذ الولادة ويحتوي الغرائز التي تنبعث من البدن والتي تمدنا بالطاقة النفسية اللازمة لعمل الشخصية بأكملها فهو جانب غريزي غير خاضع لتأثير المجتمع والأخلاق وهو دائم السعي للحصول على اللذة وتجنب الألم ويخضع لمبدأ اللذة وليس لمبدأ الواقع وهو الذي يمد الجانبين الآخرين، الأنا، والأنا الأعلى بالطاقة اللازمة لعملياتهما ويحتوي في الوقت نفسه على العمليات العقلية المكبوتة التي استبعدتها المقاومة عن الأنا. والأنا، والأنا الأعلى هما اللذان يكبحانه ويعملان على لجمهِ والسيطرة عليه.
الهندوسية: "الهندوسية" أو "الهندوكية":
دين يعتنقه معظم سكان الهند، وقد أطلق عليها ابتداء من القرن الثامن ق.م. اسم: "البرهمية" نسبة إلى "براهما" وهو القوة العظيمة السحرية الكامنة التى تطلب كثيرا من العبادات، كقراءة الأدعية والأناشيد وتقديم القرابين.
و"البرهميون" أو"البراهمة": هم أصحاب الطبقة الأولى من عبدة "براهما"الذين ولدوا منه، أو ممن انبثق عنه: "برهمان". قامت "الهندوسية" على أنقاض "الويدية"، وتشربت أفكارها، وتسلمت عن طريقها الملامح الهندية القديمة، والأساطير الروحانية المختلفة التى نمت فى الهند قبل دخول الآريين، ومن أجل هذا عدها الباحثون امتدادا لـ "الويدية" وتطورا لها. ليس لـ"الهندوسية" مؤسس يمكن الرجوع إليه كمصدر لتعاليمها وأحكامها، فهى مجموعة من التقاليد والأوضاع تولدت من تنظيم الآريين لحياتهم جيلا بعد جيل بعد ما وردوا على الهند، وتغلبوا على سكانها. ويعتقد الهنود أنها دين أزلى لا بداية له وملهم به قديم قدم الملهم، ويرى الباحثون الغربيون والمحققون من الهندوس أنه قد نشأ فى قرون عديدة متوالية لا تقل عن عشرين قرنا بدأت قبل الميلاد بزمن طويل وقد أنشأه أجيال من الشعراء، والزعماء الدينيين والحكماء الصوفيين عقبا بعد عقب، وفق تطورات الظروف، وتقلبات الشئون، ف" الهندوسية" أسلوب فى الحياة أكثر مما هى مجموعة من العقائد والمعتقدات، وتاريخها يوضح استيعابها لشتى المعتقدات والسنن، وليست لها صيغ محددة المعالم، ولذا تشمل من العقائد ما يهبط بها إلى عبادة الأحجار والأشجار والحيوان، وما يرتفع إلى التجريدات الفلسفية الدقيقة. "الفيدا " هو كتاب "الهندوسية" المقدس، ويقال: إنه أقدم من التوراة بآلاف السنين، وإنه دون فى زمن موغل فى القدم، ربما يرجع إلى ثلاثين ألف سنة مضت، وتعكس نصوصه حياة الآريين فى الهند فى عهدهم القديم ومقرهم الجديد، ففيه حلهم وترحالهم، دينهم وسياستهم، حضارتهم وثقافتهم، معيشتهم ومعاشرتهم، مساكنهم وملابسهم، مطاعمهم ومشاربهم. وترى فيه مدارج الارتقاء للحياة العقلية من سذاجة البدوى إلى شعور فلسفى، فتوجد فيه أدعية بدائية، مثل: "أيتها البقرة المقدسة، لك التمجيد والدعاء، فى كل مظهر تظهرين به.. "ونصوص ترتقى إلى وحدة الوجود، مثل": إنى أنا الله، نور الشمس، وضوء القمر وبريق اللهب، ووميض البرق، وصوت الرياح، وأنا الرائحة الطيبة التى تنبعث فى أنحاء الكون، والأصل الأزلى لجميع الكائنات، وأنا حياة كل موجود، وصلاح الصالح لأنى الأول والآخر والحياة والموت لكل كائن". بلغ تعدد الآلهة عند الهنود مبلغا كبيرا؛ إذ يوجد لكل ظاهرة طبيعية تنفعهم أو تضرهم إله يعبدونه، يستنصرون به فى الشدائد، غير أنهم جمعوا الآلهة فى إله واحد، وأطلقوا عليه ثلاثة أسماء: فهو "براهما" من حيث هو موجد، وهو "فيشنو" من حيث هو حافظ، وهو "سيفا" من حيث هو مهلك. و"براهما"، هذا عند فلاسفتهم ليس خالقا، فهو فكرة ذهنية أكثر منه إرادة عاملة، فالعالم -حسب تصورهم- خلق على النحو التالى: أخذ "براهما" يتأمل ويفكر، وعن تفكيره هذا نشأت بذرة مخصبة، تطورت إلى بيضة ذهبية، ومن تلك البيضة نشأ العقل الخالق ، يطلقون عليه أيضا "براهما".
هورميّة: ل
فظ اصطنعه مكدوجال ليصف به الطاقة العقليّة ومذهبه في علم النفس وهو مشتق من كلمة يونانيّة تفيد معنى إثارة الحركة ويعرف مكدوجال لفظ H) بأنه ما يدفع نحو هدف.
الهوس:
مرض عقلي من أهم أعراضه تضخم الأفكار وتهيجها وانتقالها السريع من موضوع إلى آخر دون التمييز بين قيم المعاني سرعة تداعي المعاني مع الميل إلى النكتة اللاذعة والتفوه بالألفاظ البذيئة أفكار العظمة والاستعلاء. مرض عقلي خفيف أو فعل جنوني، يمتاز المريض به بالنشاط المفرط وبذبذبات في المزاج تتدرج من مزاج عادي إلى مرحٍ أو انقباض أو تبادل بينهما. وقد يميل المهووس إلى الصخب والمرح.وقد استعاض عنه أطباء العرب مثل أبو بكر الرازي في الحاوي، والطب المنصوري، وابن سينا في القانون، باللفظ اليوناني مانيا كما استعملوا ملنخوليا.
الهوس، النشاط الهوسي، المس المعتدل:
مس خفيف يستشعر معه المرء بقدر كبير من الثقة بالنفس وبالمرح والابتهاج ويميل إلى المزاح والإسراف في الصخب، مع شرود ذهني في بعض الأحيان. أما من الناحية الجسدية فإن الهوس يجعل المرء يبدو مفرط النشاط لا يعرف التعب.
الهوى:
ميل النفس إلى ما تحب. ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات.
الهيستيريا، الهرع:
حالة عصابية تتحول فيها الأزمات النفسية إلى اضطرابات جسدية. وفي الهستيريا تطرأ على المرء تغيرات جسمانية تنشط فيها أجزاء من الجهاز العصبي إلى حد مغالي فيه، أو تعجز بعض أجزاء هذا الجهاز عن أداء وظيفتها على الوجه الصحيح. وقد يعتري <المهستر> نوبات تشنجية، وقد يصيبه الشلل, وقد يفقد الحس في مناطق بكاملها من جسده. وسبب الهستيريا مجهول حتى الآن. ولكن من المعتقد أن بعض العوامل والظروف تهيئ الفرد, في سن الطفولة, لهذه الحالة العصابية. وقد تنجم الهستيريا عن خوف مفاجئ، أو حزن طارئ، أو هموم متطاولة تستبد بالمرء. وقد يصاحب الهستيريا أحيانا تقيؤ، وإسهال، وفواق، وفقد للشهية. اضطراب عصابي تتطور من خلاله أعراض عضوية كالشلل أو فقدان البصر دون أن يكون لذلك أساس جسمي. ويشعر المصاب بهذا العصاب أنه بحاجة إلى حب الآخرين واهتمامهم ويبدو أن الهستيريا محاولة للهرب من صعوبة يبدو التغلب عليها أمراً صعباً للغاية. والهستيريا شكلان رئيسيان الأول يسمى الهستيريا التحولية: هستيريا تحولية ويتخذ شكل اضطرابات جسدية منتقلة. والثاني يمتاز بالتفكك والشرود
الهيولى:
لفظ يوناني بمعنى الأصل والمادة والاصطلاح هي جوهر في الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين الجسميّة والنوعيّة
--- الواو---
الواجب:
الذي لابد من كونه ويتعذر أن لا يكون ويدخل في ذلك النفي والإثبات.
واجب الوجود:
هو الذي يكون وجوده من ذاته ولا يحتاج إلى شيء أصلا.
الواحد:
الفرد الذي لا يتجزأ، والذي لا مثل له ولا نظير والذي يختص باستحقاق العبادة دون غيره، ويقال على اللّه تعالى بالمعاني الثلاثة. هو المتفرد بالذات في عدم المثل.
الواحديّة:
مذهب يرد الكون كله إلى مبدأ واحد كالروح المحض أو كالطبيعة المحضة.
واطسون، جون برودسون "1878 – 1958": عالم نفس أميركي يعد رائد السلوكية. "الأولعام 1913". من آثاره: "السلوك: مقدمة لعلم النفس المقارن" Behavior; An Introduction To Comparative Psychology عام 1914).
الواقعي:
له ثلاث معانٍ أولها: مذهب افلاطون القائل بأن المثل موجودات مطلقة أي أن وجودها لها بذاتها غير متمايز من ماهيّاتها بناء على بعض النصوص الواردة في محاورات أفلاطونثانيها: مذهب قائل بان الوجود متمايز من العقل ثالثها: في العصر الوسيط كان يطلق هذا المصطلح على المذهب القائل بان الكيات موجودة بمعزل عن المحسوسات.
الواقعيّة:
مذهب يجعل للواقع المادي المحسوس الاعتبار الأوّل ويطلق خاصة في القرون الوسطى على ذلك المذهب الذي يرى أن الكليّات لها وجود حقيقي.
الوجدان:
إدراك ما يحدث داخل الجسد وبكلمة أخرى: الإدراك من طريق تلك الحواس التي ترتبط بعضو معين من أعضاء الجسد. ويذهب بعض علماء النفس المحدثين إلى أن الوجدان هو في المقام الأول إدراك للانقباضات العضلية. فآلام الجوع لا تعدو أن تكون، عندهم، إدراكا للانقباضات الناشئة عن فراغ المعدة. والصداع لا يعدو أن يكون إدراكا لانقباض عضلات الرأس والعنق وهكذا. وليس معنى هذا أن الوجدان قاصر على إدراك الحركات البدنية، فالواقع أنه يتجاوز ذلك إلى إدراك التغيرات الطارئة على الحرارة، والضغط، والحالة الكيميائية داخل الجسد. وأيا ما كان، فثمة جماعة كبيرة من علماء النفس لا تأخذ بشيء من هذا كله، وتصر على أن الوجدان مجرد خبرة عاطفية تتراوح ما بين الارتياح وعدم الارتياح، والاهتياج والهدوء، والتوتر والاسترخاء، وقد تشمل السرور والأسى والسعادة والشقاء.
الوجود: تحقق الشيء في الذهن أو في الخارج ومنه الوجود المادي أو في التجربة والوجود العقلي أو المنطقي ويقابل عند المدرسيين الماهية أو الذات باعتبار أن الماهية هي الطبيعة المعقولة للشيء وان الوجود هو التحقق الفعلي له.
الوجوديّة: مذهب يقوم على إبراز الوجود وخصائصه وجعله سابقاً على الماهيّة فهو ينظر إلى الإنسان على انّه وجود لا ماهيّة ويؤمن بالحريّة المطلقة التي تمكن الفرد من أن يمنع نفسه بنفسه ويملأ وجوده على النحو الذي يلائمه قال بها يا سبرز وهيديجير وعززها بوجه خاص جان بول سارتر وشاعت في اللغة الفلسفيّة والأدبيّة في العشرين سنة الأخيرة ثم أخذت في التدهور.
الوحي:
في العرف الكلام الخفي من جهة ملك في حق نبي في حال اليقظة.
وحدة الوجود: لغة: الوحدة مصدر الفعل "وحد" أى بنفسه. فهى ضد الكثرة. ويقال: كل شىء انفرد على حدة: أى متميز عن غيره. والخلاصة أن مادة "وحد" تشير إلى الانفراد والتميز، كما أنها تدل على التقدم فى علم أو بأس. واصطلاحا: تعنى أن الكائن الممكن يستلزم كائنا آخر واجبه الوجود بذاته، ليمنحه الوجود، ويفيض عليه بالخير والابداع. وذلك الكائن الواجب الوجود هو الله جل شأنه ، لأنه موجود أولا بنفسه ، ودون حاجة إلى أى موجد آخر؛ كيلا تمتد السلسلة إلى ما لانهاية. وأن الكائنات الأخرى جميعها مظاهر لعلمه وإرادته ، ومنه تستمد الحياة والوجود ؛ ولهذا كان وجودها عرضا وبالتبع.
الوعي:
إدراك المرء إدراكا عاما ما يجري حوله في لحظة معينة. أو كما قال أحد علماء النفس: "الوعي هو حالنا التي نكون عليها أثناء اليقظة والانتباه، تمييزا لهذه الحال عما نكون عليه أثناء النوم العميق الخالي من الأحلام. وقد عرف الفيلسوف الإنكليزي جون لوك Locke، منذ العام 1690 الوعي بقوله إنه إدراك المرء ما يدور في عقله هو". ولمدارس علم النفس المختلفة آراء متباينة في طبيعة الوعي ووظائفه. أيضا: اللاوعي، وما دون الوعي. تختلف مدلولات الوعي، من مجال إلى آخر، فهناك من يقرنه باليقظة في مقابل الغيبوبة أو النوم. وهناك من يقرنه بالشعور ويشير به إلى جميع العمليات السيكولوجية الشعورية. ويمكن أن نجمل الدلالة العامة للوعي فيما يلي: إنه ممارسة نشاط معين فكري، تخيلي، يدوي …إلخ. ووعينا في ذات الوقت بممارستنا له. ومن ثمة يمكن تصنيف الوعي إلى أصناف أربعة هي:
الوعي العفوي التلقائي:
وهو ذلك النوع من الوعي الذي يكون أساس قيامنا بنشاط معين، دون أن يتطلب منا مجهودا ذهنيا كبيرا، بحيث لا يمنعنا من مزاولة أنشطة ذهنية أخرى.
الوعي التأملي:
وهو على عكس الأول يتطلب حضورا ذهنيا قويا، ويرتكز على قدرات عقلية عليا، كالذكاء، والإدراك، والذاكرة… ومن ثمة فإنه يمنعنا من أن نزاول أي نشاط آخر.
الوعي الحدسي:
وهو الوعي المباشر والفجائي الذي يجعلنا ندرك أشياء، أو علاقات، أو معرفة، دون أن نكون قادرين على الإتيان بأي استدلال.الوعي المعياري الأخلاقي: وهو الذي يجعلنا نصدر أحكام قيمة على الأشياء والسلوكات فنرفضها أو نقبلها، بناء على قناعات أخلاقية. وغالبا ما يرتبط هذا الوعي بمدى شعورنا بالمسؤولية تجاه أنفسنا والآخرين.
الوهم:
يعرف الوهم على أنه اعتقاد خاطئ غير متفق مع الوقائع ذو مصدر مرضي. ويشكل اقتناعاً مطلقاً غير خاضع لمبادئ العقل. وأسبابه كثيرة ولكن ليس له علاقة بالصحة العقلية فقد ينشأ عن التعب والإرهاق الشديد أو عن الحمى أو أي سبب آخر
--- الياء---
اليأس:
هو العلم بفوات ما لو كان لا ينتفع به. أو: العلم بأن الضرر الذي وقع فيه لا يزول عنه ولا ينجو منه.
اليقين: سيكولوجيا: طمأنينة النفس لحكم تراه حقاً لا ريب فيه ويقابل الشك ومنطقياً: كل معرفة لا تقبل الشك ومنه حدسي كاليقين ببعض الأوليات أو استدلالي غير مباشر ينتهي إليه المرء بعد البرهنة ومنه ذاتي يسلم به المرء ولا يستطيع نقله إلى غيره أو موضوعي يفرض نفسه على العقول كاليقين العلمي، وقد يسمّى التسليم بأمر ظاهر أو راجح يقيناً اقتناعيّاً أو شبه يقين. هو العلم بالشيء استدلالاً بعد أن كان صاحبه شاكياً فيه قبل. وقيل: هو العلم بالحق مع العلم بأنه لا يكون غيره.
اليوتوبيا:
صورة متخيلة تطلق في السياسة على الإصلاحات المثاليّة التي يصعب تحقيقها عملياً.
اليونسكو:
منظمة تابعة للأمم المتحدة تأسست عام 6491م للعمل على استتباب الأمن والسلام بين الشعوب عن طريق العلم والثقافة والتربية وتتألف الكلمة من الحروف الأولى من الكلمات الإنجليزية التي تعني منظمة الأمم المتحدة للتربيّة والعلوم والثقافة ومقر المنظمة في باري.
انتهى....
النرجسية:
افتتان المرء، أو إعجابه الشديد، بجسده. وفي علم النفس، عجز المرء عن إقامة علاقات عاطفية مع غيره، وتركز عاطفته الجنسية حول جسده نفسه إلى حد يجعل النرجسي يؤثر إشباع رغبته الجنسية من طريق العادة السرية على إشباعها من طريق الاتصال الجنسي السوي. والنرجسية تنشأ عادة في مرحلة الطفولة. والمصطلح مستمد من أسطورة نرسيسوس اليونانية. شذوذ جنسي فيه يشتهي الشخص ذاته منسوب إلى نارسيسوس معبود عند اليونانيين يزعم انه كان يعشق ذاته.
النفسي، العلاج:
معالجة الاضطرابات العقلية والعاطفية بالوسائل النفسية أو السيكولوجية. والهدف العاجل من هذا العلاج تمكين المصاب من التخلص من أعراض المرض أو التخفف منها. أما الهدف الآجل فهو تغيير شخصية المريض بحيث يفهم حالته ويتقبل وضعه تقبلا حسنا ويطرح نظراته المنحرفة إلى الحياة. وطرائق العلاج النفسي تشمل "التحليل النفسي" الذي يعتمد أكثر ما يعتمد على تداعي الأفكار الحر وتحليل الأحلام وتأويلها، و "المعالجة النفسية الأحيائية" وهي تعتمد على التنويم المغنطيسي وإزالة العقد وعلى التعليل وتداعي الأفكار الحر، و "المعالجة بالتنويم المغنطيسي"، وطريقة "المعالجة باللعب" وهذه الطريقة الأخيرة تصطنع في معالجة الأطفال في المقام الأول.
النرفانا:
في الفلسفة الهنديّة انمحاء الذات في الكل ويقابلها الفناء لدى متصوفي الإسلام.
النسيان:
هو خروج المرء عمّا كان يعلم ضرورة.
النظري:
هو الذي يتوقف حصوله على نظر وكسب كتصور النفس والعقل وكالتصديق بأن العالم حادث.
النظرية:
يدل مفهوم النظرية في التمثل الشائع على الرأي الشخصي، أو التمثلات والأحكام الفردية التي قد يتبناها شخص معين حول قضية ما أو مسألة ما. لذا يشترط أن تكون النظرية مرتبطة بالممارسة والعمل. ومن هذا نستنتج أن مفهوم النظرية في الدلالة الشائعة يحمل بعدا برجمائيا.
وفي اللغة العربية، فإن لفظ النظرية مشتق من النظر، الذي يحمل في دلالاته معنى التأمل العقلي. وكلمة Théoria اليونانية تحمل معاني التأمل والملاحظة العقلية. وفي الفرنسية فإن كلمة Théorie تفيد أن النظرية هي بناء أو نسق) متدرج من الأفكار، يتم فيه الانتقال من المقدمات إلى النتائج.
وتكاد الدلالات اللغوية تقترب - إلى حد كبير - من المدلول الفلسفي للنظرية. فهذا ابن رشد يربط النظر بمفهوم الاعتبار. ولما كان الاعتبار - في نظر ابن رشد - هو القياس، فإن النظر العقلي هو أفضل أنواع البرهان لأنه يتم بأفضل أنواع القياس. أما لالاند Lalande فيعطي للنظرية بعدا فلسفيا يقترب كثيرا من الدلالة المعجمية بالفرنسية. ونستخلص من ذلك أن النظرية تتعارض مع الممارسة، وتتقابل مع المعرفة العامية لأن هذه الأخيرة معرفة إمبريقية نابعة من التجربة اليومية. وتتعارض أيضا مع المعرفة اليقينية، لأن النظرية بناء فرضي استنتاجي. وتتعارض أخيرا مع المعرفة الجزئية، لأن النظرية بناء شمولي.
النفس، علم النفس، السيكولوجيا:
علم يعني بدراسة السلوك والعمليات العقلية. بدأ بمفهومه الحديث مع ولهلم فونت الذي آمن بأن الدراسات النفسية يجب أن تقوم على أساس من الاختبار والذي أنشأ في ليبتزيغ بألمانيا أول مختبر لعلم النفس التجريبي عام 1879). ومنذ ذلك الحين تطور علم النفس تطورا كبيرا وتكاثرت مدارسه; فظهرت المدرسة الاستبطانية، والمدرسة السلوكية، وسيكولوجيا الجشتالت، وغيرها. وينقسم علم النفس الحديث إلى فروع عديدة، منها علم النفس التجريبي وهو يعنى بدراسة الإحساس والإدراك والسلوك في المختبر. وعلم النفس الفسيولوجي وهو يدرس وظائف الجهاز العصبي وغيره من الأجهزة الجسدية. وعلم نفس الشاذين وهو يدرس الانحرافات العقلية والسلوك غير السوي. وعلم نفس الطفل وهو يدرس سلوك الأطفال ومراحل نموهم العقلي. وعلم النفس التربوي وهو يدرس الحوافز وعمليات التعلم وغيرها من الموضوعات التي تعنى بها التربية. وعلم النفس الفردي وهو يعتبر حب السيطرة أقوى الدوافع البشرية على الإطلاق وعلم النفس السريري وهو يفيد من نتائج فروع علم النفس المختلفة في تشخيص الأمراض العقلية ومعالجتها. ومن فروع علم النفس أيضا علم النفس الاجتماعي, وعلم النفس المهني, وعلم النفس الصناعي، وعلم النفس الجنائي إلخ. أيضا: الذهان: السيكوسوماتي، الاعتلال; السيكوسوماتي, الطب.
النفسي العصاب:
عصاب ناشئ عن صراع انفعالي داخلي يسعى فيه حافز مكبوت إلى التعبير عن نفسه على نحو مقنع. من أعراضه بعض العلل الجسمانية ذات المنشأ العقلي, والحصر, والمخاوف اللاعقلانية وضروب الرهاب والهواجس والوساوس را. أيضا: الذهان; والرهاب: والحصر النفسي.
النفسي، التحليل النفسي:
نظرية في علم النفس وطريقة في معالجة الاضطرابات العصبية ابتدعها فرويد وقوامها محاولة نبش العواطف والأفكار المكبوتة عند المرء ورفعها إلى مستوى الوعي ثم تحليل حصيلة هذه العملية وتفسيرها, وبذلك يزول العصاب أو الاضطراب العصبي. ووفقا لهذه النظرية تتألف النفس من جوانب ثلاثة هي "الأنا"، و"ألهذا"، و"الأنا العليا". وتعتبر "الأنا" الجانب العقلاني من النفس، و"ألهذا" أو "ألهو" الجانب الغريزي منها، و"الأنا العليا" جانبها المثالي. والتحليل النفسي يعتمد، أكثر ما يعتمد، على "تداعي الأفكار الحر". وعلى دراسة الأحلام وتأويلها.
النفسية، الحرب النفسية:
استخدام الدعاية، في زمن الحرب أو في فترات النزاع غير المسلح, بقصد تحطيم معنويات الأمة المعادية وتقويض إرادة القتال لديها، من طريق إيهامها بأن عدوها قد بلغ من التفوق العسكري، أو العلمي، حدا يجعل التغلب عليه مستحيلا. والحرب النفسية ليست، كما يتوهم سواد الناس مخترعا حديثا. إنها قديمة قدم فتوح جنكيز خان على الأقل. فقد كان من دأب هذا الفاتح الكبير أن يستعين بالإشاعات المضخمة عن أعداد فرسانه وشدة بأسهم لتوهين عزائم أعدائه والفت في عضدهم. وأيا ما كان, فمعظم الجيوش الحديثة تملك اليوم وحدات معدة لشن الحرب النفسية. وقد حاول الصهاينة استخدام هذا الضرب من الحرب في صراعهم مع الأمة العربية، وبخاصة بعد حرب الخامس من يونيو عام 1967 ولكنهم لم يوفقوا إلى تحقيق مأربهم.
النقد:
عرّفه كانط بأنه "فحص حر" أي غير مقيد بأي مذهب فلسفي وهذا الفحص عنده ينصب على مدى تطابق معاني العقل ومدركات الحس.
النقديّة: اسم أطلق على مذهب كانط 4081م، ومدرسته وأساسها النقد بمعنى الفحص والاختيار فنقد العقل الخالص امتحان قيمته من حيث انه يتوخى الحقيقة ونقد العقل العملي فحص قيمته من حيث انّه يدبّر العمل ونقد الحكم امتحان العقل من حيث انّه ملكة للحكم.
النكوصية، المانغوليا:
في علم النفس، حالة من القلق والانقباض النفسي الشديد تصيب بعض الناس في ما بين الأربعين والستين، فتوقع اليأس في نفوسهم وتجعلهم يرون إلى الدنيا بمنظار أسود. وقد تبلغ هذه الحالة حدا من الخطورة يحمل المرء على التفكير في الانتحار. وقد عولجت الملنخوليا النكوصية, في ما مضى، وبنجاح ملحوظ، بالصدمة الكهربائية. وهي تعالج اليوم، أكثر ما تعالج، بالعقاقير المهدئة.
النموذج:
هو الشكل الذي يحمل أخص الصفات التي يتميّز بها معظم أفراد فئة ما ويعتبر عَيّنَة) مختارة من هذه الفئة وهي بمثابة مثال لها في مجموعها.
النهك العصبي:
اضطراب نفسي يصحبه تعب، وهبوط، وصداع، وسوء هضم، وألم في الظهر، وأرق، وسرعة في خفقان القلب، وفرط في الحساسية لبعض المؤثرات الحسية كالضوء أو الضجة. تدعى أيضا: الانهيار العصبي
النواة:
ولها اطلاقات متعددة على معانٍ مختلفة:
1. بمعنى عجمة وهي القسم الداخلي من الثمرة كالجزء الصلب في جوف المشمشة واللوزة.
2. بمعنى كتلة من الصوان كانت تصنع منها أدوات مختلفة قبل التاريخ.
3. بمعنى جسم حويصلي يحده غشاء به نُوَيّة وكرماتين وبدونه لاتحيا الخلية.
4. بمعنى مجموعة من الخلايا العصبيّة في الجهاز العصبي المركزي.
5. بمعنى الجزء الأساسي المركزي في الذرة وهو الذي تتركز فيه كتلتها أو تكاد وله شحنة موجبة ويشغل جزءاً غاية في الصغر من حجمها.
النوع:
اللفظ الأعم الذي تناول أجناساً كثيرة مثاله، قولنا: لون فانه يطلق على البياض والسواد والحمرة وغيرها.
النومين:
عند كانط ما يجاوز نطاق التجربة والإدراك الحسي فهو حقيقة مجردة من مسلمات العقل العملي ويقابل الظاهرة.
النية:
لغة: قصد النفس إلى العمل كما فى المعجم الوجيز. واصطلاحا: اعتقاد القلب فعل الشيء وعزمه عليه من غير تردد. ومحل النية القلب.
النيلوفر أو النينوفر:
آلهة الماء عند اليونانيين.
النيورستانيا:
حالة تعتري الإنسان تتميّز بالعناء البدني والنفسي وبشدّة التعب والإعياء وكثيراً ما تصاحبها المخاوف المرضيّة وهو مصطلح قديم كاد يختفي اليوم من كتب الطب النفسي
--- الهاء---
الهذا، الهو:
ذلك الجانب اللاشعوري من النفس - وفقا لنظرية التحليل النفسي الفرويدية - الذي يعتبر مصدر الطاقة الغريزية أو البهيمية في الإنسان، وبخاصة الغريزة الجنسية والنزوع إلى العدوان. والهذا أو الهو أقدم جوانب النفس الثلاثة وأسبقها إلى الظهور, وهو يتطلب إشباعا عاجلا، ولكن الجانبين الآخرين، الأنا والأنا العليا، يكبحانه ويعملان على السيطرة عليه. أيضا: الأنا: والأنا العليا.
الهرمسيّة:
أ. فلسفة تحتوي على مجموعة من الآراء مدونة في كتب مصريّة قديمة ونقلها اليونان منذ عهد مبكّرا سبق من عهد هيرودوتس والهرمسيّة نسبة إلى هرمس وهو الاسم الذي أطلقه اليونان على الإله المصري تحوت والإله تحوت عند المصريين كان يُعَد سيد المصير.
ب. هذا اللفظ مرادف لكلمة الكيمياء السحريّة لاعتقاد اليونان أن هرمس هو مبدع هذا العلم.
الهستيريا التحولية:
مرض عصابي يشعر المريض به بآلام جسدية عديدة تنتقل من عضو إلى آخر في جسمه، كالشلل أو العمى أو فقد القدرة على النطق، بحيث تتعطل القدرة الوظيفية للعضو المصاب، على الرغم من أن هذا التعطيل ليس له أساس عضوي.
الهلوسة:
اضطراب يجعل الفرد يشعر بأشياء لا يشعر بها الآخرون فقد تحدث للمرء هلاوس سمعية فيعتقد أنه سمع أصواتاً لا يسمعها الآخرون. أو قد تحدث لديه هلاوس بصرية فيظن أنه رأى أشياء أو أشخاص أوحيوانات بينما لا يراها الآخرون الأسوياء. وقد تظهر الهلاوس مرافقة لبعض الأمراض العقلية الذهانية ويمكن إثارة الهلاوس من خلال تعاطي الكحول والمخدرات والعقاقير مثل عقار الـLSD). اضطراب عقلي نادر ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخلياً منطقياً ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسيء المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين، ويفسره على أنه ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء.
الهلوسة، الاهتلاس:
خطأ في الإدراك يجعل <المهلوس> يعتقد فعلا أنه يحس أو يرى شيئا لا أساس له من الواقع. ويذهب الأطباء النفسيون إلى أن الهلوسة عرض من أعراض الفصام را.) أو انشطار الشخصية ويعتبرونها عاملا هاما يساعدهم على فهم الحالات المرضية التي يعالجونها. ولكن الهلوسة ليست، بالضرورة، عرضا من أعراض الاضطراب العقلي: إن بعض الأفراد المرهقين جسديا أو نفسيا قد يصابون أحيانا بنوع من الهلوسة. فمستكشف الصحراء, المتعب الظامئ إلى حد اليأس، قد يتخيل أنه يرى بئر ماء في مكان قريب، وهكذا. أما أصحاب <التحليل النفسي> فيذهبون إلى أن الهلوسة لا تعدو أن تكون تعبيرا رمزيا عن بعض الرغبات المكبوتة. أيضا: المهلوسات.
الهمود، الهبوط، الاكتئاب:
حالة انفعالية تتسم بالحزن واللافعالية والشعور بالعجز والتفاهة، وتترافق مع كثير من الاضطرابات العقلية والجسدية. والهمود قد يكون عابرا وقد يكون مستديما، وقد يكون لطيفا وقد يكون خطيرا، وقد يكون حادا وقد يكون مزمنا. وعلى الجملة، فإن <المهمود> أو المصاب بالهمود، يفقد الاهتمام بالعالم الخارجي, كما يفقد احترام الذات أيضا، وقد تحدثه نفسه أحيانا بالتخلص من حالته هذه من طريق الانتحار. وقد أطلق أبقراط على الهمود اسم السوداء أو الملنخوليا. السوداء.
الهندسة اللا اقليدسية: هندسة لا تلتقي مسلماتها مع مسلَّمات هندسة اقليدس مثل هندسة لوباشوفسكي وهندسة ريمان.
الهندسة:
العلم الرياضي الذي يبحث في الخطوط والأبعاد والسطوح والزوايا والكميّات أو المقادير الماديّة من حيث خواصّها وقياسها أو تقويمها وعلاقة بعضها ببعض.
الهو:
حسب فرويد هو الجانب اللاشعوري من النفس، الذي ينشأ منذ الولادة ويحتوي الغرائز التي تنبعث من البدن والتي تمدنا بالطاقة النفسية اللازمة لعمل الشخصية بأكملها فهو جانب غريزي غير خاضع لتأثير المجتمع والأخلاق وهو دائم السعي للحصول على اللذة وتجنب الألم ويخضع لمبدأ اللذة وليس لمبدأ الواقع وهو الذي يمد الجانبين الآخرين، الأنا، والأنا الأعلى بالطاقة اللازمة لعملياتهما ويحتوي في الوقت نفسه على العمليات العقلية المكبوتة التي استبعدتها المقاومة عن الأنا. والأنا، والأنا الأعلى هما اللذان يكبحانه ويعملان على لجمهِ والسيطرة عليه.
الهندوسية: "الهندوسية" أو "الهندوكية":
دين يعتنقه معظم سكان الهند، وقد أطلق عليها ابتداء من القرن الثامن ق.م. اسم: "البرهمية" نسبة إلى "براهما" وهو القوة العظيمة السحرية الكامنة التى تطلب كثيرا من العبادات، كقراءة الأدعية والأناشيد وتقديم القرابين.
و"البرهميون" أو"البراهمة": هم أصحاب الطبقة الأولى من عبدة "براهما"الذين ولدوا منه، أو ممن انبثق عنه: "برهمان". قامت "الهندوسية" على أنقاض "الويدية"، وتشربت أفكارها، وتسلمت عن طريقها الملامح الهندية القديمة، والأساطير الروحانية المختلفة التى نمت فى الهند قبل دخول الآريين، ومن أجل هذا عدها الباحثون امتدادا لـ "الويدية" وتطورا لها. ليس لـ"الهندوسية" مؤسس يمكن الرجوع إليه كمصدر لتعاليمها وأحكامها، فهى مجموعة من التقاليد والأوضاع تولدت من تنظيم الآريين لحياتهم جيلا بعد جيل بعد ما وردوا على الهند، وتغلبوا على سكانها. ويعتقد الهنود أنها دين أزلى لا بداية له وملهم به قديم قدم الملهم، ويرى الباحثون الغربيون والمحققون من الهندوس أنه قد نشأ فى قرون عديدة متوالية لا تقل عن عشرين قرنا بدأت قبل الميلاد بزمن طويل وقد أنشأه أجيال من الشعراء، والزعماء الدينيين والحكماء الصوفيين عقبا بعد عقب، وفق تطورات الظروف، وتقلبات الشئون، ف" الهندوسية" أسلوب فى الحياة أكثر مما هى مجموعة من العقائد والمعتقدات، وتاريخها يوضح استيعابها لشتى المعتقدات والسنن، وليست لها صيغ محددة المعالم، ولذا تشمل من العقائد ما يهبط بها إلى عبادة الأحجار والأشجار والحيوان، وما يرتفع إلى التجريدات الفلسفية الدقيقة. "الفيدا " هو كتاب "الهندوسية" المقدس، ويقال: إنه أقدم من التوراة بآلاف السنين، وإنه دون فى زمن موغل فى القدم، ربما يرجع إلى ثلاثين ألف سنة مضت، وتعكس نصوصه حياة الآريين فى الهند فى عهدهم القديم ومقرهم الجديد، ففيه حلهم وترحالهم، دينهم وسياستهم، حضارتهم وثقافتهم، معيشتهم ومعاشرتهم، مساكنهم وملابسهم، مطاعمهم ومشاربهم. وترى فيه مدارج الارتقاء للحياة العقلية من سذاجة البدوى إلى شعور فلسفى، فتوجد فيه أدعية بدائية، مثل: "أيتها البقرة المقدسة، لك التمجيد والدعاء، فى كل مظهر تظهرين به.. "ونصوص ترتقى إلى وحدة الوجود، مثل": إنى أنا الله، نور الشمس، وضوء القمر وبريق اللهب، ووميض البرق، وصوت الرياح، وأنا الرائحة الطيبة التى تنبعث فى أنحاء الكون، والأصل الأزلى لجميع الكائنات، وأنا حياة كل موجود، وصلاح الصالح لأنى الأول والآخر والحياة والموت لكل كائن". بلغ تعدد الآلهة عند الهنود مبلغا كبيرا؛ إذ يوجد لكل ظاهرة طبيعية تنفعهم أو تضرهم إله يعبدونه، يستنصرون به فى الشدائد، غير أنهم جمعوا الآلهة فى إله واحد، وأطلقوا عليه ثلاثة أسماء: فهو "براهما" من حيث هو موجد، وهو "فيشنو" من حيث هو حافظ، وهو "سيفا" من حيث هو مهلك. و"براهما"، هذا عند فلاسفتهم ليس خالقا، فهو فكرة ذهنية أكثر منه إرادة عاملة، فالعالم -حسب تصورهم- خلق على النحو التالى: أخذ "براهما" يتأمل ويفكر، وعن تفكيره هذا نشأت بذرة مخصبة، تطورت إلى بيضة ذهبية، ومن تلك البيضة نشأ العقل الخالق ، يطلقون عليه أيضا "براهما".
هورميّة: ل
فظ اصطنعه مكدوجال ليصف به الطاقة العقليّة ومذهبه في علم النفس وهو مشتق من كلمة يونانيّة تفيد معنى إثارة الحركة ويعرف مكدوجال لفظ H) بأنه ما يدفع نحو هدف.
الهوس:
مرض عقلي من أهم أعراضه تضخم الأفكار وتهيجها وانتقالها السريع من موضوع إلى آخر دون التمييز بين قيم المعاني سرعة تداعي المعاني مع الميل إلى النكتة اللاذعة والتفوه بالألفاظ البذيئة أفكار العظمة والاستعلاء. مرض عقلي خفيف أو فعل جنوني، يمتاز المريض به بالنشاط المفرط وبذبذبات في المزاج تتدرج من مزاج عادي إلى مرحٍ أو انقباض أو تبادل بينهما. وقد يميل المهووس إلى الصخب والمرح.وقد استعاض عنه أطباء العرب مثل أبو بكر الرازي في الحاوي، والطب المنصوري، وابن سينا في القانون، باللفظ اليوناني مانيا كما استعملوا ملنخوليا.
الهوس، النشاط الهوسي، المس المعتدل:
مس خفيف يستشعر معه المرء بقدر كبير من الثقة بالنفس وبالمرح والابتهاج ويميل إلى المزاح والإسراف في الصخب، مع شرود ذهني في بعض الأحيان. أما من الناحية الجسدية فإن الهوس يجعل المرء يبدو مفرط النشاط لا يعرف التعب.
الهوى:
ميل النفس إلى ما تحب. ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات.
الهيستيريا، الهرع:
حالة عصابية تتحول فيها الأزمات النفسية إلى اضطرابات جسدية. وفي الهستيريا تطرأ على المرء تغيرات جسمانية تنشط فيها أجزاء من الجهاز العصبي إلى حد مغالي فيه، أو تعجز بعض أجزاء هذا الجهاز عن أداء وظيفتها على الوجه الصحيح. وقد يعتري <المهستر> نوبات تشنجية، وقد يصيبه الشلل, وقد يفقد الحس في مناطق بكاملها من جسده. وسبب الهستيريا مجهول حتى الآن. ولكن من المعتقد أن بعض العوامل والظروف تهيئ الفرد, في سن الطفولة, لهذه الحالة العصابية. وقد تنجم الهستيريا عن خوف مفاجئ، أو حزن طارئ، أو هموم متطاولة تستبد بالمرء. وقد يصاحب الهستيريا أحيانا تقيؤ، وإسهال، وفواق، وفقد للشهية. اضطراب عصابي تتطور من خلاله أعراض عضوية كالشلل أو فقدان البصر دون أن يكون لذلك أساس جسمي. ويشعر المصاب بهذا العصاب أنه بحاجة إلى حب الآخرين واهتمامهم ويبدو أن الهستيريا محاولة للهرب من صعوبة يبدو التغلب عليها أمراً صعباً للغاية. والهستيريا شكلان رئيسيان الأول يسمى الهستيريا التحولية: هستيريا تحولية ويتخذ شكل اضطرابات جسدية منتقلة. والثاني يمتاز بالتفكك والشرود
الهيولى:
لفظ يوناني بمعنى الأصل والمادة والاصطلاح هي جوهر في الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين الجسميّة والنوعيّة
--- الواو---
الواجب:
الذي لابد من كونه ويتعذر أن لا يكون ويدخل في ذلك النفي والإثبات.
واجب الوجود:
هو الذي يكون وجوده من ذاته ولا يحتاج إلى شيء أصلا.
الواحد:
الفرد الذي لا يتجزأ، والذي لا مثل له ولا نظير والذي يختص باستحقاق العبادة دون غيره، ويقال على اللّه تعالى بالمعاني الثلاثة. هو المتفرد بالذات في عدم المثل.
الواحديّة:
مذهب يرد الكون كله إلى مبدأ واحد كالروح المحض أو كالطبيعة المحضة.
واطسون، جون برودسون "1878 – 1958": عالم نفس أميركي يعد رائد السلوكية. "الأولعام 1913". من آثاره: "السلوك: مقدمة لعلم النفس المقارن" Behavior; An Introduction To Comparative Psychology عام 1914).
الواقعي:
له ثلاث معانٍ أولها: مذهب افلاطون القائل بأن المثل موجودات مطلقة أي أن وجودها لها بذاتها غير متمايز من ماهيّاتها بناء على بعض النصوص الواردة في محاورات أفلاطونثانيها: مذهب قائل بان الوجود متمايز من العقل ثالثها: في العصر الوسيط كان يطلق هذا المصطلح على المذهب القائل بان الكيات موجودة بمعزل عن المحسوسات.
الواقعيّة:
مذهب يجعل للواقع المادي المحسوس الاعتبار الأوّل ويطلق خاصة في القرون الوسطى على ذلك المذهب الذي يرى أن الكليّات لها وجود حقيقي.
الوجدان:
إدراك ما يحدث داخل الجسد وبكلمة أخرى: الإدراك من طريق تلك الحواس التي ترتبط بعضو معين من أعضاء الجسد. ويذهب بعض علماء النفس المحدثين إلى أن الوجدان هو في المقام الأول إدراك للانقباضات العضلية. فآلام الجوع لا تعدو أن تكون، عندهم، إدراكا للانقباضات الناشئة عن فراغ المعدة. والصداع لا يعدو أن يكون إدراكا لانقباض عضلات الرأس والعنق وهكذا. وليس معنى هذا أن الوجدان قاصر على إدراك الحركات البدنية، فالواقع أنه يتجاوز ذلك إلى إدراك التغيرات الطارئة على الحرارة، والضغط، والحالة الكيميائية داخل الجسد. وأيا ما كان، فثمة جماعة كبيرة من علماء النفس لا تأخذ بشيء من هذا كله، وتصر على أن الوجدان مجرد خبرة عاطفية تتراوح ما بين الارتياح وعدم الارتياح، والاهتياج والهدوء، والتوتر والاسترخاء، وقد تشمل السرور والأسى والسعادة والشقاء.
الوجود: تحقق الشيء في الذهن أو في الخارج ومنه الوجود المادي أو في التجربة والوجود العقلي أو المنطقي ويقابل عند المدرسيين الماهية أو الذات باعتبار أن الماهية هي الطبيعة المعقولة للشيء وان الوجود هو التحقق الفعلي له.
الوجوديّة: مذهب يقوم على إبراز الوجود وخصائصه وجعله سابقاً على الماهيّة فهو ينظر إلى الإنسان على انّه وجود لا ماهيّة ويؤمن بالحريّة المطلقة التي تمكن الفرد من أن يمنع نفسه بنفسه ويملأ وجوده على النحو الذي يلائمه قال بها يا سبرز وهيديجير وعززها بوجه خاص جان بول سارتر وشاعت في اللغة الفلسفيّة والأدبيّة في العشرين سنة الأخيرة ثم أخذت في التدهور.
الوحي:
في العرف الكلام الخفي من جهة ملك في حق نبي في حال اليقظة.
وحدة الوجود: لغة: الوحدة مصدر الفعل "وحد" أى بنفسه. فهى ضد الكثرة. ويقال: كل شىء انفرد على حدة: أى متميز عن غيره. والخلاصة أن مادة "وحد" تشير إلى الانفراد والتميز، كما أنها تدل على التقدم فى علم أو بأس. واصطلاحا: تعنى أن الكائن الممكن يستلزم كائنا آخر واجبه الوجود بذاته، ليمنحه الوجود، ويفيض عليه بالخير والابداع. وذلك الكائن الواجب الوجود هو الله جل شأنه ، لأنه موجود أولا بنفسه ، ودون حاجة إلى أى موجد آخر؛ كيلا تمتد السلسلة إلى ما لانهاية. وأن الكائنات الأخرى جميعها مظاهر لعلمه وإرادته ، ومنه تستمد الحياة والوجود ؛ ولهذا كان وجودها عرضا وبالتبع.
الوعي:
إدراك المرء إدراكا عاما ما يجري حوله في لحظة معينة. أو كما قال أحد علماء النفس: "الوعي هو حالنا التي نكون عليها أثناء اليقظة والانتباه، تمييزا لهذه الحال عما نكون عليه أثناء النوم العميق الخالي من الأحلام. وقد عرف الفيلسوف الإنكليزي جون لوك Locke، منذ العام 1690 الوعي بقوله إنه إدراك المرء ما يدور في عقله هو". ولمدارس علم النفس المختلفة آراء متباينة في طبيعة الوعي ووظائفه. أيضا: اللاوعي، وما دون الوعي. تختلف مدلولات الوعي، من مجال إلى آخر، فهناك من يقرنه باليقظة في مقابل الغيبوبة أو النوم. وهناك من يقرنه بالشعور ويشير به إلى جميع العمليات السيكولوجية الشعورية. ويمكن أن نجمل الدلالة العامة للوعي فيما يلي: إنه ممارسة نشاط معين فكري، تخيلي، يدوي …إلخ. ووعينا في ذات الوقت بممارستنا له. ومن ثمة يمكن تصنيف الوعي إلى أصناف أربعة هي:
الوعي العفوي التلقائي:
وهو ذلك النوع من الوعي الذي يكون أساس قيامنا بنشاط معين، دون أن يتطلب منا مجهودا ذهنيا كبيرا، بحيث لا يمنعنا من مزاولة أنشطة ذهنية أخرى.
الوعي التأملي:
وهو على عكس الأول يتطلب حضورا ذهنيا قويا، ويرتكز على قدرات عقلية عليا، كالذكاء، والإدراك، والذاكرة… ومن ثمة فإنه يمنعنا من أن نزاول أي نشاط آخر.
الوعي الحدسي:
وهو الوعي المباشر والفجائي الذي يجعلنا ندرك أشياء، أو علاقات، أو معرفة، دون أن نكون قادرين على الإتيان بأي استدلال.الوعي المعياري الأخلاقي: وهو الذي يجعلنا نصدر أحكام قيمة على الأشياء والسلوكات فنرفضها أو نقبلها، بناء على قناعات أخلاقية. وغالبا ما يرتبط هذا الوعي بمدى شعورنا بالمسؤولية تجاه أنفسنا والآخرين.
الوهم:
يعرف الوهم على أنه اعتقاد خاطئ غير متفق مع الوقائع ذو مصدر مرضي. ويشكل اقتناعاً مطلقاً غير خاضع لمبادئ العقل. وأسبابه كثيرة ولكن ليس له علاقة بالصحة العقلية فقد ينشأ عن التعب والإرهاق الشديد أو عن الحمى أو أي سبب آخر
--- الياء---
اليأس:
هو العلم بفوات ما لو كان لا ينتفع به. أو: العلم بأن الضرر الذي وقع فيه لا يزول عنه ولا ينجو منه.
اليقين: سيكولوجيا: طمأنينة النفس لحكم تراه حقاً لا ريب فيه ويقابل الشك ومنطقياً: كل معرفة لا تقبل الشك ومنه حدسي كاليقين ببعض الأوليات أو استدلالي غير مباشر ينتهي إليه المرء بعد البرهنة ومنه ذاتي يسلم به المرء ولا يستطيع نقله إلى غيره أو موضوعي يفرض نفسه على العقول كاليقين العلمي، وقد يسمّى التسليم بأمر ظاهر أو راجح يقيناً اقتناعيّاً أو شبه يقين. هو العلم بالشيء استدلالاً بعد أن كان صاحبه شاكياً فيه قبل. وقيل: هو العلم بالحق مع العلم بأنه لا يكون غيره.
اليوتوبيا:
صورة متخيلة تطلق في السياسة على الإصلاحات المثاليّة التي يصعب تحقيقها عملياً.
اليونسكو:
منظمة تابعة للأمم المتحدة تأسست عام 6491م للعمل على استتباب الأمن والسلام بين الشعوب عن طريق العلم والثقافة والتربية وتتألف الكلمة من الحروف الأولى من الكلمات الإنجليزية التي تعني منظمة الأمم المتحدة للتربيّة والعلوم والثقافة ومقر المنظمة في باري.
انتهى....
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:48 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية5
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:46 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية4
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:45 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية3
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:44 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية2
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:42 pm من طرف Admin
» من كتاب الشخصية
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:41 pm من طرف Admin
» نموذج من بناء الشخصية
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:39 pm من طرف Admin
» كيف تنشأ الرواية أو المسرحية؟
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:38 pm من طرف Admin
» رواية جديدة
الإثنين ديسمبر 09, 2013 5:26 pm من طرف Admin